بعد فترة توقف طويلة، تعود المنتخبات العربية لاستئناف رحلتها في تصفيات كأس الأمم الإفريقية بحثا عن التأهل للظهور في البطولة التي تقام في يناير 2024 بكوت ديفوار.

البطولة الإفريقية الأبرز تأجلت بقرار من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" في يوليو 2022 بسبب غزارة الأمطار في كوت ديفوار بفترة الصيف، ليتم ترحيل المنافسات من صيف 2023 إلى شتاء العام التالي.

تتنافس 8 منتخبات عربية ضمن 12 مجموعة تضم 48 منتخبا يتأهل نصفهم إلى كأس الأمم الإفريقية.

ينص نظام التصفيات على أن يتأهل بطل ووصيف كل مجموعة مباشرة إلى أمم إفريقيا، وهو ما يزيد من فرص ظهور المنتخبات العربية الثمانية في البطولة.

المنتخب المصري الأكثر تتويجا بكأس الأمم الإفريقية برصيد 7 ألقاب، يقبع في ذيل المجموعة الرابعة التي تضم منتخبات إثيوبيا ومالاوي وغينيا، حيث تتساوى كل فرق المجموعة برصيد 3 نقاط بعد جولتين لكن الفراعنة يتأخرون بفارق الأهداف عن الجميع.

وتلعب مصر ضد مالاوي على استاد القاهرة يوم 24 من شهر مارس الجاري، قبل أن تواجه الفريق نفسه في ملعبه يوم 28 من الشهر ذاته، حيث تسعى لحصد 6 نقاط لضمان التأهل إلى المسابقة الكبرى.

يختلف الوضع بالنسبة لمنتخب الجزائر الذي يتصدر المجموعة السادسة بجدارة بعد تحقيق فوزين وتسجيل 4 أهداف والخروج بشباك نظيفة في أول جولتين، ليتفوق بشكل تام على منتخبات النيجر وتنزانيا وأوغندا.