أعلن المركز الوطني للزلازل السوري، عن تسجيل محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي في "المركز الوطني للزلازل وزارة النفط" السورية هزة أرضية بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر وعمق 10 كم الساعة 13:24 بالتوقيت المحلي وسط تركيا. فيما أكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، تسجيل هزة أرضية جديدة في محافظات دمشق واللاذقية وعدد من المدن السورية، مشيرة إلى إنقاذ 39 شخصاً بينهم أطفال وانتشال جثامين عدد من الأشخاص المتوفين في مناطق متفرقة باللاذقية.

زلزال شيلي القديم

على الرغم من اعتبار زلزال شيلي سالف الذكر الأكبر تاريخيا، توصل علماء الآثار في بحث نشرته مجلة "ساينس أدفانسز"، عن أدلة على أكبر زلزال معروف في تاريخ البشرية، حدث منذ نحو 3800 عام، في ما يعرف الآن بشمال تشيلي، وبلغت قوته 9.5 درجات على مقياس ريختر، وأدى إلى أمواج تسونامي بارتفاع 66 قدمًا (20 مترًا)، امتدت على طول 5 آلاف ميل (8 آلاف كيلومتر)، إلى نيوزيلندا، حيث ألقى صخورًا بحجم السيارات لمئات الأميال إلى الداخل.

وأكد العلماء أن الزلزال المكتشف هو أكبر من زلزال "تشيلي الكبير"، إذ بلغ تصدّعه حوالي 620 ميلًا (ألف كيلومتر)، وعثر العلماء على أدلة على الزلزال العملاق في العناصر البحرية والساحلية، مثل الرواسب الساحلية (الصخور والحصى والرمال الأصلية في المناطق الساحلية) والصخور البحرية والأصداف والحياة البحرية، التي أُزيحت إلى مناطق بعيدة في صحراء أتاكاما في تشيلي. كما وجدوا هياكل حجرية قديمة بناها البشر، تحت رواسب تسونامي، وقع بعضها إلى الخلف بينما كانت وجهتها إلى البحر، مما يشير إلى أن تسونامي قد أطاح بها.

زلزال حلب (1138)

زلزال حلب 1138، وقع بالقرب من مدينة حلب شمالي سوريا في 11 تشرين الأول عام 1138 ميلاديّة، صنّفت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية زلزال حلب 1138 كرابع أخطر زلزال في التاريخ.

وهو من بين أكثر الزلازل دموية في التاريخ، وقد تم أخذ اسمه من مدينة حلب في شمال سوريا، حيث تم الحفاظ على أكبر عدد من الضحايا. وقع الزلزال في 11 أكتوبر 1138، وسبقه زلزال أصغر فى العاشر من الشهر نفسه. غالبًا ما يتم سرده كثالث زلزال مميت في التاريخ، بعد زلازل شانشى و تانغشان في الصين. ومع ذلك، بلغ عدد الضحايا الذين سقطوا بسببه 230,000 قتيلاً.

وقُدّرت شدة الزلزال بـ 8.5 درجة على مقياس ريختر.

زلزال شانشى عام 1556

يسمى أيضا زلزال محافظة هاو، أكبر زلزال سجل من حيث عدد الضحايا والذي بلغ 830000 نسمة. وحدث هذا الزلزال في صباح الثالث والعشرين من شهر يناير لعام 1556 في مقاطعة شانشى الصينية، ولقد بلغ تأثير مساحة الزلزال إلى أكثر من سبعة وتسعين مقاطعة في مقاطعات شانشي، شنشى وخينان وقانسو وخيبى وشاندونغ وهوبي وهونان وجيانغسو وآنهوي.

كما أدى الزلزال إلى تدمير بقعة محيطها 840 كم في بعض المقاطعات وإلى مقتل ستين بالمائة من السكان، وقد كان أغلب السكان في ذلك الوقت يسكنون في كهوف اصطناعية وفى شقوق في الجبال والتي