رحبت نقابة الصحفيين اليمنيين بما قامت به جامعة إقليم سبأ في محافظة مارب من إدماج منهج السلامة المهنية للصحفيين ضمن المقررات الدراسية في قسم الإعلام كأول جامعة يمنية تقوم بهذه الخطوة التي تعود بالفائدة على طلاب الإعلام.

وأشادت النقابة بجهود وتعاون رئيس جامعة إقليم سبأ الأستاذ دكتور محمد حمود القدسي وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور ناصر عرام ومركز الجودة والتطوير الأكاديمي في الجامعة، والأستاذ المساعد بقسم الإعلام والفنون سلطان الخراز لاستشعارهم أهمية إدماج منهج السلامة المهنية في المقرر الدراسي.

وقال د. ناصر علي ناصر عرام أستاذ الصحافة والنشر وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة إقليم سبأ، إن إدراج مقرر السلامة المهنية للصحفيين في الخطة الدراسية لطلبة قسم الإعلام والفنون، يأتي إيمانا بأهميته للطلبة ليكتسبوا مهارات ومعارف تمكنهم من الحفاظ على سلامتهم الشخصية عند تخرجهم والتحاقهم بالعمل الصحفي ضمن المؤسسات الإعلامية وتغطيتهم للأحداث، خاصة وإننا في منطقة حربٍ تم فيها استهداف الصحفيين واختطافهم وتعرضهم للمضايقات والتهديدات التي وصلت إلى حد القتل، وكان أبرزهم الصحفي عبد الله القادري.

 وأشاد الأمين العام لنقابة الصحفيين اليمنيين محمد شبيطة، بهذه الخطوة التي يحتاجها طلاب الإعلام وبشكل ملح في البلدان التي تشهد صراعات وحروب، داعيا إلى الاهتمام بالموضوع واستكمال إجراءات إدماج منهج السلامة المهنية في المقرر الدراسي لطلاب الإعلام في الجامعات اليمنية.

وكانت نقابة الصحفيين بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة اليونسكو عملت منذ فترة طويلة على نشر ثقافة السلامة المهنية للصحفيين وطلاب الصحافة والإعلام.

ومن ضمن هذه الأنشطة تنظيم ورشة عمل في القاهرة السنة الماضية شارك فيها رؤساء أقسام وأساتذة صحافة وإعلام من ثماني جامعات يمنية حول تقديم المنهاج النموذجي الخاص بسلامة الصحفيين لطلاب كليات الصحافة والإعلام والذي أشرف على تطويره وإعداده منظمة اليونيسكو والاتحاد الدولي للصحفيين.