2024-09-11
عدن.. اللجنة الأمنية تؤكد عدم التساهل مع الأعمال التخريبية التي تستهدف المشاريع الوطنية والخدمية
منعت قوات الانتقالي في نقطة العلم مدخل محافظة عدن الشرقي، قائد الحزام الأمني بمديرية زنجبار بمحافظة أبين، عبد سند المرقشي ومرافقيه، من الدخول إلى مدينة عدن، وذلك على خلفية إيقافه لقوات الانتقالي التي قدمت يوم أمس من عدن إلى نقطة دوفس بأبين، لمنع الوفود المتظاهرين من التوجه صوب محافظة عدن، وكذلك بسبب سماح وتسهيل قائد الحزام الأمني بزنجبار للمتظاهرين بالمرور في النقاط الأمنية بمحافظة أبين دون اعتراضهم.
وأشارت مصادر إلى تصاعد التوتر بين الطرفين وأن قوات الحزام الأمني بعاصمة أبين زنجبار قد انتشرت في نقطة دوفس الفاصلة بين عدن وأبين، وذلك لمنع أي قوة من قوات الانتقالي قادمة للدخول إلى أبين أو المرور فيها.
في غضون ذلك، أعلنت اللجنة التحضيرية للتظاهرات المطالبة بإطلاق سراح المقدم المختطف علي عشال الجعدني تأجيل إقامة الاعتصام في ساحة العروض بالعاصمة المؤقتة عدن لمدة أسبوع، استجابة لطلب العميد علي ناصر الذيب "أبو مشعل"، على أن تعاود التصعيد مجددًا في حال عدم الاستجابة لمطالبها.
وطالبت اللجنة مجلس القيادة الرئاسي والمجلس الانتقالي بالكشف عن مرتكبي جرائم قمع المتظاهرين المطالبين في عدن المطالبين بإطلاق سراح المختطف المقدم علي عشال الجعدني.
ودعت اللجنة في بيان لها، للكشف عن مصير المختطفين والمخفيين قسراً وإحالة من عليه تهم إلى الجهات ذات الاختصاص وإطلاق سراح من ليس عليهم أي تهم مع ضرورة تعويضه التعويض العادل.
كما طالبت بالإفراج الفوري عن عضو اللجنة التحضيرية للتظاهرة وليد الإدريسي وأحمد العنبوري وجميع المعتقلين على خلفية الخروج في التظاهرة المطالبة بإطلاق المقدم عشال.
وكانت قوات الانتقالي الجنوبي المدعوم من السعودية والإمارات أطلقت الرصاص الحي على متظاهرين في ساحة العروض بالعاصمة المؤقتة عدن، خرجوا للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف علي عشال، دون أنباء عن سقوط ضحايا.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرها المتظاهرون إطلاق قوات الانتقالي الجنوبي النار على المتظاهرين في ساحة العروض، فيما تحدثت مصادر عن إصابة عدد منهم بجروح.
ورغم محاولات قوات الانتقالي منع موكب مليونية عشال من الدخول إلى عدن، وأطلقت عليهم النار في نقطة دوفس بين محافظتي أبين وعدن، إلا أن المئات نجحوا في الوصول إلى ساحة العروض في عدن.
وقالت مصادر وشهود عيان إن قوات الانتقالي انتشرت في الشوارع الرئيسية بعدن، وعززت مواقعها ونقاطها الأمنية في مداخل المديريات بعدد من الجنود والعربات والمدرعات العسكرية، بعد دعوات للتظاهر، والمطالبة بالكشف عن مصير المقدم "عشال" المختطف في عدن منذ قرابة شهر.
إلى ذلك، أدان عضوا مجلس الشورى "علي محمد القفيش"، و"علي الخضر السعيدي" بشدة ما تعرض له المشاركون في فعالية تضامن مع المختطف المقدم علي عشال الجعدني وجميع المختطفين والمخفيين قسراً من انتهاكات صارخة ومصادرة لحقهم في التعبير عن مطالبهم بالطرق السلمية.
وأكدا أن هذا التصعيد الخطير ضد المدنيين العزل يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني، واستهتاراً بحياة المواطنين وحقهم في التعبير عن آرائهم والتظاهر السلمي.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
الرئاسي والحكومة.. أسود على الجيش نعام على المليشيات
2022-11-30 09:33:59
الوطن يغرق على نغم في ضفاف النيل
2022-11-14 05:01:41
تصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية بين التنفيذ والتضليل
2022-10-30 05:01:32
• مشروع البطاقة الشخصية الذكية يعد خطوة حيوية نحو تعزيز الهوية الوطنية، ويساهم في التخلي عن السيطرة المتزايدة للمليشيات. • الوضع السياسي الحالي معقد، مع تداخل المصالح الإقليمية والدولية، وصراع القوى السياسية المخ مشاهدة المزيد