واصلت القوات التابعة للمجلس الانتقالي الانتقالي، عرقلة عقد جلسات محاكمة الصحفي المختطف في سجونها بالعاصمة المؤقتة عدن ، أحمد ماهر، للمرة التاسعة على التوالي.

وطالب الصحفي ماهر امس من رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي بالتدخل لمحاكمته ونقله من السجن إلى المحكمة حتى يستطيع الدفاع عن نفسه وإظهار البراءة من التهم الملفقة ضده.

 كما طالب في رسالته الموجهة الى رئيس مجلس القيادة ونشرتها وسائل الإعلام، ان تكون محاكمته علنية.

 ووفق مصادر حقوقية، فإن الجزائية المتخصصة، أجلت للمرة التاسعة جلسة جديدة كان من المقرر أن تعقد لمحاكمة ماهر، المختطف منذ أغسطس الماضي، بسبب رفض إدارة سجن بير احمد الخاضعة للمليشيا، نقل السجناء إلى المحكمة.

واعلن الصحفي أحمد ماهر، في وقت سابق الإضراب عن الطعام في سجون مليشيا الانتقالي.

وقال في رسالته التي بعث بها من داخل السجن، بأنه تم اختطافه من منزله بثياب النوم، وتعذيبه وإجباره على قول اعترافات كاذبة والصاق تهم مزورة له داخل مركز الشرطة.

وخلال الأسابيع الماضية، أجلت المحكمة عدة جلسات مقررة لمحاكمة "ماهر"، بتوجيهات من قيادي في مليشيا الإنتقالي، إحتجاجا ضد وزارة الداخلية لعدم اعتمادها مخصصات التغذية والتشغيل وهو ما أدى إلى منع نقل العديد من السجناء بهدف الضغط على الداخلية حتى تحقيق مطالب القيادي في الإنتقالي وإدارة سجن بئر أحمد.