أكد العميد طارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي أن الاستعداد للحرب هو طريق ثابت لفرض السلام، خاصة مع استمرار تعنت ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا، ورفضها الانصياع لدعوات السلام الدولية والإقليمية.

جاء ذلك خلال زيارته، اليوم السبت، معسكرات تدريب ومواقع عسكرية لألوية حراس الجمهورية غرب تعز، للوقوف أمام مستوى الاستعداد والتدريب والتأهيل، ترقبًا لأي معركة فاصلة، لا سيما مع المؤشرات الأخيرة التي تُظهر عدم جدية الحوثيين للسلام وذهابهم نحو التصعيد الميداني.

وأشاد العميد طارق صالح بما لاحظه من يقظة واستعداد جيدين لدى مقاتلي في المنطقة الغربية لمحافظة تعز، ومدى الالتزام بالخطة التدريبية المعتمدة في مراكز التدريب.. منوهًا بالعزائم والهمم العالية للمقاتلين الذين يشكلون - بتنوع انتماءاتهم الجغرافية - الخارطة الوطنية التي تلفظ مليشيا الحوثي من كل ربوع البلد.

كما أشاد بالملاحم البطولية التي سطرها أبطال حراس الجمهورية، الأيام القليلة الماضية، والتي تكللت بإحباط مخطط لميليشيا الحوثي، وتأمين مرتفعات جبلية مطلة على مدينة البرح غرب تعز.

وشهد العميد طارق صالح في معسكرات التدريب شجاعة منتسبي حراس الجمهورية وتفانيهم الراسخ للدفاع عن حياض الوطن ومكتسباته.

وشدد صالح، على أهمية مضاعفة الجهود والاستفادة المثلى من فترات التدريب والتأهيل، لضمان تخرج وحدات نوعية بحجم المعركة الوطنية التي يخوضها الشعب اليمني ضد المشروع التوسعي الإيراني وأدواته (ميليشيا الحوثي).