يواجه اليمن أزمة سياسية واقتصادية مستعصية، ضمن منظور عسكري، اتسمت المرحلة الأولى من الفترة المشمولة بالتقرير، الممتدة من كانون الأول/ديسمبر 2021 إلى آذار مارس 2022، بتصاعد هجمات الحوثيين، داخل اليمن وصد الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية على السواء، التي تم توجيهها باستخدام قذائف سيارية وانسيابية، إضافة إلى طائرات مسيرة انتحارية» تحمل مفجرات.

رابعا - الأمن البحري

المسائل المتعلقة بملكية عائدات مبيعات سفينة التخزين والتفريغ العائمة صافر

34 - خلال الفترة المشمولة بالتقرير ، وقع ما مجموعه ستة حوادث خطيرة من حوادث الأمن البحري قبالة سواحل اليمن شملت سفنا تجارية. وتظهر الخريطة 2 توزيع الحوادث.

35 - في الساعة 23:57 (بالتوقيت المحلي) من يوم 2 كانون الثاني/ يناير، تعرضت سفينة الإنزال روابي التي ترفع علم الإمارات العربية المتحدة (رقم التسجيل لدى المنظمة البحرية الدولية: 9834351) لهجوم شده الحوثيون على بعد 23 ميلا بحريا تقريبا غرب محطة رأس عيسى البحرية، داخل المياه الإقليمية اليمنية. وتم تحويل وجهة السفينة إلى الحديدة، حيث تم احتجازها مع طاقمها. ووفقا لما أفاد بـ به التحالف كانت السفينة روابي تنقل معدات من مستشفى ميداني مفكك في سقطرى إلى ميناء جازان في المملكة العربية السعودية عندما تعرضت لهجوم في عمل من أعمال القرصدة (31). وفي 14 كانون الثاني/يناير، داقش مجلس الأمن الحادث وأصدر بيانا صحفيا دعا فيه إلى «الإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها (32). الحوثيون ذلك على الفور وذكروا أن السفينة كانت تنقل عتادا عسكريا باسم التحالف (33). و وفي 4 كانون الثاني / يناير، ، كان الحوثيون قد أصدروا صورا زعموا أنها تعرض حمولة السفن (انظر المرفق 8)، التي تضمنت، إضافة إلى عدة مركبات عسكرية وزورقين صلبين قابلين للنفخ، عددا من البنادق الهجومية ومخازن الذخيرة والخوذات والقطع الأخرى (34). وحصل الفريق على بيان الشحنة الخاص بروابي (انظر المرفق 8، الشكل 8-5)، الذي يسجل المركبات والقوارب ولا يسجل الأسلحة، ما يطرح احتمال أن يكون الحوثيون قد نسوا الأسلحة عمدا في الشحنة. وتم إطلاق سراح طاقم روابي في أواخر ديسان/أبريل (35)، بينما لا تزال السفينة وحمولتها محتجزتين حتى وقت كتابة هذا التقرير.

36 - وفي الساعة 10:46 (بالتوقيت المحلي من يوم 19 أيار /مايو، أبلغ يخت السباق لاكوتا عن هجوم شنه زورقان يحمل كل منهما أربعة أفراد مسلحين ببنادق هجومية، وربما قاذفة قنابل صاروخية (آر بي جي)، أثناء الإبحار في اتجاه الشمال بالقرب من جزر حنيش داخل المياه الإقليمية اليمنية. ووفقا لما ذكره ريان لاكوتا ، أطلق المهاجمون عدة طلقات، وبعد ذلك صعد على متن اليخت فرد مسلح طلب من أفراد طاقم السفينة تبيان إشارة النظام الآلي لتحديد الهوية وإظهار علمهم (انظر الشكل الثاني). وبعد صعوده، تمكنت لاكوتا من مواصلة مسارها. وعلى عكس حالة الهجمات الأخرى المفصلة في هذا التقرير، لم يعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هذا الحادث. غير أن الفريق يلاحظ أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها سفينة مدنية لهجوم من طرف مجهول في ذلك الجزء من البحر الأحمر. ففي 3 حزيران/يوديه 2018، تعرضت سفينة قوس ثنياTo Thea للإمداد في أعالي البحار (رقم التسجيل لدى المنظمة البحرية الدولية: 9585743)، التي كانت حيدثا تعمل كسفينة مستأجرة باسم برنامج الأغذية العالمي في اتجاه ميناء الحديدة، لهجوم من ثلاثة زوارق كانت تحمل رجالا مسلحين في نفس المياه الإقليمية.

37- وفي المرحلة التي تلت الهدنة، بدأ الحوثيون شن هجمات جوية على منشآت نفطية بحرية في شبوة وحضرموت في محاولة لشي مشغلي الناقلات عن تحميل النفط الخام في الموانئ التي تسيطر عليها حكومة اليمن. ووقع أول هجوم من هذا القبيل في 18 تشرين الأول/أكتوبر وتعلق بناقلة النفط الخام مانا (Hana) ( رقم التسجيل لدى المنظمة البحرية الدولية : 9162916)، التي كانت تقوم بتحميل النفط في ميناء بئر علي (36). ويعلم الفريق أن طائرة مسيرة حلقت بالقرب من الناقلة قبل أن تتحطم على اليابسة. وقبل الحادث، تلقى ربان الناقلة هانا ووكيل محلي لشركة الشحن تحذيرات كتابية من الحوثيين بعدم دخول الميناء. ووقع الهجوم الثاني بعد ثلاثة أيام، عندما هاجمت ثلاث طائرات مسيرة ناقلة النفط الخام نيسوس كيا (Nissos Rea) ( رقم التسجيل لدى المنظمة البحرية الدولية : 9920758 في الساعة 19:30 (بالتوقيت المحلي)، بينما كانت تقوم بتحميل النفط من نقطة رسو وحيدة في الضبة بالقرب من ميناء الشحر. وارتطمت الطائرة المسيرة الأولى بعوامة الرسو وانفجرت، بينما حلقت الطائرة المسيرة الثانية فوق الناقلة بعد 15 دقيقة وهبطت في الماء على بعد حوالي 28 مترا من الداقلة فتسببت في انفجار نان وتحطمت الطائرة المسيرة الثالثة على الأرض. ولم تتعرض الناقلة لأي ضرر وعادرت على الفور إلى أعالي البحار . وأعلن متحدث باسم الحوثيين المسؤولية عن الهجوم ووقع الهجوم الثالث في ميناء قنا في 9 تشرين الثاني/ نوفمبر، عندما انفجرت طائرة مسيرة في الساعة 9:20 (بالتوقيت المحلي) على متن ناقلة المواد الكيميائية أرام (Aram) ( رقم التسجيل لدى المنظمة البحرية الدولية (9211664 التي كانت تفرغ شحنة من الديزل. وتبيت شظايا مكاثرة نتجت عن الهجوم في إصابة شخصين هنديين من أفراد الطاقم وإلحاق أضرار طفيفة بالسفينة. وأخيراء في الساعة 17:30 بالتوقيت المحلي) من يوم 21 تشرين الثاني/ نوفمبر، تعرضت ناقلة النفط الخام براتيكا (Pratika) ( رقم التسجيل لدى المنظمة البحرية الدولية (9288875) لهجوم في الضبة. وتظهر اللقطة المسجلة باستخدام الدائرة التلفزيونية المغلقة كيف ارتطمت قذيفة بالعوامة ذات نقطة الرسو الوحيدة متسببة في أضرار جسيمة (انظر الشكل الثالث). وأجرى الفريق مقابلة مع إدارة محطة النفط واستعرض صور حطام القديفة المنتشل من قاع البحر، التي تشير إلى أن قذيفة انسيابية للهجوم البري طراز قدس استخدمت في هذا الحادث انظر المرفق (9) وعلى الرغم من اختلاف منظومات الأسلحة، تلتقي الهجمات الأربعة في أسلوب مشترك : فقد تم تنفيذها باستخدام أسلحة موجهة بالنظام العالمي لسوائل الملاحة، انفجرت عند الارتطام. وتشير الأدلة التي استعرضها الفريق إلى أن إحداثيات الأهداف المستخدمة ، في حالتين على الأقل، كانت إحداثيات لعوامات ذات نقطة رسو وحيدة، متاحة لعامة الجمهور.

الصواريخ الموجهة المضادة للسفن بالإضافة إلى طائرات مسيرة ومنظومات أسلحة أخرى. وكان الهدف من هذه المناسبة، إلى جانب عرض أكبر أقيم في صنعاء في 21 أيلول/سبتمبر، هو إظهار قوة الجيش الحوثي، فضلا عن استعراض قدرته على تهديد حرية الملاحة. وقد تكون بعض منظومات الأسلحة . غير للتشغيل، مثل الصاروخTermite - المصنوع منذ خمسينيات القرن الماضي في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية والاتحاد الروسي. ومع ذلك، تضمن العرض أيضا صواريخ انسيابية حديثة مضادة للسفن من طراز المندب 1 و المندب 2 يصل مداها إلى 300 كيلومتر، وتبدو خصائصها الخارجية مشابهة الخصائص الصواريخ الموجهة المضادة للسفن المصنعة في جمهورية إيران الإسلامية على الرغم من ادعاء الحوثيين أنها «أنتجت في اليمن بنسبة 100 في المائة (انظر المرفق (10) (39). وقبل هجوم 21 تشرين الثاني/نوفمبر المذكور أعلاه، وقع آخر هجوم صاروخي ناجح على سفينة تجارية حسب إلى الحوثيين في 10 أيار/مايو 2018 (2019/83/S ، الفقرات 80 إلى (82) ومع ذلك، أطلق الحوثيون صاروخا واحدا على الأقل في البحر في 5 آذار / مارس 2022، وفقا لما أفادت به مصادر غير مسماه من بحرية الولايات المتحدة

، بينما تم إطلاق صاروخ ثان في 17 تشرين الثاني / نوفمبر 2022، وفقا لمتحدث باسم حكومة اليمن (41). وعلى الرغم من أن الفريق لا يمكنه التحقق بشكل مستقل من عمليتي الإطلاق هاتين، تشير الأدلة المتاحة إلى عودة التهديد الصاروخي الحوثي لحرية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.

خامسا - الأسلحة وتنفيذ حظر الأسلحة المحدد الأهداف

39- يحقق الفريق في تسع حالات الانتهاكات محتملة لحظر الأسلحة المحدد الأهداف. وتتعلق سبع من هذه الحالات بضبط أسلحة وذخائر ومكونات قذائف ومواد كيميائية من مراكب شراعية وقوارب أصغر . وتتعلق إحدى الحالتين المتبقيتين يضبط قذائف موجهة مضادة للدبابات كانت مخفية في شاحنة تحمل بضائع تجارية، بينما كانت الحالة الأخرى حادث تحطمت فيه طائرة مسيرة في صحراء غمان، ربما أثناء رحلة عبور إلى اليمن. وتقدم الخريطة 3 لمحة عامة عن التواريخ والمواقع التقريبية لهذه الحوادث.

تهريب الأسلحة الصغيرة والذخائر عن طريق البحر

40 - في 20 كانون الأول/ديسمبر 2021، الساعة 7:49 بالتوقيت المحلي)، اعترضت الولايات المتحدة الأمريكية في بحر العرب مركبا شراعيا عديم الجنسية يحمل كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر (انظر الشكل الرابع). ووفقا لما أفادت به حكومة الولايات المتحدة، تبين صور السوائل أن المركب الشراعي عادر ميناء صغيرا بالقرب من بندر جاسك في جمهورية إيران الإسلامية الساعة 16:41 (بالتوقيت المحلي) في 17 كانون الأول/ديسمبر، ويبدو أن نقاط المسار المستمدة من جهاز ملاحي يقال إنه مأخوذ من المركب الشراعي تؤكد هذا المسار (انظر المرفق 11 الشكل .(11-6 وخروجاً عن البروتوكول السابق (42)، أشرقت بحرية الولايات المتحدة المركب الشراعي وسلمت أفراد الطاقم الخمسة إلى خفر السواحل اليمني. وتبين الوثائق التي عثر عليها على متن السفينة أن المركب الشراعي كان يسمى الغزال 1

(41) على غرار معظم القوات البحرية الدولية في بحر العرب، كانت بحرية الولايات المتحدة تطبق في السابق سياسة «العبص وإطلاق

أي عند اعتراص سفن تحمل بصائع غير مشروعة، عصائر الشحنة ويطلق سراح السفينة والطاقم. وهذه السياسة، التي

إلى تجنب المسؤولية القانونية عن مقاضاة الطاقم، أعاقت بعده التحقيقات في قصايا التهريب

42 - وأجرى الفريق مقابلات مع أفراد طاقم المركب الشراعي المحتجزين، الذين أفادوا بأنهم قد جندوا من جانب أحمد حلس محمد بشارة، وهو أحد كبار قادة عملية التهريب البحري للحوثيين (انظر المرفق (12). وكان الفريق أفاد في وقت سابق بأنه سافر إلى جمهورية إيران الإسلامية عبر عمان في أيلول/ سبتمبر 2015 وعاد بعد شهرين مع ثلاثة أفراد يشتبه في تورطهم في التهريب البحري، أحدهم ألقى عليه خفر السواحل اليمني القبض في البحر الأحمر في 7 أيار / مايو 2022 (انظر 5/2021/79، المرفق 17). وزود حلس زبان مركب الغزال 1 بجواز سفر يمني جديد ومدح كل واحد من أفراد الطاقم مبلغ 30000 ريال سعودي (حوالي 8000 دولار لتنفيذ المهمة. كما زود الريان بتفاصيل الاتصال بشخص يسمى «بكر»، تولی تنسيق عملية التهريب في المهرة. ثم سافر الطاقم برا إلى مدينة الغيضة، حيث التقوا بالشخص المسمى «بكر» الذي أعطاهم هاتف ثريا ساتيا وسهل نقلهم إلى مديرية حوف الواقعة على الحدود مع غمان. وهناك استقل الطاقم مركب الغزال 1 في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2021. وذكر أفراد الطاقم أنهم أبحروا على متن المركب الشراعي الفارغ لمدة ستة أيام من حوف إلى بندر عباس في جمهورية إيران الإسلامية. وفي وقت لاحق، نقلوا إلى «منزل آمن، حيث مكثوا لمدة 15 يوما قبل أن يغادروا ومعهم شحنة مكونة من 350 كيسا من القماش الأخضر و 500 صندوق من ميناء صغير بالقرب من بندر جاسك. وأفاد ربان المركب الشراعي بأنهم زودوا بإحداثيات النظام العالمي لسوائل الملاحة لتحديد موقع في خليج عدن، بالقرب من ساحل اليمن، حيث كان من المفترض أن تلاقيهم سفن صغيرة من أجل عملية المسافة. ويشير الفريق إلى أن هذا الأسلوب يتطابق مع أنماط التهريب البحري للأسلحة والذخائر التي سبق أن لاحظها (انظر 2021/79/S ، الفقرات 72 إلى 76 و 2022/50/S ، الفقرات (62 إلى (67) وأبلغت جمهورية إيران الإسلامية الفريق بأنها ترفض وجود أي صلات بين سلطات جمهورية إيران الإسلامية وتلك المراكب والمعدات الموجودة فيها».

 42 - ويسبب تحديات لوجستية، لم يتمكن الفريق من المشاركة في تفتيش الشحنة المضبوطة في آذار / مارس 2022. غير أن فريق الخبراء المعني بالصومال قام بتفتيش الأسلحة والذخائر، ووافق على أ يمكن نشر النتائج التي توصل إليها في هذا التقرير. فالأكياس القماشية الخضراء كانت تحتوي على ما مجموعه 1406 بنادق هجومية من طراز 56-1 وعيار 7,62×39 ملم تتسق علاماتها وخصائصها التقنية مع البنادق المصنوعة في المصنع رقم 26 مصنع جيادشي للأدوات الآلية ) في مدينة تشونغتشينغ بالصين. وتشير العلامتانCN-16 وCN-17 على الأرجح إلى أن الأسلحة قد صنعت في عامي 2016 و 2017. ويشير الفريق إلى أن بنادق هجومية ذات خصائص تقدية وعلامات مماثلة قد سجلت عدة مرات في المضبوطات منذ عام 2018 (انظر 5/2022/50، الجدول (1) أما الصناديق المعدنية البالغ عندها 500 صندوق فكان كل صندوق يحتوي على 440 خرطوشة من عيار 7.62×54 ملم، ليبلغ المجموع 000 220 خرطوشة. وكان هناك 494 صندوقا ( علب ذخيرة) تحمل علامات تتفق مع الخراطيش المصنوعة في مصنع الدولة رقم 71 في الصين (انظر المرفق 10 الشكل 100-12). وتشير الدمعات على الخراطيش أيضا إلى أنها من إنتاج مصنع الدولة رقم 71 في الصين، مع كون عام 1973 تاريخ الصنع المحتمل (انظر المرفق 11 الشكل (11-14). ويشير الفريق إلى أنه سبق أن ضبطت البحرية الملكية الأسترالية ذخيرة تحمل علامات مماثلة من مركب شراعي إيراني في خليج عمان في 25 حزيران/ يوديه 2019، وأن الطاقم في تلك الحالة أفاد بأنه تلقى الذخيرة من القوات البحرية للحرس الثوري، أي الفرع البحري لقوات حرس الثورة الإسلامية في ميناء بندر عباس (2021/79/S ، الفقرة 75 والمرفق 16). أما الصناديق المعدنية السنة المتبقية التي تحتوي على ما مجموعه 2640 خرطوشة، فعليها علامات تنسق مع الذخيرة التي تصدعها الشركة البلغارية لصناعة الذخائر «10-Factory ( انظر المرفق 11 الشكل 11-15)، التي تمارس الآن أعمالها باسمArsenal(4). ويظهر في الصور التي تم الحصول عليها من فريق الخبراء المعني بالصومال رقمان مختلفان لدفعة الإنتاج (6-1 و 86-16). ويشير الفريق إلى أن عبار الخرطوشة يناسب البنادق الرشاشة الخفيفة من طرازPK ، التي لوحظ أن قوات الحوثيين تستخدمها والتي ضبطت مرارا وتكرارا من المراكب الشراعية في بحر العرب منذ عام 2020 (2022/50/S ، الجدول 1). وأبلغت حكومة الصين الفريق بأن العلامات الموثقة لا تتطابق مع العلامات الموجودة على الأسلحة والذخائر المصنعة في الصين، وبالتالي يحتمل أن تكون لنماذج مقلده». وفي الوقت نفسه، أكدت حكومة بلغاريا أن العلامات تتطابق مع علامات الذخيرة التي صنعتها شركة «10-Factory

43 - ويحقق الفريق في حالتين أخريين تتعلقان بصبط أسلحة صغيرة وأسلحة حاميفة وقعت في 28 كانون الثاني يناير في سقطرى (انظر المرضى (13) وفي 24 أيلول / سبتمبر في البحر الأحمر (انظر المرفق 14). وفي كلتا الحالتين، ينهار الفريق ردا من حكومتي اليمن والسودان على التوالي. بيد أن تحليل المعلومات المتاحة لعامة الجمهور يشير إلى أن الأسلحة كانت في كلتا الحالتين، موجهة إلى السوق السوداء، وليس إلى الحوثين.

باء - تهريب الأسمدة والمواد الكيميائية الأخرى عن طريق البحر

44- في 18 كانون الثاني/يناير 2022، اعترضت الولايات المتحدة مركبا شراعيا عديم الجنسية : خليج عمان وضبطت 40 طنا من سماد اليوريا (انظر المرضى (15). وكان هذا نفس المركب الذي سبق حجزه في 11 شباط/ فبراير 2021 وعلى متنه شحنة من الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخايفة قبالة سواحل الصومال (5/2022/50، الفقردان 62 و 63 والمرفق (19) وسلمت بحرية الولايات المتحدة المركب وحمولته وأفراد الطاقم اليمنيين الخمسة إلى خفر السواحل اليمني وعيد الوثائق التي عثر عليها على متن السفينة، بما في ذلك شهادة تسجيل سفينة سريلانكية مزورة، بأن المركب الشراعي يسمى الاتحاد. 45- وفي آذار / مارس 2022 مكان الفريق من عتيق المركب الشراعي في ميناء نشطون. ورغم أن الأسمدة قد دمرت حصل الفريق على صور للأكياس، وبعض الملصقات التي تصير إلىHandan Petrochemical Company» وأخرى عيد بأن السماء قد صنع في تركمانستان. وأجرى الفريقى مقابلة مع أفراد طاقم الاتحاد الذين أقاموا بأن أحمد حلس قد جندهم في الحديدة، وهو نفس الفحص الذي جند طاقم الغزال 1 (انظر الفقرة (41) وزودهم حلس بجوازات سفر جديدة وهاف ثريا ساهي وأجهزه ملاحية عمل بواسطة النظام العالمي لسوائل الملاحة، إضافة إلى رقم هاتف عماني للشخص المسمى «بكر». وأفاد أفراد العائم بأنهم غادروا الحديدة على. في أيلول / سبتمبر 2021، متجهين إلى مدينة أبوك في جيوتي وهناك، قابلهم رجل عرف عن نفسه باسم «كيا» فقط، طلب منهم ركوب المركب الشراعي الاتحاد والسفر إلى مدينة صحار في عمان للتحميل شحنة من الأسمدة.

46 - وأجرى الفريق مقابلة مع ربان المركب : راعي وبعية أفراد الطاقم كل على حدة. ورغم أ وفقا لإقاداتهم كانوا متفقين على أنهم غادروا من أبوك، فإن الريان أفاد بأنهم ذهبوا إلى مدينة صحار، حيث اتصلوا بالشخص المسمى «بكر»، وقصوا حوالي 20 يوما في «منزل آمن» ثم عادوا من «ميناء أكبر» في الإمارات العربية المتحدة، زعم أنه لم يتمكن من تحديده. وأناد أفراد الطاقم بأنهم ذهبوا إلى ميناء مجهول» في مدينة كبيرة حيث لا يتكلم الناس اللغة العربية. ويشير الفريق إلى أن بعض أجزاء هذا الأسلوب في العمل الذهاب إلى أحد المواني، والإقامة في منزل آمن، والمغادرة من ميناء آخر) هابقى مع المعلومات التي قدمها الطاقم، الذي اعترص في 20 كانون الأول/ ديسمبر 2021 وبحوزته صحة من الأسلحة (انظر الفقرة (41)، ومع المعلومات المستمدة من مقابلات أجريت مع أعضاء مزعومين في شبكة تهريب حوثية احتجزهم خفر السواحل اليمني في 7 أيار /مايو 2020 في البحر الأحمر (2021/79/S ، الفقرة 76 والمرضى (17) وأنانت السلطات العمانية بأنه لا توجد معلومات مسجلة عن دخول المركب

الشراعي أو أفراد الطاقم إلى أي ميناء في البلد.