ميليشيا الحوثي تختطف 5 محامين في الحديدة والنقابة تهدد بالتصعيد

2024-09-26 09:46:57 أخبار اليوم - متابعات

  

أفادت مصادر حقوقية في مدينة الحديدة بأن جهاز المخابرات التابع لمليشيا الحوثي الإرهابية قد أقدم على اختطاف خمسة محامين من أعضاء فرع نقابة المحامين اليمنيين في المحافظة، وذلك خلال الأيام القليلة الماضية.

ويأتي هذا الإجراء في إطار سلسلة الاعتقالات التعسفية التي تنفذها الميليشيات ضد المشاركين في إحياء ذكرى ثورة 26 سبتمبر.

وأشارت المصادر الحقوقية أن الميليشيات الحوثية قامت باختطاف كل من المحامين (عبدالرقيب على السدار، وأحمد عبدالله بريه، وجميل محمد القدسي، ومنصور البدجي، وماجد عقيل المقطري)، واقتادتهم إلى سجونها الخاصة، دون أي تهمة سوى نشر تهاني ومباركة ثورة 26 سبتمبر التي قضت على الإمامة التخلف والاستبداد والظلم في 1962م.

من جانبها أدانت نقابة المحامين اليمنيين في الحديدة ما يتعرض له المحامين في المحافظة وباقي المناطق الواقعة تحت قبضة الميليشيات الحوثية من مداهمات واعتداءات واعتقالات تعسفية إلى جانب باقي المدنيين والسياسيين والنشطاء.

وتعهدت النقابة في بيان لها، بمحاسبة من قاموا باعتقالهم، مشيرة إلى اعتزامها الشروع في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة ضد كل المتسببين والمباشرين لجريمة اعتقال المحامين.

وأكدت النقابة أنها بكافة أعضائها تدين تلك الاعتقالات التي تنتهك حصانة المحامي التي يتمتع بها وفقا للقانون والتي لا يجوز القبض عليه إلا بأمر من النيابة وحضور ممثل عن النقابة.

وطالبت في بيانها بالإفراج الفوري عن المعتقلين فورا، ومحاسبة من قام بخطفهم واعتقالهم على وجه السرعة، وإيقاع الجزاء القانوني ضد الجناة الحوثيين.

كما دعا بيان مجلس نقابة الحديدة جميع أعضاء النقابة للاستعداد لكل الفعاليات السلمية التي ستباشرها، إذا لم يتم الإفراج عن المعتقلين.

        

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
صحفي من تهامة يروي تفاصيل مرعبة لعملية اختطافه وتعذيبه ولحظة مهاجمة الحوثيين لمنزله بالأطقم العسكرية

بينما كنت أمسح رأس طفلي، كانت أصوات المليشيات الحوثية تتردد في أرجاء منزلي الكائن في السلخانة الشرقية، بمديرية الحالي، في يوم 13 نوفمبر 2018. في سردٍ مأساوي مليء بالقهر والألم، يستعرض محمد علي الجنيد، تلك اللحظة الفارقة ال مشاهدة المزيد