وصل عبر
فكس الصحيفة رد من كهرباء عدن على التحقيق المنشور في العدد رقم "1978" بتاريخ
12/4/2010م، ننشره كما جاء.
الأخ/ رئيس تحرير صحيفة "أخبار اليوم" المحترم بعد
التحية،،، في
البدء نهديكم تحياتنا متمنين لكم التوفيق والنجاح في مهامكم الصحفية الجليلة والتي
نأمل من خلالها أن ترتقوا في أداء رسالتها بكل أمانة وصدق وأن تتحروا الدقة عند
صياغة الخبر وأن تستقوا المعلومة من الأطراف المعنية خاصة وأن الموضوع تحت عنوان
"تحقيق".
لقد طالعتنا صحيفتكم الصادرة بعدد رقم 1978 مؤرخة بتاريخ
12/4/2010م بتحقيق بالصفحتين رقم "8" و"9" بموضوع تحت عنوان "فساد كهرباء
عدن".
يتضمن عناوين كبيرة وبارزة لا ترقى وتفاصيل الخبر المنشور والذي لا يمثل
إساءة للمؤسسة وحسب بل يمثل إساءة للحدث الكبير وعلى وجه الخصوص مدينة عدن
باعتبارها المعنية بتنظيم الاحتفالية القادمة باستضافة الحدث الرياضي الأبرز وهو
خليجي "20"..
وهذه تصب في قائمة الأبواق التي تدعو إلى فشل هذا الحدث.
إن
مؤسسة كهرباء عدن تحتفظ بحقها بالرد على ما ورد لجهات الاختصاص المعنية بطرح أي
ملاحظات او استفسارات تدخل ضمن صميم مهامها باعتبارها الجهات الرقابية المخولة
قانوناً بذلك وهنا نود أن نلفت عنايتكم بأن ما ورد بموضوع صحيفتكم ليس غريباً علينا
حيث حاولت بعض العناصر التي فقدت مصالحها قبل أن تصل إليكم حاولت نشر الكثير من
المنشوارت وإرسال الفلكسات لجهات عليا تحت مسميات مختلفة إما باسم عمال المؤسسة أو
باسم فاعلي خير دون أن تحمل هذه المنشورات أي صفة تنسب لكاتبها وكأن هذه العناصر لم
تتعود على العمل إلا بالظلام.
وبالرغم من ذلك فقد تم التعامل إيجابياً مع ما ورد
من تسريبات ولكن من قبل جهات إشرافية ورقابية متخصصة وتم النزول إلى المؤسسة
واستعراض كل التفاصيل الدقيقة والتي تم الرد عليها من قبل المختصين لدينا بالمؤسسة
ويتضح ذلك من خلال ردنا على ملاحظات الجهاز عند مراجعته لحسابات المنطقة.
إن
محافظة عدن تشهد هذه الأيام أعمالاً ومنجزات متسارعة في مجال تحسين الشبكة
الكهربائية استعداداً للصيف القادم.
ولأول مرة يتم تنفيذ مثل هذه الأعمال
الكهربائية حيث بلغت قيمة المشاريع المنجزة في العام الماضي أكثر من "1.8" مليار
تضمنت أعمال تقوية وتحسين الشبكة الرئيسية في مديريات المحافظة.
إن الأعمال
الميدانية التي تشهدها مدينة عدن والتي يتم تنفيذها حالياً من خلال مد الكابلات
الرئيسية بين بعض المديريات أو مد روافد جديدة في شبكة الضغط العالي تعتبر خير شاهد
على نجاح المؤسسة بمنطقة عدن على استغلال جميع المخصصات المرصودة لها بالبرنامج
الاستثماري خلال العامين 2009م 2010م ..
كما أن المتتبع لأعمال المؤسسة سيلحظ
أعمال الحفريات الكبيرة في أكثر من موقع ضمن نطاق مديريات محافظة عدن، ضمن مشروع
تصريف الطاقة حيث وصلتنا مواد شبكة تلبي احتياجات التصريف لقطاع الطاقة بما قيمته
"ثمانية ملايين ريال" بدعم من البنك الدولي وكل هذه الأعمال تصب ضمن إطار إعادة
تأهيل وتجسيد البنية التحتية بالمحافظة.
أما بخصوص الأعمال التنفيذية الجارية
لاستقبال الحدث الأهم بالمحافظة فإن العمل جارٍ وفقاً للبرنامج المعد لذلك للأعوام
2009م و2010م حيث تم التعاقد على توريد مواد ومعدات الشبكة الكهربائية بالمحافظات
الثلاث "عدن / ولحج / وأبين"، وبقيمة إجمالية 1.9 مليار وبزيادة عن المبالغ
المعتمدة بأكثر من مائتين مليون ريال وقد وصلت معظم المواد لمخازن المؤسسة وتم
التعاقد لتنفيذ هذه الأعمال.
كما نود أن نوضح بأن كهرباء عدن تعمل على تنفيذ
توجيهات قيادة الوزارة وقيادة المحافظة والمستلهمة من توجيهات القيادة السياسية
ممثلة برعاية فخامة الأخ / الرئيس لإنجاح هذا الحدث الهام.
في الأخير نقول
للمشككين في تجهيز منشآت وملاعب خليجي "20" إن الأعمال المنجزة في كل المجالات أكبر
ما تتوقعون وهي شاهدة على أرض الواقع ولا تستطيعون حجبها وما يصح إلا
الصحيح.
أملنا كبير فيكم بنشر توضيحنا هذا كاملاً دون أي نقصان عملاً بحقنا
بالرد بنفس الموقع بالصحيفة وبنفس المساحة..
وتقبلوا خالص تقديرنا.
تعقيب كنا
نتمنى على إدارة مؤسسة كهرباء عدن عدم محاولة التغطية على ضوء الشمس بغربالٍ مع
أننا لم نأت بشيء من عند أنفسنا كما زعم ردكم بل كل ما استقيناه كان من وثائق دامغة
بالأرقام والاتفاقيات، كما أن تكذيبكم لتقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة
يؤكد وبما لا يدع مجالاً للشك أن هناك حلقة مفقودة بينكم وبين الجهاز وهذا ليس
شأننا بل الأمر يرجع إلى الجهاز الذي يكتب تقارير يبدو أنها لا تروق
لكم..
وأملنا ألا يستمر الوضع على ما هو عليه، فالواقع وشكاوى الموظفين
والمستهلكين خير دليل على الوضع الذي وصلت إليه مؤسستكم..
