نجحت مركبة فضائية تعمل بالطاقة الشمسية في نشر أجنحتها فوق كوكبنا، بعد أكثر من أربعة أشهر من إطلاقها إلى الفضاء.

وفقا لما ذكره موقع "space"، انطلقت مركبة الفضاء المتقدمة التابعة لوكالة ناسا (ACS3) إلى الفضاء في 24 أبريل على متن مركبة Electron التابعة لشركة Rocket Lab، وفي نهاية أغسطس، شاركت وكالة ناسا في بيان صحفي أن مشغلي مهمتها أكدوا أن التكنولوجيا وصلت إلى الانتشار الكامل في الفضاء.

حصل الفريق على بيانات تشير إلى نجاح اختبار نظام ذراع رفع الشراع، ويتطلب قدرًا ضئيلًا من ضوء الشمس لتوجيه الأشرعة الشمسية عبر الفضاء.

على الرغم من أن الفوتونات ليس لها كتلة، إلا أنها يمكن أن تجبر الزخم عندما تصطدم بجسم ما، وهذا ما يستفيد منه الشراع الشمسي.

وتحتوي المركبة الفضائية التي نشرت الشراع على أربع كاميرات يمكنها التقاط رؤية بانورامية لكل من الشراع العاكس والأذرع المركبة المصاحبة.

ومن المتوقع أن تكون أولى الصور عالية الدقة متاحة يوم الأربعاء 4 سبتمبر، وستخضع مركبة الفضاء Advanced Composite Solar Sail System للاختبار على مدار الأسابيع القليلة القادمة حيث يراقب الفريق قدرة الشراع على المناورة في الفضاء.

ومن خلال تعديل المدار، سيتمكن الباحثون من معرفة المزيد حول كيفية تصميم وتشغيل مهام مستقبلية مجهزة بالشراع الشمسي.

شاركت Rocket Lab، "سيتم استخدام بيانات الرحلة التي تم الحصول عليها أثناء العرض التوضيحي لتصميم أنظمة شراع شمسية مركبة أكبر حجمًا في المستقبل لأقمار الإنذار المبكر بالطقس الفضائي، ومهام استطلاع الكويكبات والأجسام الصغيرة الأخرى، ومهام مراقبة المناطق القطبية للشمس".