2024-10-03
إيران تهدد باستخدام الحوثيين في حال الرد الإسرائيلي المحتمل على هجماتها الأخيرة
أكد كونستاتين جروند، دير مؤسسة فريدريش ايبرت في اليمن والسودان، أن ميليشيا الحوثي الإرهابية تشابه حركة طالبات في أساليبها القمعية، في الوقت الذي حذر من تقسيم اليمن إلى دول متعددة.
وقال كونستاتين جروند، في مقال نشرته مجلة "السياسة الدولية والمجتمع" الألمانية (IPG)، إن المتمردين الحوثيين يتبعون أساليب قمعية مشابهة لتلك التي تتبعها طالبان، بما في ذلك اختطاف موظفي المنظمات الدولية والضغط على المساعدات الإنسانية.
وأضاف في مقاله الذي حمل عنوان "ما الخطوط الحمراء؟": "على مدار سنوات، قام المتمردون الحوثيون بتغيير قواعد اللعبة فيما يتعلق بالسلوك المقبول على الساحة الدولية. فهم يصعدون، يستفزون، ويهاجمون. كل هذا يتم وفق خطة مدروسة جيدًا".
وأوضح أنه "مرت عشر سنوات منذ أن احتل المتمردون الحوثيون صنعاء لأول مرة". مضيفا: "بدأت المضايقات، ومصادرة الممتلكات، واعتقال المعارضين السياسيين، وإقامة نظام حقيقي من الإرهاب ضد سكان البلاد. هناك بعض الأمور التي تذكرنا بطالبان. فقد تم بشكل منهجي إلغاء الإنجازات السابقة مثل البرلمان الفعال، وحرية الصحافة، والالتحاق الشامل بالمدارس، مع توجيه اللوم غالبًا إلى خصوم مزعومين من الخارج".
وأشار كونستاتين جروند، إلى أنه وبدلًا من التركيز على التنمية الاقتصادية لبلد مدمر، "تم فرض ضرائب حرب جديدة؛ من لا يدفع يواجه السجن. في الوقت نفسه، ينتظر موظفو الدولة في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون رواتبهم منذ سنوات. يتم إفقار الشمال الغربي من اليمن بشكل منهجي، ويقدر الخبراء الآن أن حوالي 90 في المائة من الناس هناك يعيشون في فقر. وهذا رقم قياسي عالمي".
وانتقد مدير مؤسسة فريدريش موقف المجتمع الدولي الذي قال إنه يظهر ردة فعل ضعيفة تجاه انتهاكات المتمردين الحوثيين، الذين سعوا لتعزيز سيطرتهم عبر التصعيد في البحر الأحمر ومهاجمة تل أبيب، محذرًا من تقسيم اليمن تدريجيًا، إلى دول متعددة.
وقال: "إن إرضاء المتمردين الحوثيين لم يؤد إلا إلى تقوية قاعدتهم الشعبية وإعطائهم الانطباع بأنهم يفعلون الشيء الصحيح. تمكنوا من إرسال مبعوثين إلى التجمعات الدولية واستخدام القنوات الخلفية غير الرسمية لتمكين الآخرين من المشاركة في المحادثات أو المفاوضات نيابة عنهم. أدى ذلك إلى كسر حتى أصغر الاتفاقيات بشكل مستمر، بينما ظل الشركاء الدوليون صامتين".
وأردف: "لا ينبغي أن نتفاجأ إذا كان هناك حل دولتين أو حتى حل متعدد الدول في المستقبل القريب، بدون مشاركة الأمم المتحدة. هذا يقرب المتمردين الحوثيين من هدفهم النهائي: إقامة دولتهم الخاصة تحت سيطرتهم.
ولفت إلى أنه "تم تقسيم اليمن بشكل متزايد على مدى 10 سنوات – ليس من خلال المفاوضات السياسية كما في حالة السودان وجنوب السودان، بل خطوة بخطوة على المستويات الأدنى. يتم فصل شبكات الاتصال، وتقسيم المكاتب الحكومية إلى شمال وجنوب، وانقسام أنظمة الضمان الاجتماعي، وتخلى عن النظام المصرفي والمالي الموحد في البلاد.
وأشار كونستاتين جروند، إلى أن ممثلي المجلس الانتقالي الجنوبي يتجنبون استخدام مصطلح "اليمن". لا ينبغي أن نتفاجأ إذا كان هناك حل دولتين أو حتى حل متعدد الدول في المستقبل القريب، بدون مشاركة الأمم المتحدة. دعم المجتمع الدولي هذا بشكل غير مباشر لسنوات من خلال سياسته الترضوية تجاه المتمردين الحوثيين حد وصفه.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
الرئاسي والحكومة.. أسود على الجيش نعام على المليشيات
2022-11-30 09:33:59
الوطن يغرق على نغم في ضفاف النيل
2022-11-14 05:01:41
تصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية بين التنفيذ والتضليل
2022-10-30 05:01:32
بينما كنت أمسح رأس طفلي، كانت أصوات المليشيات الحوثية تتردد في أرجاء منزلي الكائن في السلخانة الشرقية، بمديرية الحالي، في يوم 13 نوفمبر 2018. في سردٍ مأساوي مليء بالقهر والألم، يستعرض محمد علي الجنيد، تلك اللحظة الفارقة ال مشاهدة المزيد