2023-05-23
حروب الشاي.. ثورات معارك اندلعت بسبب المشروب الأشهر عالميًا
عثر علماء الآثار على مقبرة رومانية قديمة، يعود تاريخها لـ2000 عام، كما وجدوا عددا من المسامير بالقرب من المقبرة، وأكد العلماء أن المقبرة تم إغلاقها لحماية الأحياء من "الموتى القلقين والمضطربين" في تركيا.
ويعتقد علماء الآثار أن الأفراد الذين أغلقوا القبو تخلصوا عن قصد من 41 مسمارًا، تم العثور عليهم "مثنيين وملتويين" على الأرض، وأكد العلماء أن من قاموا بإغلاق المقبرة، أغلقوها بطريقة تشير إلى أنهم يخشون أن يطاردهم الشخص الموجود بالداخل، ولذلك وضعوا 24 طوبة بدقة على المحرقة التي لا تزال مشتعلة، وطبقة من الجير فوقها، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
وأكد علماء الحفريات أنه تم حرق جثة الشخص، وهو ذكر بالغ، ودفنها في نفس المكان، والتي قال الباحثون إنها ممارسة غير معتادة في العصر الروماني.
الموقع يعود تاريخه لـ100 بعد الميلاد
تم العثور على القبر غير المعتاد في موقع ساغالاسوس الأثري في جنوب غرب تركيا ويعود تاريخه إلى 100 إلى 150 بعد الميلاد.
ومن جهته قال المؤلف الأول للدراسة يوهان كلايس، عالم الآثار في الجامعة الكاثوليكية لوفين: "تم إغلاق القبر ليس بطريقة واحدة، ولا طريقتين، ولكن بثلاث طرق مختلفة يمكن فهمها على أنها محاولات لحماية الأحياء من الأموات، أو العكس".
مؤشرات تشير للخوف من صاحب المقبرة
وتابع يوهان :"على الرغم من أن حرق الجثة في مكانه، وتغطية القبر بالطوب، والمسامير المثنية كلها ممارسات معروفة من مقابر العصر الروماني، إلا أن الجمع بين الثلاثة لم يسبق رؤيته من قبل"، وأضاف أنها توحي بالخوف من "الموتى القلقين".
وأضاف مؤلفو الدراسة "لم يتم استرداد بقايا الجثث البشرية المحترقة، لكن تم دفنها فى الموقع، محاطة بمسامير متناثرة عمدًا، ومختومة بعناية تحت مجموعة من البلاط وطبقة من الجير".
وتابعوا "لكل من هذه الممارسات، يمكن العثور على أوجه تشابه نصية وأثرية في أماكن أخرى من عالم البحر الأبيض المتوسط القديم، ما يشير بشكل جماعي إلى أن المعتقدات السحرية كانت تعمل".
وتقليديا اشتملت عمليات حرق الجثث خلال العصر الروماني على محرقة جنائزية تليها مجموعة من الجثث، والتي يتم وضعها في جرة ودفنها في قبر أو وضعها في ضريح، لكن استنادًا إلى الوضع التشريحي للعظام المتبقية في ساجالاسوس، تمكن الباحثون من التأكيد على أن كل المراحل، تم إجراؤها في مكان الدفن.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
أكدت الناشطة الحقوقية هدى الصراري أن السجون الخاصة والسرية في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي تعج بالمختطفين والمختطفات الذين يتعرضون للكثير من أصناف التعذيب الجسدي والنفسي واستخدامهم كأوراق سياسية للابتزاز والضغط على ال مشاهدة المزيد