يواجه اليمن أزمة سياسية واقتصادية مستعصية، ضمن منظور عسكري، اتسمت المرحلة الأولى من الفترة المشمولة بالتقرير، الممتدة من كانون الأول/ديسمبر 2021 إلى آذار مارس 2022، بتصاعد هجمات الحوثيين، داخل اليمن وصد الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية على السواء، التي تم توجيهها باستخدام قذائف سيارية وانسيابية، إضافة إلى طائرات مسيرة انتحارية» تحمل مفجرات.

شراعي آخر. ولا يعرف الفريق المقصد النهائي للأسمدة ولكن من المرجح، استنادا إلى الأنماط التي لوحظت سابقا، أن يكون مقصدها الحديدة أو الصليف (9). وأناد أفراد الطاقم بأنهم سافروا، في الرحلة الثانية، إلى

نفس الميناء المجهول» كما تعلوا من قبل، ولكن بعد إقامتهم الثانية في المنزل الأمن»، سافروا برأ لمده ساعتين تقريبا قبل المغادرة من ميناء آخر. وعندما عانوا إلى المركب الشراعي الاتحاد، كان المركب محملا بالكامل ومزوداً بالطعام والماء والديزل وغادروا إلى جيوتي حوالي 14 كانون الثاني/يناير 2022 واعترصتهم بحرية الولايات المتحدة بعد أربعة أيام. وسح الوثائق التي عثر عليها على متن المركب، والتي صير إلى أن فسحة اليوريا هم تحميلها في دبي في 24 كانون الأول/ديسمبر 2021 (انظر المرفق 15، الشكل 15-9 إلى الشكل 15-11)، كانت مزورة، وفقا لما أنادت به سلطات الإمارات العربية المتحدة. ويشير الفريق إلى أن المركب الشراعي باربي 2، الذي اعترضته المملكة العربية السعودية في 24 حزيران/يونيه 2020 وعلى منه مسحنة كبيرة من الأسلحة قبالة سواحل الصومال، كان يحمل أيضا وثائق ميناء مزورة من الإمارات العربية المتحدة وتجيلا زائفا في سري لانكا (انظر 2021/79/S ، الفقرة 74 والمرفق (15)

48- وفي 7 عرين الثاني بوغمبر 2022، الساعة 23:00 (بالتوقيت المحلي)، اعترضت الولايات المتحدة مركبا شراعيا عديم الجنسية آخر في خليج عمان. وكان طاقم هذا المركب يتألف من أربعة مواطنين يسيين، هم تسليمهم بعد ذلك إلى خفر السواحل اليمني، وعيد الوثائق التي عثر عليها على مكه بأنها كانت تحمل شحنة يبلغ وزنها 170 طنا من سماد اليوريا المعبأ في أكياس تزن 50 كيلوغراما. وبين الصور التي حصل عليها الفريق أن الأكياس كانت مطابقة للأكياس التي كان يحملها الاتحاد، لكن نتائج تحليل مخبري أجري لاحقا تبين أن زهاء ثلث الأكياس (65) طنا) كانت تحتوي على مادة فوق كلورات الأمونيوم، التي لها تركيبة مختطفة (مسحوق وليس أقراص) وتعبئة داخلية مختلفة مقارنة بالبوريا (انظر الشكل الخامس). ووفقا التقرير من مصدر آخر، أفاد أفراد الطاقم أنه قد تم تجميدهم في المحا في أيلول/ سبصبر 2022. هم سافروا بالحافلة عبر عدن والمهرة إلى صلالة في عمان وسافروا جوا من هناك إلى مسقط. وأنادوا أيضا أنهم سافروا جوا من مسقط إلى طهران، حيث وصلوا في 4 تمرين الأول / أكتوبر ، وأنهم قصوا : سنة بعد حوالي 90 دقيقة عن المطار، قبل التوجه إلى بندر عباس، حيث قصوا أسبوعين : منزل أمن». وبعد ذلك، انهلوا إلى «ميناء بحري عسكري» واستقلوا المركب الشراعي وأبحروا إلى ميناء تجاري ؟ قاموا بتحميل أكياس السماد مباشرة من مقطورات إلى المركب الشراعي. وغادروا الميناء صباح اليوم التالي، على الأرجح في 4 عصرين الثاني/ نوفمبر، بعد أن زودوا بهاتف ثريا ساهي وجهاز ملاحي، ولا يمكن للفريق التحقق من هذه المعلومات بصورة مستقلة. غير أنه حصل على نسخ من جوازات السفر التي كان يحملها أفراد الطاقم عين أنهم دخلوا عمان في 2 تشرين الأول/ أكتوبر، وغادروا البلد بعد يومين وحصل الفريق أيضا على نسخة من بطاقة الصعود إلى الطائرة الصادرة باسم أحد أفراد الطاقم الرحلة جوية من طهران إلى بندر عباس في 13 تشرين الأول / أكتوبر

. ووفقا لما أنانت به الولايات المتحدة، تبين الإحداثيات المستمدة من جهاز يعمل بواسطة النظام العالمي السوائل الملاحة عثر عليه على متن المركب الشراعي أن القارب غادر من ميناء يقع جنوب بندر عباس واصل الفريق بغمان وجمهورية إيران الإسلامية، طلبا لمعلومات عن عقل العلاقم، وهو لا يزال يتعثر الرد منهما.

49 - ويحقق الفريق في العلاقة بين تهريب سماد اليوريا ومادة فوق كلورات الأمونيوم وهسبكة أفراد كانوا يقومون بتهريب الأسلحة إلى الحوثيين، فاستيراد سماد اليوريا الذي يحتوي على نسبة عالية من الديتروجين إلى اليمن غير مشروع، على الأرجح لأنه يعتبر على الصعيد الدولي من السلالات الشائعة المستخدمة تصنع الأجهزة المهجرة اليدوية الصنع. وفي الفترة بين 17 و 26 تشرين الأول/أكتوبر، عثرت منظمة إنسانية غير حكومية معنية بزانة الأنعام على أجهزة متفجرة يدوية الصنع في أربعة حقول العام حوثية مختلفة في محافظتي الحديدة وتعز وأجرت تحليلا للمهجرات المستخدمة. وتبين النتائج وجود أملاح الديترات والكلورات أو البرومات، ولكنها لم تجد دليلا على وجود اليوريا (انظر المرضى .(17) وليس الفريق على علم بأي هارير عيد بأن جماعات أخرى في اليمن، مثل عظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، تستخدم سيترات اليوريا الصنع المشجرات. وبخلاف اليوريا، لمادة فوق كلورات الأمونيوم استخدام عسكري واصح لدى الحوثيين كعنصر مؤكسد لصنع الوقود الداسر الصلب لصواريخ الجماعة وقذائفها. وبالنظر إلى أنه نادراً ما يجري الفحص المحتري للسماد المصبوط، من الممكن أن تكون المضبوطات السابقة من السماد، بما فيها هك المبينة في الفقرة 44 أو هك التي ضبطت في 25 حزيران/يونيه 2019 (5/2021/79، الفقرة 75 والمرضى (16) تحتوي أيضا على مواد كيميائية غير اليوريا.

تهريب مكونات القذائف عن طريق البحر

50- في الساعات الأولى من يوم 28 كانون الثاني/يناير، اعترضت المملكة المتحدة زورقا عديم الجنسية يحمل شحنة من مكونات القذائف في خليج عمان (انظر الشكل السادس). كما اعترضت زورقا ثانيا يوم 25 شباط/ فبراير، في الصباح الباكر أيضا عند نفس الموقع تقريبا (انظر الخريطة (3). وعيد التقارير بأن كلا الزورقين كانا يتحركان . عالية جدا من الساحل الإيراني في اتجاه عمان، وأبلع الفريق بأن طاقم كل من الزورقين كان يتكون من ثلاثة أفراد عرفوا أ أنفسهم .

الشكل السادس

م بأنهم رعايا إيرانيون.

ضبط البحرية الملكية البريطانية للزورق عديم الجنسية في 28 كانون الثاني / يناير 2022

51 - وكان الزورقان يحملان مكونات لقذائف انسيابية وقذائف أرض - جو، ومعدات أخرى ملفونة في حزم بلاستيكية. وكان الزورق الأول يحمل 10 حزم، بينما وجدت 32 حزمة في الزورق الثاني. ولكن الفريق من إجراء عمليتي شفيق للأصناف المضبوطة (انظر المرفق 18 وكانت الشحنة تقسم مكونات، من بينها محركات تربية نفاثة صغيرة، لحمس قالت انسيابية للهجوم البري طراز قدس، يستخدمها الحوثيون منذ عام 2019 (2020/326/S ، الفقرات 58 إلى 60 والمرفق (16)(45). وعلاوة على ذلك، كانت الشحنة تضم مكونات 10 قذائف أرض - جو أو طائرات مسيرة حؤامة من طراز «358»، يقال إن الحوثيين نشروها في اليمن (5/2022/50، الفقرة (61). ويشير الفريق إلى أنه سبق أن ضبطت بحرية الولايات المتحدة مكونات لكلا منظومتي الأسلحة في خليج عدن في 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2019 و 9 شباط/ فبراير 2020 (2021/79/S ، الفقرة 73 والمرفق 13 و 2020/326/S ، الفقرة 52 والمرفق 20). 52 - وكانت الشحنة المضبوطة في 25 شباط/ فبراير 2022 تضم طائرة مسيرة من طرازMatrice RTK 300 من صنع شركةDJI Enterprise في الصين (انظر الشكل السابع)(46). وهي عبارة عن طائرة صغيرة رباعية المراوح متوفرة تجاريا، تفيد الشركة التي تصنعها بأنها توفر ما يصل إلى 55 دقيقة من وقت الطيران وأنها مجهزة بكاميرا عالية الاستبادة. ووثق الفريق الرقم التسلسلي للطائرة المسيرة (انظر المرفق 18، الشكل (18-21) وكتب إلى الصين لطلب معلومات عن تسلسل عهدتها؛ ولكنه لم يتلق ردا بعد. ووفقا لما أفادت به المملكة المتحدة تشير سجلات الرحلات المستمدة من أجهزة المراقبة الذكية إلى أنه أجريت عدة رحلات جوية قصيرة بهذه الطائرة المسيرة في 8 تشرين الثاني/ نوفمبر 2021، ربما لأعراض الاختبار أو التدريب. وحصل الفريق على إحداثيات تلك الرحلات (انظر المرفق 18، الشكل 18-24) ولاحظ أنها تتطابق مع مواقع قريبة من منكزه شيتغار في عرب طهران، بما في ذلك مجمع من المباني تم تحديده في مصادر مفتوحة باسم «حامية دستفارية (انظر المرفق 18 الخريطة 18-41). ويزعم أن المجمع يضم القوة الجوفضائية التابعة لفيلق الحرس الثوري الإسلامي وقيادة سلاح الجو المسير (44). ولا يستطيع الفريق أن يتحقق بصورة مستقلة مما إذا كانت الإحداثيات مستمدة بالفعل من أجهزة مراقبة الطيران، أو ما إذا كانت المباني تضم مرفقا تابعا لفيلق الحرس الثوري الإسلامي. وقد اتصل بجمهورية إيران الإسلامية لطلب معلومات عن مكونات القذائف المضبوطة والإحداثيات التي يزعم أنها مستمدة من أجهزة مراقبة الطيران. وأبلغت إيران الفريق بأنها ترفض وجود أي صلات بين سلطات جمهورية إيران الإسلامية وتلك المركبات والمعدات الموجودة فيها».

53 - ويحقق الفريق في الدور المحتمل لأفراد أو كيادات في جمهورية إيران الإسلامية وعمان (49) في نقل أجزاء القذائف، وما إذا كانت هذه الأجزاء موجهة إلى الحوثيين، كما زعمت المملكة المتحدة (30)، وهو ما يشكل انتهاكا لحظر الأسلحة المحدد الأهداف. وكان الحوثيون ادعوا سابقا أن قذائف قدس قد أنتجت محليا، وهم الجماعة المسلحة الوحيدة التي اعترفت باستخدامها في هجمات على المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة (5) وضبط البحرية الملكية البريطانية لمكونات قذائف قدس يؤيد ما قدره الفريق من أن القذائف لا تزال تهرب من الخارج في شكل قطع وأن التجميع النهائي يتم في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون. كما تم مؤخرا توثيق وجود قذائف من طراز «358 في العراق (32)، ولكن نظرا لموقع اعتراض الزورقين ومسارهما، يكاد يكون من المؤكد أن المكونات التي ضبطتها البحرية الملكية البريطانية كانت موجهة إلى قوات الحوثيين.

دال - تهريب قذائف موجهة مضادة للدبابات عبر عمان 54 - في 10 آذار / مارس، ضبطت السلطات اليمنية شحنة مكونة من 52 حاوية لإطلاق القذائف الموجهة المضادة للدبابات من طراز 9M133 Komet عند معبر شحن الحدودي (انظر المرفق 19). وكانت حاويات الإطلاق مخفية داخل أربعة مولدات كهربائية كبيرة 109سم × 187 سم × 116 سم)، مصممة خصيصا لتهريب البضائع غير المشروعة (انظر الشكل الثامن) (53). وبعد أربعة أيام من عملية الضبط، تمكن الفريق من تفتيش حاويات الإطلاق والمولدات، ومقابلة شخصين محتجزين هما: سائق الشاحنة التي ، كانت تحمل المولدات وموظف الجمارك الذي قدم أوراق الشحن. ثم نقلت المولدات على متن شاحنة تحمل لوحة التسجيل اليمنية -05-40993، وصلت إلى الحدود من عمان في 8 آذار/مارس. وأفاد سائق الشاحنة أنه قد تسلم المولدات مع 4000 كرتون حليب من مستودع تملكه شركة رابية المنطقة الحرة بالمزيونة في غمان، وأنه كان عليه تسليمها إلى مستودع مملوك لشركة الوادي الكبير في صنعاء، التي كانت تملك الشاحنة. وتلقى الفريق معلومات تفيد بأن شركة الوادي الكبير تمتلك عددا من المستودعات والشاحنات في اليمن، وأنها سبق أن تورطت في التهريب لصالح الحوثيين. وشركة رابية يملكها ويديرها مواطنان يمنيان يعيشان في عمان (34)، أمر أحدهما السائق بتحميل المولدات على الشاحنة. واتصل الفريق بغمان لطلب معلومات عن شركة رابية وعن تسلسل عهدة المولدات؛ وردت عمان بأنه لا تتوافر أي معلومات.

56- وقام الفريق بتفتيش حاويات إطلاق القذائف الموجهة المضادة للدبابات ولاحظ أن لها خصائص تقنية وعلامات تتسق مع نسخة دهلاوية الإيرانية من القذيفة الموجهة المضادة للدبابات من طراز 9M133 Komet ، وليس مع النسخة الأصلية المصنوعة في الاتحاد الروسي. ويلاحظ الفريق كذلك أن القذائف الموجهة المضادة للدبابات من ذلك الطراز كثيرا ما يستخدمها الحوثيون وتم اعتراضها عدة مرات في خليج عدن (5/2022/50 الجدول (1) ووثق الفريق الأرقام التسلسلية لحاويات الإطلاق (انظر المرفق 19، الشكل (19-6 واتصل بجمهورية إيران الإسلامية لطلب معلومات عن تسلسل العهدة. وأبلغت جمهورية إيران الإسلامية الفريق بأن تلك القذائف الموجهة المضادة للدبابات لا تتطابق مع المنتجات الإيرانية وليس أصلها من إيران» وأفادت أيضا أن عددا من البلدان تنتج نسخا مماثلة. وسبق أن ظهر كل من مركز شحن الحدودي والشركتين في غمان في تحقيقات الفريق في تهريب الذخائر والمعدات العسكرية (2022/50/S ، الفقرة (67) والمكونات التجارية المستخدمة في صنع الطائرات المسيرة والألغام المضادة للأفراد (2020/326/S ، الفقرة 62 و 2021/79/S ، الفقرة 77 والمرفق (18) بيد أنه، على حد علم الفريق، كانت تلك المرة الأولى التي تم فيها ضبط منظومات أسلحة متطورة على الحدود.

هاء - تحطم طائرة مسيرة في عمان

57 - في 28 كانون الثاني/ يناير، تحطمت طائرة مسيرة بجناح دلتا في المنطقة الشرقية من عمان (35). وفي حين أفيد في البداية أنها كانت تندرج ضمن موجة الهجمات على الإمارات العربية المتحدة، أبلغت عمان الفريق بأنها كانت تسير في «اتجاه شمالي جنوبي» وأنها لم تكن مجهزة [الأعراض] الهجوم أو الاستطلاع». ويشير الفريق إلى أن الطائرة المسيرة كانت لها خصائص نقدية مماثلة للطائرة المسيرة بجناح دلتا، الطائرة وعيد، التي ظهرت لأول مرة في وسائط الإعلام المنتسبة للحوثيين في 11 آذار / مارس 2021 (5/2022/50، الفقرة (60). والطائرة وعيد نسخة أكبر ومتقدمة تقديا من الطائرة المسيرة التي وثقت في الهجمات التي شدت على المملكة العربية السعودية في عام 2019 (2020/326/S ، الفقرة 57 والمرفق (15) وفي حين تورطت الطائرات المسيرة من طراز وعيد في هجمات على الناقلةMercer Street في 29 تموز / يوليه 2021 (2020/326/S ، الفقرتان 51 و (52) وPacific Zirkon في 15 تشرين الثاني / نوفمبر 2022 في خليج عمان (6)، فليس الفريق على علم باستخدام الحوثيين لها في شن هجمات. لكن الفريق قام بتفتيش الحطام غير المكتمل الطائرة مسيرة من طراز وعيد اكتشفتها قوات حكومة اليمن على جبهة مأرب في أيلول/ سبتمبر 2020 (انظر الشكل التاسع) (57)، مما يشير إلى أن هذه المنظومة من الأسلحة كانت تستخدم في اليمن. ومن الممكن أن تكون الطائرة المسيرة التي عثر عليها في صحراء عمان قد تحطمت أثناء رحلة عبور إلى الإقليم الذي يسيطر عليه الحوثيون، وربما تشكل طريقا جديدا للإمداد (5). وطلب الفريق تفتيش حطام تلك الطائرة المسيرة، لكنه أبلغ من جانب عمان بأن الحطام قد دمرته السلطات العمانية.