2025-03-18
السيسي: مصر تخسر 800 مليون دولار شهريًا من إيرادات قناة السويس بسبب هجمات الحوثيين
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، يوم الثلاثاء 16 يوليو، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بادين ترفض إيقاف هجمات ميليشيا الحوثي المسلحة في اليمن ضد السفن التجارية.
وقالت الصحيفة الأمريكية في افتتاحية: يستمر العالم بالتحول مع انشغال الولايات المتحدة باضطرابها السياسي الداخلي. لا يزال المتمردون الحوثيون في اليمن يطلقون الصواريخ على السفن التجارية في وابل شبه مستمر ترفض إدارة بايدن إيقافه.
ذكرت وكالة أسوشيتد برس هجومين حوثيين مشتبه بهما على سفن في البحر الأحمر يوم الاثنين. وقالت القيادة المركزية الأمريكية في مطلع الأسبوع إن قواتها دمرت زورق مفخخ مسيّر تابعة للمتمردين الحوثيين بالإضافة إلى طائرتين مسيّرتين في دليل على مزيج الأصول الجديدة التي يستخدمها المتمردون الحوثيون لمضايقة السفن والأصول العسكرية الأمريكية.
وقالت وول ستريت جورنال الأمريكية: تعمل القوات البحرية الأمريكية بوتيرة لم تشهدها منذ الحرب العالمية الثانية وهي تحاول منع التهديد تلو الآخر. عادت المجموعة الضاربة لحاملة الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية من المنطقة بعد عدة أشهر، وتقول الخدمة البحرية إن مجموعة السفن أجرت أكثر من 750 اشتباكا أثناء نشرها. أنفقت المجموعة الضاربة 135 صاروخا من طراز توماهوك، وهي أسلحة هجوم بري أولية لم تشتريها بكميات كافية.
وتابعت: بعبارة أخرى، فإن الولايات المتحدة تحترق من خلال الصواريخ دون خطة أكبر واضحة لاستعادة النظام في المنطقة.
وقالت إن الخطة الوضاحة “هي معاقبة الإيرانيين الذين يسلحون المتمردين الحوثيين، لكن إدارة بايدن لم تفعل ذلك”.
واختتمت بالقول: يجب أن يكون هذا موضوعا سهلا لحملة دونالد ترامب نظرا لآرائه الأكثر صرامة بشأن إيران. يتعين على الناخبين التفكير في كل قضية من الهجرة إلى الضرائب، لكن الفوضى غير المقيدة في البحر الأحمر لن تبقى هناك فقط، حيث لن تتحسن خيارات أمريكا كلما سمح للتهديد الحوثي بالتوسع.
ومنذ نهاية العام الماضي تستهدف ميليشيا الحوثي الإرهابية السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف ميليشيا الحوثي محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتها في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلنت ميليشيا الحوثي توسيع عملياتها لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
ومنذ نوفمبر سجلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكثر من 190 هجوما على السفن التجارية أو العسكرية الأميركية قبالة سواحل اليمن، بما في ذلك ما يقرب من 100 هجوم منذ بدء الضربات الجوية الأميركية على البر اليمني.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
وزير الدفاع في حوار مع “العين الإخبارية”: حربٌ لم ينطفئ لهيبها، وهدنٌ مكسورة، وسلامٌ يُغتال قبل أن يولد.. هنا اليمن.. هنا تُسرق أحلام شعب بقبضة مليشيا لا تعرف إلا لغة الدم.. وهنا قوات شرعية تقف كالطود الأشم، وشعبٌ يقس مشاهدة المزيد