استقبل العميد طارق صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، أمس الأربعاء، اتصالاً هاتفياً من الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة وقد جاء ذلك لمتابعة آثار المتغير المناخي الماطر الذي تأثرت به محافظتا الحديدة وحجة والمديريات الساحلية من محافظة تعز خلال الساعات الماضية، والذي نتج عنه أضرار كبيرة في الأرواح والممتلكات.

واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي من نائب رئيس المجلس، إلى تقرير حول الاجراءات والتدابير المنسقة مع السلطات الحكومية، والمحلية بما في ذلك الخلية الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية في منطقة الساحل الغربي لتقديم الإغاثة والعون للمتضررين جراء الأمطار والسيول الجارفة التي أدت إلى سقوط عشرات الضحايا، وألحقت دماراً هائلاً في الممتلكات العامة، والخاصة، والحيازات الزراعية، والبنية التحتية، والخدمات الأساسية.

وأوضح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح أن الاتصالات مستمرة بين السلطات والجهات الإغاثية المعنية مع مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمكين المنظمات الإغاثية من تقديم المساعدة والتدخلات الإنسانية اللازمة للمتضررين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة المليشيات الحوثية.

وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بدور السلطات المعنية في منطقة الساحل الغربي للتخفيف من وطأة الكارثة، مشدداً على أهمية مضاعفة الجهود المنسقة مع المنظمات الإقليمية والدولية لتقديم المزيد من العون، وعمليات الانقاذ، والمساعدة للعائلات المنكوبة.

وتطرق الاتصال إلى التدخلات المطلوبة عاجلاً من المؤسسات الحكومية وفي المقدمة وزارة الأشغال العامة والمؤسسات التابعة لها لفتح الطرقات واستئناف تشغيل الخدمات الأساسية، والشروع بإعادة تأهيل البنى التحتية المدمرة.

وأعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن خالص تعازيه لأسر الضحايا، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل، والعودة السالمة للمفقودين.