نظمت السلطة المحلية بمديرية رازح غرب محافظة صعدة، اليوم الجمعة 27 سبتمبر، حفلًا خطابيًا بمناسبة الذكرى الـ62 لثورة 26 سبتمبر المجيدة.

وفي الحفل، أكد مدير عام المديرية العقيد مطر أحمد مرقي، أن صعدة وأبنائها جمهوريون وحدويون ويرفضون رفضًا قاطعًا المشروع السُلالي الكهنوتي، مؤكدًا أن أبناء محافظة صعدة ماضون على خُطى الشهيد السلال وليس على أفكار السُلالة العنصرية.

وقال مدير عام رازح، أن أبناء صعدة أول من أدرك مخاطر المشروع الكهنوتي العنصري المدعوم إيرانيًا وحذّر منه قبل كل اليمنيين، مضيفًا أن أبناء محافظة صعدة واجهوا المشروع الحوثي العنصري الإرهابي بشجاعة وثبات واستبسال منذ البداية وحتى اليوم.

وأوضح أن حصيلة التضحيات في مواجهة الميليشيات الحوثية الإرهابية منذ بداية حروبها الست وحتى اليوم تزيد عن 8 ألف ما بين شهيد وجريح، إضافة إلى عشرات الآلاف من المهجرين والنازحين، فضلًا عن الأعداد الكبيرة من المدنيين الذين تعرضوا تباعًا للاعتقالات والزج بهم في السجون.

وأكد العقيد مرقي، أن ثوار وأحرار محافظه صعدة ماضون إلى جانب القوات المسلحة في تطهير محافظتهم من الميليشيات الحوثية الكهنوتية الإرهابية.

من جانبه، أكد المقدم أحمد سيلان، في كلمته باسم الوحدات العسكرية المرابطة في محور رازح أن الجميع يعمل في خندق واحد دفاعًا عن حياض الوطن والثوابت والمكتسبات الوطنية.. مستعرضًا الانتصارات التي حققتها الوحدات العسكرية مسنودة بالسلطة المحلية وقبائل رازح وغمر منذ اندلاع الحرب وحتى اللحظة.

وأوضح المقدم سيلان، أن إقامة الاحتفالات الوطنية في المحافظات المحررة بذكرى ثورة 26 سبتمبر، يأتي في إطار يقين الشعب بعظمة هذا اليوم الأغر، وتخليدًا لتضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم ودمائهم الزكية من أجل إنقاذ شعبنا اليمني من الظلم والفقر والاستبداد ونقله إلى رحاب الجمهورية والحرية والعزة والشموخ.

وشهد الحفل عدد من الفقرات الفنية والقصائد الشعرية المعبرة عن عظمة ثورة 26 سبتمبر وأهمية المعركة الوطنية المقدسة لاقتلاع جذور مخلفات الإمامة المتمثلة في ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من طهران.