اُختتمت الأربعاء، بمدينة مأرب اليمنية، أعمال المؤتمر الوطني لمكافحة المخدرات، الذي نظمه المركز القومي للدراسات الإستراتيجية على مدى يومين.

وقال رئيس المركز القومي للدراسات الإستراتيجية، عبدالحميد عامر أن المؤتمر خرج بتوصيات هي خلاصة الأوراق البحثية والمناقشات ولابد من بذل كل الجهود لترجمتها وإيصالها للجهات المعنية حتى لا تظل حبر على ورق.

وأكد عامر، “أنه لا بد من تكوين جبهة صد رسمية وشعبية لمواجهة هذه الآفة وتعاظم الدور المجتمعي في ظل ما تعانيه البلاد من تشظي داخلية وانقلاب على الدولة.

من جانبه، شدد وكيل محافظة مأرب للشؤون الإدارية عبدالله الباكري على ضرورة سنّ التشريعات والقوانين الرادعة للمخدرات والمؤثرات العقلية على المستوى الوطني، والتعاون الجاد على المستوى الإقليمي والدولي لمكافحة المخدرات التي تهدد المجتمعات على مستوى العالم.

وحدد المؤتمر خلال أعماله، سبعة محاور لمواجهة ظاهرة تفشي المخدرات في البلاد تمثلت في “الواقع التشريعي والقانوني والمتعلق بمكافحة المخدرات ومراجعته لاستيعاب المتغيرات، ومنافذ دخول المخدرات وطرق تهريبها، والاتفاقيات والمعاهدات الدولية الخاصة بمكافحة المخدرات، وأضرار وآثار المخدرات على الفرد والمجتمع وكذا الدور الإيراني في استخدام المخدرات كسلاح لزعزعة أمن اليمن والخليج، والتجارب والوطنية والإقليمية في مكافحة المخدرات، ودور وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني في الوقاية من المخدرات.