2024-09-28
صعدة.. ولأول مرة.. مديرية رازح تحتفل بالذكرى الـ62 لثورة 26 سبتمبر
علن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة 27 سبتمبر، أنه قصف ما وصفه بالمقر المركزي لحزب الله في قلب الضاحية الجنوبية ببيروت، في حين أوردت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المستهدف الرئيس هو أمين عام حزب الله حسن نصر الله.
وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي دانيال هاغاري إن سلاح الجو نفذ ضربة على المقر الرئيسي لقيادة حزب الله، مؤكدا مواصلة استهداف ما وصفها "بالأهداف الإرهابية التي تهدد مواطني إسرائيل في لبنان".
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طائرات "إف-35" نفذت الغارات بواسطة قنابل خارقة للحصون والهدف هو مقر هيئة أركان حزب الله والمستهدف الرئيس هو زعيم حزب الله حسن نصر الله.
وأشارت الإذاعة إلى أن تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية لا تستبعد أن تسفر الغارات عن مقتل عدد من كبار قادة فيلق القدس الإيراني.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أن حسن نصر الله كان في المقر المستهدف لكن لا دليل قطعيا حتى الآن يؤكد مقتله.
بينما أفادت معاريف عن تقديرات لجيش الاحتلال الإسرائيلي بأن عملية اغتيال حسن نصر الله قد نجحت.
وأوردت القناة الـ12 الإسرائيلية أنه تم التخطيط لاستهداف نصر الله منذ مدة طويلة والجمعة وصلت "المعلومة الذهبية" وتم استهدف المقر.
وقال مدير مكتب الجزيرة في لبنان مازن إبراهيم إن حزب الله يلتزم الصمت التام حتى الآن بخصوص الغارة الإسرائيلية، وإن كل محاولاته للحصول على معلومة واضحة بشأن ما حدث قوبلت بالصمت، ووفقا لبعض المصادر التي تواصل معها ليست هنالك نية لدى الحزب لإصدار بيان قريبا بشأن الأمر.
"على قيد الحياة"
بدورها، نقلت رويترز عن مصدر مقرب من حزب الله بأن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله على قيد الحياة.
كما نقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن مصادر أمنية بأن حسن نصر الله وهاشم صفي الدين (رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله) في مكان آمن وما تتداوله وسائل الإعلام الإسرائيلية غير صحيح.
وقالت وسائل إعلام اسرائيلية إنه تم استخدام قنابل تزن 2000 رطل خارقة للتحصينات في قصف الضاحية الجنوبية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول كبير أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة الأميركية بعملية قصف الضاحية.
كما نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن أقصى درجات الاستنفار في منظومات الدفاع الجوي والاستخبارات وخدمة الإسعاف في كل أنحاء إسرائيل، وذلك تحسبا لرد من حزب الله.
وأعلنت الإذاعة أنه تم فتح الملاجئ أيضا في كل أنحاء إسرائيل.
ضحايا ودمار
وأفاد مصدر طبي لبناني للجزيرة بأن شهداء ومصابين سقطوا في الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد شخصين وإصابة 76 آخرين في حصيلة أولية إثر العدوان الإسرائيلي على حارة حريك بالضاحية الجنوبية.
وقالت الوزارة إن رفع الأنقاض مستمر بمكان الغارات بالضاحية وتوقعات بارتفاع عدد الإصابات.
في حين نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن تقديرات للمؤسسة الأمنية أن نحو 300 شخص قتلوا في الهجوم الذي وقع في بيروت.
وقالت وكالة الجزيرة إن 10 انفجارات وقعت مساء الجمعة في الضاحية الجنوبية ببيروت إثر سلسلة غارات إسرائيلية على مواقع مختلفة.
وأضافت أن غارات عنيفة استهدفت مواقع قرب طريق المطار وفي منطقة بئر حسن ومحيط مستشفى الزهراء 10 بالضاحية.
وأشارت إلى أن هذه الغارات هي الأعنف التي تشهدها الضاحية الجنوبية خلال المواجهة الجارية، وأن هناك مباني سويت بالأرض وارتفعت سحب دخان كثيفة من جهة حارة حريك ومناطق أخرى بالضاحية.
وأوضحت الجزيرة أن دمارا كبيرا طال وسط حارة حريك بالضاحية الجنوبية ومبان سويت تماما بالأرض، كما لحقت أضرار كبيرة في عدد من المباني السكنية.
6 مبان سويت بالأرض
ودمّرت الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت 6 أبنية تماماً، على ما أفاد مصدر مقرب من الحزب، الجمعة، في هجمات تعد الأعنف على معقل «حزب الله» منذ الحرب التي خاضها ضد إسرائيل في صيف 2006.
وقال المصدر من دون الكشف عن اسمه لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «6 أبنية سُوّيت تماماً بالأرض»، بعد وقت قصير من إعلان الجيش الإسرائيلي استهداف «المقر الرئيسي» للحزب في الضاحية الجنوبية. وتردّد دويّ الانفجارات الضخمة في أرجاء العاصمة ومحيطها.
فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غادر بشكل عاجل إحاطة للصحفيين بنيويورك على خلفية الأحداث في الضاحية الجنوبية.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن نتنياهو قوله ردا على سؤال عما إذا كانت عملية اغتيال حسن نصر الله نجحت: انتظروا.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان، إنه سيقطع زيارته إلى نيويورك ويعود إلى إسرائيل الجمعة، وذلك في أعقاب الضربة الإسرائيلية على العاصمة اللبنانية بيروت.
الأمم المتحدة
وقالت الأمم المتحدة إنها تتابع بقلق كبير الضربات الإسرائيلية على منطقة «مكتظة بالسكان» في الضاحية الجنوبية.
وصرّح المتحدث باسم المنظمة ستيفان دوجاريك في إفادة صحافية بأن «أي شخص ينظر إلى صور الدخان المتصاعد من منطقة مكتظة بالسكان يجب أن يشعر بالفزع»، مضيفاً: «نحاول جمع المزيد من المعلومات بينما نتحدث».
وقال ستيفان دوجاريك: «نكرر دعوتنا مرة أخرى إلى تهدئة فورية والأطراف للعودة فوراً وبشكل عاجل إلى وقف الأعمال القتالية». وشدد على أن «جميع الأطراف المعنية يجب أن تحمي المدنيين، ومن ذلك الامتناع عن شن هجمات عشوائية».
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
الرئاسي والحكومة.. أسود على الجيش نعام على المليشيات
2022-11-30 09:33:59
الوطن يغرق على نغم في ضفاف النيل
2022-11-14 05:01:41
تصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية بين التنفيذ والتضليل
2022-10-30 05:01:32
بينما كنت أمسح رأس طفلي، كانت أصوات المليشيات الحوثية تتردد في أرجاء منزلي الكائن في السلخانة الشرقية، بمديرية الحالي، في يوم 13 نوفمبر 2018. في سردٍ مأساوي مليء بالقهر والألم، يستعرض محمد علي الجنيد، تلك اللحظة الفارقة ال مشاهدة المزيد