أقر مجلس القيادة الرئاسي جملة من الإجراءات والتوجيهات لتعزيز مسار الإصلاحات الشاملة، مع إبقاء الملف الاقتصادي والمعيشي قيد نقاش مستمر.

وأكد المجلس على مضاعفة الجهود للحفاظ على الاستقرار النقدي، والخدمي، والسلعي، ومحاصرة عجز الموازنة العامة عند مستوياته الآمنة، وبما يمنع أي آثار جانبية على الفئات الاجتماعية الضعيفة.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده مجلس القيادة الرئاسي الاثنين، برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور أعضائه سلطان العرادة، والدكتور عبدالله العليمي، وعبر الاتصال المرئي طارق صالح، عيدروس الزبيدي وعبدالرحمن المحرمي، بينما غاب بعذر عضوا المجلس عثمان مجلي، وفرج البحسني.

كما استمع مجلس القيادة الرئاسي إلى تقرير من العميد الركن طارق صالح عضو مجلس القيادة رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية حول نتائج زيارته إلى مدينة تعز، في إطار الجهود الجماعية لتعزيز وحدة الصف، والتخفيف من المعاناة الإنسانية، واستعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء انقلاب الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.

واطلع على تقرير رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك حول نتائج مشاركته في أعمال القمة العالمية للحكومات في دبي، ومؤتمر مانحي اليمن لدعم خطة الاستجابة الإنسانية بجنيف.

وأشاد المجلس بدور هيئة المشاورات في مساندة المجلس خلال المرحلة الماضية، والآمال المعقودة على نتائج اجتماعاتها في تعزيز الاصطفاف الوطني وتحقيق التوافق المنشود في إدارة الدولة لاستحقاقات ما تبقى من المرحلة الانتقالية.

وكان المجلس استمع إلى محضر اجتماعه السابق، ووافق عليه، وأقر عدد ا من القرارات والإجراءات اللازمة بشأن القضايا المدرجة في جدول أعماله.