منظمة العفو الدولية: مأساة جيب مليلية في يونيو عملية "قتل جماعي"

2022-12-14 05:11:49 أخبار اليوم/ متابعات



اعتبرت منظمة العفو الدولية الثلاثاء أن مقتل ما لا يقل عن 20 مهاجرا حاولوا العبور إلى جيب مليلية الإسباني نهاية يونيو هو عملية "قتل جماعي " ، متهمة الرباط ومدريد بإخفاء الحقيقة .

وخلال تقديمها تقريرا في مدريد حول هذه المأساة، أوضحت المديرة العامة لمنظمة العفو أنييس كالامار قائلة : " نحن هنا اليوم للإبلاغ عن عمليات قتل جماعي وإخفاء قسري وأعمال تعذيب وتمييز وعنصرية، وهو انتهاك لمبدأ عدم الإعادة القسرية..كل هذا على الأراضي الأوروبية"، لافتة إلى أن كل هذه تمثل "انتهاكات للقانون الدولي ".

واتهمت السلطات الإسبانية والمغربية بالسعي إلى "التستر على جرائم القتل التي ارتكبتها" من خلال "إخفاء" الحقيقة، بعد نحو 6 أشهر من الواقعة .

وأفاد تقرير المنظمة الحقوقية التي جمعت العديد من الشهادات من مهاجرين كانوا متواجدين في 24 يونيو على الحدود بين المغرب ومليلية وحللت مقاطع فيديو وصور الأقمار الاصطناعية، بأن "الأساليب التي استخدمتها السلطات المغربية والإسبانية، ساهمت في وفاة 37 شخصًا على الأقل"، في حين أن السلطات المغربية تتحدث عن حصيلة 23 قتيلا على الأقل .

وأكدت منظمة العفو أن 77 مهاجرا "ما زالوا مفقودين" منذ حدوث المأساة .

وأضافت : " قد تشكّل بعض الأفعال من الموظفين الإسبان والمغاربة، مثل ضرب أشخاص قُيدت حركتهم، وحرمان الجرحى من الرعاية الطبية الطارئة والاستخدام المتكرر للغاز المسيل للدموع ضد أشخاص في مكان مغلق لا يمكنهم الهروب منه، انتهاكا للحق في عدم التعرض للتعذيب وغيره من أنواع سوء المعاملة ".

من جهتها، رفضت وزارة الداخلية الإسبانية بشدة اتهامات من دون دليل بالتعذيب، واصفة إياها بأنها "بيانات كاذبة ذات خطورة بالغة ".

وفي 24 يونيو، حاول نحو ألفَي مهاجر غير شرعي، معظمهم من السودان، دخول جيب مليلية الواقع على الساحل الشمالي للمغرب .

المصدر: "فرانس برس "

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
صحفي من تهامة يروي تفاصيل مرعبة لعملية اختطافه وتعذيبه ولحظة مهاجمة الحوثيين لمنزله بالأطقم العسكرية

بينما كنت أمسح رأس طفلي، كانت أصوات المليشيات الحوثية تتردد في أرجاء منزلي الكائن في السلخانة الشرقية، بمديرية الحالي، في يوم 13 نوفمبر 2018. في سردٍ مأساوي مليء بالقهر والألم، يستعرض محمد علي الجنيد، تلك اللحظة الفارقة ال مشاهدة المزيد