اتهمت شركة الخطوط الجوية اليمنية، ميليشيا الحوثي الإرهابية بحجز إيراداتها من مبيعات التذاكر في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وأشارت في بيان لها، أن الميليشيات تحتجز الطائرة التي تحمل اسم عدن وتتسع لمائتين وسبعة وسبعين مقعدا في صنعاء، وتمنع الشركة من إصلاحها.

وبينت أن المشاكل التي تواجه الشركة يمكن معالجتها بإفراج الميليشيات عن الأموال المحجوزة وتحويل قيمة المحركات لصيانة الطائرة المحتجزة، إضافة إلى عدم تدخلها بعمل الشركة المستقلة مالياً وإدارياً وفق بروتوكول إنشائها.

وكانت وزارة النقل قد أمرت الخطوط الجوية اليمنية باتخاذ خطوات عاجلة لحماية أصول وأموال الشركة من سيطرة ميليشيا الحوثي، وطلبت نقل كل الأنشطة وإيراداتها إلى عدن، أو إلى حسابات الشركة في الخارج. ‏وأكدت الوزارة ضرورة تحويل.

شددت وزارة النقل اليمنية أيضاً على أهمية استكمال الترتيبات الفنية والتجارية لنقل ما تبقَّى من أنشطة شركة الخطوط الجوية اليمنية من صنعاء إلى عدن، وتوريد حصيلة مبيعات التذاكر إلى الحسابات المحددة ضمن السياسات الحكومية العاجلة التي أقرّها مجلس الوزراء، والتي تشمل تحويل كل الحسابات والأرصدة المالية للوحدات الاقتصادية إلى البنك المركزي في عدن، ومنع انتقال أموال الشركات العامة إلى مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي.

كما دعت وزارة النقل جميع وكالات السفر المعتمدة، التي تقع تحت سيطرة ميليشيا الحوثي، للانتقال إلى العاصمة المؤقتة عدن وجميع المحافظات المحررة، أو إلى خارج اليمن؛ لمزاولة نشاطها. وأكدت أنها وجهت شركة الخطوط الجوية اليمنية، وبالتنسيق مع الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، بتقديم كل التسهيلات التي تحظى بها وكالات السفر في المحافظات المحررة دون تمييز أو استثناء، انطلاقاً من حرصها الشديد على مصالح جميع وكالات السفر في جميع أنحاء البلاد.