2025-07-08
لمدة 3 سنوات.. تمديد عمل اللجنة الوطنية للتحقيق في الانتهاكات
أفاد تقرير حديث للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، أن الفيضانات والصواعق والانهيارات الأرضية التي شهدتها اليمن خلال العام الماضي تسببت بمقتل وإصابة 431 شخصا.
وأفاد التقرير بشأن آثار الفيضانات في اليمن، بأن الصواعق الرعدية المصاحبة للأمطار الغزيرة والفيضانات الجارفة تسببت بمقتل وإصابة 413 شخصاً خلال الموسم المطري في العام 2023.
وأضاف التقرير أن موسم الأمطار الذي بدأ مبكراً في العام الماضي، بحلول مارس واستمر حتى سبتمبر، تميز بحدوث أنواع مختلفة من الكوارث الطبيعية، مثل الصواعق الرعدية والانهيارات الأرضية التي تسببت بها الفيضانات، بوفاة 248 شخصاً وإصابة 183 آخرين.
وأكد الاتحاد الدولي أن اليمن يحتل المرتبة الثالثة بين الدول الأكثر عرضة لتغير المناخ والأقل استعداداً لمواجهة الصدمات المناخية (..).
وأشار التقرير إلى أن جميع محافظات اليمن شهدت خلال السنوات الثلاث الماضية (2021، 2022، 2023)، هطول أمطار متوسطة إلى غزيرة وفيضانات شديدة، وهو ما يمثل تهديداً كبيراً لحياة وسبل عيش ورفاهية العديد من المجتمعات في جميع أنحاء البلاد.
والخميس الماضي، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير له، أن 234 مدنيًا قتلا وإصابة 431 آخرين، خلال يناير الماضي، في أعلى حصيلة شهرية منذ ثلاث سنوات”.
وأضاف أن الصراع المستمر باليمن يتسبب بخسائر فادحة في صفوف المدنيين، وسط تدهور الوضع منذ الربع الأخير لعام 2021 حتى العام الجديد 2022″، مشيرا إلى أن العام الماضي قتل فيه 769 مدنيًا، وإصابة 1739 آخرين، بمعدل سبع ضحايا يوميا”.
ويحتل اليمن في المرتبة الثالثة بين الدول الأكثر عرضة لتغير المناخ على مستوى العالم، والأقل استعداداً لمواجهة الصدمات المناخية، بعد الصومال وجنوب السودان، وبالتالي فهو عرضة للمخاطر الطبيعية ويواجه الكوارث، وخاصة الفيضانات، على أساس سنوي، ووفق تقارير دولية.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
وزير الدفاع في حوار مع “العين الإخبارية”: حربٌ لم ينطفئ لهيبها، وهدنٌ مكسورة، وسلامٌ يُغتال قبل أن يولد.. هنا اليمن.. هنا تُسرق أحلام شعب بقبضة مليشيا لا تعرف إلا لغة الدم.. وهنا قوات شرعية تقف كالطود الأشم، وشعبٌ يقس مشاهدة المزيد