2024-04-22
بينالي البندقية يسلط الضوء على هشاشة الكوكب وعلاقة الإنسان بالطبيعة
تمر الذكرى الـ166 على اندلاع حرب الأفيون الثانية، وذلك في 3 مارس عام 1857، حيث اندلعت حرب غريبة الطابع اسمها حرب الأفيون الثانية، وأطلق عليها آخرون اسم الحرب الأنجلو صينية الثانية، أو الأنجلو فرنسية على الصين، وهى حرب بين الإمبراطورية البريطانية والإمبراطورية الفرنسية ضد حكومة تشينج الصينية، في الفترة من 1856 حتى 1860.
وكانت حرب الأفيون الأولى استمرت بين عامي من عام 1840 إلى عام 1842 واستطاعت بريطانيا بعد مقاومة عنيفة من الصينيين احتلال مدينة "دينج هاى" في مقاطعة شين جيانج واقترب الأسطول البريطاني من البوابة البحرية لبكين، ودفع ذلك الإمبراطور الصيني للتفاوض مع بريطانيا وتوقيع اتفاقية "نان جنج" في أغسطس 1842.
لم تحقق معاهدة "نان جنج" ما كانت تصبوا إليه بريطانيا والقوى الغربية، فلم يرتفع حجم التجارة مع الصين كما كانوا يتوقعون، والحظر على استيراد الأفيون ما زال ساريا، كما أن البلاط الامبراطوري يرفض التعامل مباشرة معهم لذلك قدموا مذكرة بمراجعة الاتفاقات القائمة التي رفضها الإمبراطور، لذلك قررت بريطانيا وفرنسا استخدام القوة مرة أخرى ضد الصين واتتهم الفرصة عند قيام السلطات الصينية في "جوانج شو" بتفتيش سفينة تحمل العلم البريطاني واعتقال بحاريها وإنزال العلم ومقتل مبشر فرنسي، لشن حرب جديدة على الصين، استطاعت فيها القوات البريطانية والفرنسية دخول ميناء "جوانج شو"، والاتجاه نحو ميناء تيان القريب من بكين، مما جعل الإمبراطور يقبل مراجعة الاتفاقات وتوقيع اتفاقية (تيان جين) في عام1858 بين الصين وكل من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والتي تعطى لهم مزيدا من الامتيازات من أهمها :
فتح خمسة مواني جديدة للتجارة الدولية وتحديد الأفيون بصفة خاصة من بين البضائع المسموح باستيرادها، حرية الملاحة على نهر اليانج تسى كيانج، السماح بدخول المسيحية في أرجاء الصين، ونصت اتفاقية تيان جن على التصديق عليها خلال عام من توقيعها.
وحين تأخرت الصين في التصديق استخدمت بريطانيا وفرنسا القوة مرة أخرى لتحقيق ذلك واستطاعت قواتهما دخول "تيان جن" في ربيع عام1860 ثم تقدمت نحو بكين ودخلوها في أكتوبر 1860 وتوجهوا إلى القصر الصيفي للإمبراطور الذي يبعد بضعة أميال عن بكين وكان هذا القصر يعتبر من أعظم وأفخم قصور العالم ويحتوي على آثار تاريخية هامة وقام الضباط البريطانيون والفرنسيون بنهب محتوياته لمدة أربعة أيام، وأضرموا فيه النار بعد ذلك.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
الرئاسي والحكومة.. أسود على الجيش نعام على المليشيات
2022-11-30 09:33:59
الوطن يغرق على نغم في ضفاف النيل
2022-11-14 05:01:41
تصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية بين التنفيذ والتضليل
2022-10-30 05:01:32
كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد