يبدو نابولي مرشحاً فوق العادة لتعزيز صدارته عندما يستضيف ساسولو، اليوم السبت، في افتتاح المرحلة 12 من الدوري الإيطالي، قبل رحلته إلى إنجلترا لمواجهة ليفربول في قمة الجولة الأخيرة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

ويتصدر نابولي الساعي إلى لقبه الثالث في تاريخه والأول منذ 1989-1990، الدوري عن جدارة وبرصيد 29 نقطة بفارق 3 نقاط أمام مطارده المباشر ميلان، ولم يتذوق الفريق طعم الخسارة حتى الآن هذا الموسم في جميع المسابقات.

ويقدم نابولي عروضاً رائعة في مختلف المسابقات، ففضلا عن انتصاراته الـ9 وتعادلين في الدوري، حقق العلامة الكاملة في دور المجموعات للمسابقة القارية العريقة بـ5 انتصارات مدوية على ليفربول وصيف الموسم الماضي 4-1 ورينجرز (3-0 ذهابا وإيابا) وأياكس الهولندي (6-1 و4-2).

ويرصد نابولي الفوز الثامن تواليا محليا لتعزيز معنويات لاعبيه قبل القمة المرتقبة الثلاثاء المقبل بملعب "أنفيلد" ضد ليفربول لحسم صدارة المجموعة الأولى.

ويتفوق الفريق الإيطالي بفارق ثلاث نقاط عن نظيره الإنجليزي وهو يحتاج إلى التعادل فقط لضمان الصدارة.

وبات نابولي خصمًا صعب المنال هذا الموسم رغم رحيل أبرز نجومه في مقدمتهم القائد لورنتسو إينسينيي ولاعب الوسط الإسباني فابيان رويز وقطب الدفاع السنغالي كاليدو كوليبالي والجناح البلجيكي دريس مرتنس وحارس المرمى الكولومبي دافيد أوسبينا.

ويملك الفريق الجنوبي قوة هجومية ضاربة محليا حيث سجل 26 هدفا وقاريا بـ20 هدفا هو الأفضل بفارق 4 نقاط أمام بايرن ميونخ الألماني.

واستعاد نابولي مؤخرا خدمات مهاجمه الدولي النيجيري فيكتور أوسيمين بعد تعافيه من إصابة تعرض لها في المباراة ضد ليفربول في الجولة الأولى من دوري الأبطال، كللها بثلاثة أهداف في المباريات التي خاضها من عودته، آخرها الهدف "القاتل" في مرمى المضيف روما (1-0).

وعلق المهاجم النيجيري عقب الفوز قائلا: "روما جعلنا نعيش وقتًا عصيبًا، إنه فريق جيد أيضًا، لكننا أظهرنا أننا فريق كبير جدًا. بالنسبة لي، من المهم أن أسجل الأهداف للفريق ونجحنا في كسب 3 نقاط مهمة".

وأضاف النيجيري فيكتور أوسيمين: "هناك تضامن كبير في الفريق، والجميع يعرف ما يجب عليهم فعله في الوقت المناسب ونريد فقط الحفاظ على هذا الزخم".

يسعى ميلان المنتشي بفوزه الكبير والثمين على مضيفه دينامو زغرب الكرواتي برباعية نظيفة في المسابقة القارية العريقة، إلى مواصلة صحوته المحلية عندما يحل ضيفا ضيفا على تورينو العاشر.

وكسب النادي اللومباردي مبارياته الـ4 الأخيرة محليا وانتزع المركز الثاني من أتالانتا وهو يمني النفس بتحقيق فوزه الخامس تواليا لتأمين موقعه قبل اختباره الحاسم أمام سالزبورج النمسوي الأربعاء المقبل في الجولة الأخيرة من دور مجموعات دوري الأبطال حيث يكفيه التعادل لبلوغ ثمن النهائي.

وقد يجد النادي اللومباردي نفسه ثالثا قبل رحلته إلى تورينو لأن أتالانتا الثالث بفارق نقطتين عنه يخوض قبله بـ8 ساعات اختبارا في المتناول أمام إمبولي الثاني عشر.

ويأمل أتالانتا في استعادة التوازن بعد خسارته أمام ضيفه لاتسيو (0-2) في المرحلة الماضية، وكانت الأولى له هذا الموسم.

وعلى غرار ميلان، يطمح جاره إنتر إلى مواصلة انتفاضته وتحقيق الفوز الرابع تواليا عندما يستضيف سمبدوريا السبت منتشيا بتأهله إلى ثمن نهائي المسابقة القارية العريقة بفوزه الكبير على ضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي برباعية نظيفة.

واستعاد إنتر خدمات هدافه الدولي البلجيكي روميلو لوكاكو بعد تعافيه من إصابة ابعدته لمدة شهرين، توجها بهدف في مرمى الفريق التشيكي (87) بعد 4 دقائق من دخوله مكان الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز.

في المقابل، يدخل سمبدوريا مباراة الغد بعدما فك النحس الذي لازمه هذا الموسم وحقق فوزه الأول عندما تغلب على مضيفه كريمونيزي (1-0)في المرحلة الماضية.

ويحل يوفنتوس ضيفا على ليتشي السبت أيضا على وقع خروجه المذل من مسابقة دوري الأبطال، وإمكانية عدم مواصلة مشواره القاري في مسابقة الدوري الأوروبي.

ويتقاسم يوفنتوس المركز الثالث مع مكابي حيفا برصيد 3 نقاط لكل منهما مع أفضلية فارق الأهداف للفريق الإيطالي الذي تنتظره قمة نارية على أرضه أمام باريس سان جيرمان متصدر المجموعة، فيما يلعب منافسه على أرضه أمام بنفيكا البرتغالي في اليوم ذاته.

ويلعب الأحد أيضا كريمونيزي مع أودينيزي، وسبيتسيا مع فيورنتينا، ولاتسيو مع ساليرنيتانا، على أن تختتم المرحلة الاثنين بمواجهتي فيرونا مع روما، ومونتسا مع بولونيا.