يحتفل العالم بيوم حماية الحياة البرية في 3 مارس من كل عام، تحتفل الولايات المتحدة بيوم إضافي في 4 ديسمبر وهو اليوم الوطني لحماية الحياة البرية هناك، والذي أنشأته وزيرة ‏‏الخارجية السابقة هيلاري كلينتون في عام 2012 لرفع مستوى الوعي للحفاظ على ‏البيئة، ‏والطريقة الصحيحة التي يمكن الاحتفال بهذا اليوم بها هو رفع مستوى الوعي والمساهمة ‏في الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض مثل الفيلة وبعض النمور والنسور والمساهمة ‏في الحفاظ عليها، حيث إن عدم مراعاة الحياة البرية يتسبب في انقراض ما تبقى من هذه الحيوانات التي قد تؤثر بالسلب على البيئة، لذا نستعرض بعض الأنواع المهددة بالانقراض، والتي سيؤثر ‏انقراضها على ‏البشر بشدة في السنوات المقبلة وفقا لموقع daysoftheyear ‎

نسر هندي ‎ ‎

تم إدراج النسر الهندي في قائمة المهددة بالانقراض على القائمة الحمراء للاتحاد الدولي ‏‏لحفظ الطبيعة منذ عام 2002، ‏ ‎ وفقًا لتقرير ‎ State if India's ‎Birds ‎ ‏، ‏ ‎ تم تحديد ‏سبب هذا التدهور على أنه الصيد الجائر، بالإضافة إلى الفشل الكلوي بسبب التسمم الناجم ‏عن المبيدات الحشرية وعقار ‏ديكلوفيناك ‎ ‎ البيطري الذي تبتلعه النسور بلحم الماشية ‏النافقة ‎ ، فتلك النسور تعتبر "عمال النظافة" في ‎ ‎ الطبيعة، ‎ ‎ تساعد في التخلص من الحيوانات ‎ ‎ النافقة ‎ ‎ والتي تقلل ‎ ‎ التلوث ومنع انتشار الأمراض ‎ ، وفي غيابهم ‏سيزداد عدد الكلاب البرية ‏والفئران، إلى جانب الأمراض الحيوانية ‎  ‎

‎
النحل الطنان ‎

يعتبر النحل الطنان ملقح فعال لعدد ‏كبير من النباتات والمحاصيل الزراعية، حيث ‎ ‎ يقوم ‏‏بتلقيح الأزهار من خلال طريقة تسمى "التلقيح الطنان"، وهي حركة اهتزازية سريعة ‏‏تطلق كميات كبيرة من حبوب اللقاح على النحل، ‎ ‎ ويعد ‎ ‎ تناقص عدد الملقحات مثل النحل ‏‏الطنان مصدر قلق مباشر لصحة الإنسان لأنه سيعطل التلقيح الضروري لإنتاج الفواكه ‏‏والخضروات وسيؤثر سلبًا على الأمن الغذائي للبشرية ‎ .‎ ‎

‎
النمور ‎ ‎

 ‎ منذ عام 1920 انخفض عدد النمور بسبب الصيد الجائر، فالنمور ‏مهمة للغاية في الحفاظ على نظام بيئي صحي ‏يساعد في البقاء الصحي للبشر، حيث ‎ ‎ تلعب ‏النمور دورًا محوريًا في صحة ‎ ‎ وتنوع ‎ ‎ ‏النظام البيئي كونها مفترسًا رئيسيًا في قمة السلسلة ‏الغذائية، حيث إنها تحافظ على أعداد الحيوانات البرية تحت السيطرة، وبالتالي تحافظ ‏‏على التوازن بين الفرائس العاشبة والنباتات التي تتغذى عليها، وبالتالي إذا انقرض ‏‏النمر، ‎ ‎ فإن النظام بأكمله سينهار ‎ .‎ ‎

‎ ‎
سلحفاة البحر ‎ ‎

على مدى الـ 200 عام الماضية، جعلت الأنشطة البشرية السلاحف البحرية عرضة ‏‏للانقراض، وفقًا للصندوق العالمي للطبيعة ‎ ، حيث تواجه السلاحف البحرية تهديدًا من ‏الصيد ‏الجائر الذي يتم من أجل بيضها ولحومها وجلدها وأصدافها، ‎ ‎ بالإضافة ‎ ‎ إلى التلوث ‏البلاستيكي في المحيطات، والقمامة على الشواطئ ‎ ، وتعتبر السلاحف البحرية رابطًا أساسيًا في النظم البيئية البحرية لأنها تساعد في الحفاظ ‏‏على صحة قاع الأعشاب البحرية والشعاب المرجانية وتوفر موطنًا صحيًا لعدد من ‏‏الأنواع البحرية، كما يقول الصندوق العالمي للطبيعة ‎ . ‎ توفر السلاحف البحرية أيضًا ‏‏طعامًا للحيوانات على الشاطئ وفي البحر، حيث ‎ ‎ تحمل في البحر الطحالب والكائنات ‏الحية ‏الأخرى التي تأكلها ‎ ‎ الأسماك والتي ‎ ‎ يستهلكها البشر ‎  ‎
السلحفاة البحرية السلحفاة البحري