2025-11-13
غروندبرغ يختتم جولة دبلوماسية في السعودية والإمارات لتعزيز مسار السلام في اليمن

أعلنت مصادر عسكرية أمريكية وصول حاملة الطائرات "روزفلت"، إلى البحر الأحمر للمشاركة في صد هجمات جماعة الحوثيين الإرهابية وتأمين خطوط الملاحة الدولية في المنطقة.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) في تغريدة على حسابها في منصة "إكس"، الجمعة 12 يوليو: "في 12 يوليو/تموز الجاري، وصلت حاملة الطائرات (يو إس إس ثيودور روزفلت) ومجموعتها الهجومية الضاربة إلى منطقة عمليات الأسطول الخامس".
وأضافت أن حاملة الطائرات "روزفلت" ستقوم بمهام "ردع العدوان وتعزيز الاستقرار الإقليمي وحماية التدفق الحر للتجارة في المنطقة".
وستقود "روزفلت" عمليات تحالف "حارس الازدهار" الذي تقوده الولايات المتحدة لحماية الملاحة الدولية من هجمات ميليشيا الحوثي، وذلك بدلاً عن حاملة الطائرات "ايزنهاور" التي غادرت البحر الأحمر أواخر يونيو/حزيران الماضي لإعادة الانتشار في منطقة عمليات الأسطول السادس الذي تمثل مهمته ضمان الأمن والاستقرار في أوروبا وأفريقيا والبحر المتوسط، وذلك بهدف "الدفاع عن مصالح الولايات المتحدة والحلفاء والشركاء".
في غضون ذلك أفادت القيادة المركزية الأمريكية في بيان صحفي، أن قواتها "نجحت، خلال الـ 24 ساعة الماضية، في تدمير خمسة زوارق مسيّرة (USV) تابعة للمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في البحر الأحمر".
وأردفت أنها تمكنت أيضاً من تدمير طائرتين دون طيار (UAS) فوق البحر الأحمر، ومسيّرة أخرى تابعة للمتمردين الحوثيين ضمن منطقة خاضعة لسيطرتهم في شمال اليمن.
وأكدت "سنتكوم" أن هذه الزوارق المسيّرة والطائرات دون طيار تقرر أنها تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، لذا "تم اتخاذ الإجراءات بتدميرها لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً".
تركز مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران مجهوداتها الرئيسية على تعبئة المجتمع وتجنيده عسكريًا وتأطيره أيديولوجيًا، لخدمة مشروعها وحروبها المستقبلية، استنساخًا للتجربة الإيرانية. زعيم الميليشيا أفصح عن تدريب أ مشاهدة المزيد
▪ لواء المغاوير .. مسيرة تضحيات وبطولات خالدة. ▪ بشائر النصر تلوح.. والحوثي صفحة سوداء إلى زوال. ▪ الوضع الميداني اليوم أكثر استقرارًا وصمودًا. ▪ سبتمبر هوية وهواء يتنفسه المقاتلون. ▪ التنسيق العسكري في محور مران جسد واح مشاهدة المزيد