أقيم السبت 6 يوليو، حفل تدشين وافتتاح أكاديمية "اوام" للتعليم والتدريب بمدينة مأرب، بحضور عدد من مدراء مكاتب السلطة المحلية والمسؤولين بالمحافظة.

وخلال حفل الافتتاح الرسمي ألقى عميد كلية اوام الدكتور علي الحوالي، كلمة رحب فيها بالحضور، وأكد أن انطلاق أكاديمية اوام للتعليم والتدريب كصرح علمي ومهني لتعليم وتدريب يأتي لحاجة أبناء الوطن من الطلاب والطالبات للتعليم المحترف الذي يجمع بين المعرفة العلمية والخبرة المهنية واكتسابهم أدوات العمل وسلاح التنمية والإنتاج، وهي الاحتياج اللازم التي يطرق واقعنا في اليمن.

وأضاف أن الأكاديمية ستسعى إلى إكساب هذا الجيل مهارة الاحتراف والمهنية وتمكينه من تحويل المعلومة العلمية من فكرة مجردة ومعلومة مدركة بالعقل والوعي إلى مشروع مهني وتقني واحترافي يضمن للفرد وأسرته العيش الكريم ويحقق للمجتمع الشروط الأولية للتنمية والنهوض والانتقال من مربع الاستهلاك والبطالة إلى حقل العمل والإبداع والمهنة والاحتراف والإنتاجية.

وقال الحوالي "من يمتلك المعلومة والخبرة المهنية فقد جمعت له أسباب النهوض بنفسه وأسرته ومجتمعة وهو عنصر منتج يسهم في نهضة الشعب ويحقق الرفاه والرخاء والاستقرار وهو الطريق الأوحد الذي سلكته كل الدول والمجتمعات، وحققت نموا اقتصاديا ونهضة ورفاهية لشعوبها.

كما أكد الحوالي أن الأكاديمية تقدم عددا من الفرص التعليمية والتقنية من خلال أقسامها المختلفة: قسم اللغة الإنجليزية، قسم اللغة الصينية، قسم لغة المسند، قسم دراسة الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، قسم دراسة الإعلام وصحافة البيانات، قسم الإدارة والمحاسبة.

من جانبه تحدث مدير إدارة بحوث التنمية والتدريب جمال الجعفري، أن افتتاح أكاديمية اوام تأتي كإضافة نوعية في مختلف البرامج التي تهم الشباب، مشيرا أن مجيء هذا الجامعة لتلبية جزءا من متطلبات هذه التحديات.

 وأكد أن السلطة المحلية تدعم وتبارك مثل هذه المشاريع العملاقة التي تأخذ بأيدي الشباب والتي تحمل عنها جزء من هذا العبء وتكون رديف في تحمل هذه التحديات.

إلى ذلك أشار رئيس مجلس الإدارة الأستاذ سلطان الجواد، في كلمته أن استعداده للاستثمار في التعليم وفي مأرب كخدمة للوطن وليس للكسب المادي، ووعد بأن الأكاديمية ستكون مميزة في خدماتها وإدارتها وكوادرها ومنافسة في مخرجاتها بما يلبي متطلبات السوق، وبما يواكب التطور التقني والمهني محليا ودوليا، كما وعد بتقديم التعليم بمختلف الطرق سواء المباشر أو الافتراضي، بالاستفادة من خبرات نظرائها من المؤسسات الأكاديمية العالمية.