مسؤولونا والدعممة !!

2010-03-01 05:04:45

تتناول
الصحافة في بلادنا قضايا سياسية واقتصادية واجتماعية مختلفة وذلك إسهاماً منها في

تتناول الصحافة
في بلادنا قضايا سياسيةواقتصادية واجتماعية مختلفة وذلك إسهاماً منها في التقييم
والإصلاح وكشف مكامن الخلل والقصور. . صحيح أنّ ما يتم التطرق إليه في الصحافة قد لا
يكون كله متفق عليه، ولكنه في معظمه صائب أو يقترب من الصواب
والحقيقة. .

لكن المؤسف أن يستمر مسؤولونا في مختلف القطاعات والمؤسسات
ب"الدعممة" وإعطاء صوت الصحافة أذن من طين وأخرى من عجين، ناهيك عن أنهم يبدون
إحجاماً ورفضاً دائمين لكل ما يأتي من الصحافة ووسائل الإعلام، وكأنهم منزهون عن
الخطأ، وأسمى من أن يوجه لهم النقد أو التوضيح، مع أن الواقع يقول أن الصحافة هي
العين اليقظة والرقيب الدائم على تصرفات وممارسات المسؤولين، وأداء المؤسسات
الرسمية، وما لم يحسن المسؤولون الإصغاء لرسالة الصحافة، فهو دليل على خوفهم وليس
شجاعة منهم ، وما يقوم به بعض المسؤولين من تصرفات مع الصحافة والمواضيع التي تتطرق
لها إنما يعبر عن جهلهم وليس علمهم وعلى الأخوة الزملاء العاملين في مهنة الصحافة
"مهنة المتاعب" أن يكونوا صادقين فيما يتعاملون معه من أحداث وقضايا، ولو اضطرهم
الأمر إلى تعرية المفسدين بصورة أكثر وضوحاً وشفافية، ذلك أن النصائح وحدها لم تعد
تجدي لدى بعض مسؤولينا، وبالتالي لنتحول من النصائح التي لا يُلقى لها بال إلى وضع
الحقائق أمام الجميع ويبقى القول الفصل العاقل من اتعظ من أخطاء غيره، والأحمق من
اتعظ من أخطاء نفسه.

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد