2024-10-03
إيران تهدد باستخدام الحوثيين في حال الرد الإسرائيلي المحتمل على هجماتها الأخيرة
أعربت رابطة علماء المسلمين عن رفضها القاطع واستنكارها الشديد للعدوان الإسرائيلي على الشعب اللبناني، واستهداف المدنيين الأبرياء. كما حذرت الرابطة من استغلال الكيان الصهيوني لهذه الأحداث كذريعة لفرض سياساته الإجرامية والتوسعية على البلدان الإسلامية.
وأكدت الرابطة في بيان لها أنها تتابع بقلق الأحداث الأخيرة في لبنان، بما في ذلك تصعيد العدوان الإسرائيلي على الشعب اللبناني، والهجمات التي نفذها الاحتلال ضد قيادات وعناصر حزب الله، بالإضافة إلى اغتيال أمينه العام، في ظل التهديدات بالاجتياح العسكري لمناطق جنوب البلاد.
أوضح البيان أنه نظرًا للأحداث المتسارعة والمواقف المعقدة، تؤكد رابطة علماء المسلمين على أهمية التعامل مع هذه الظروف من خلال تطبيق قواعد الشريعة وأحكامها.
كما أشارت الرابطة إلى أن كلا المشروعين الصهيوني والصفوي الرافضي يعدان خصمين لدودين للمسلمين. ورغم أنه قد تتعارض مصالحهما جزئيًا في مجالات عدة، أو حتى تتناقضان تمامًا في بعض الأحيان، إلا أن العداء لأهل السنة يبقى هو السمة المشتركة والموقف المتفق عليه بينهما.
وأردف البيان قائلا، (ومن ثمَّ فإنه من الخطأ النظر إلى هذه الأحداث من زاوية واحدة وبناء المواقف عليها، وإذا كان العدو الصهيوني المحتل قد مارس كلَّ جرائم القتل والبطش والترويع والتنكيل والتجويع والحصار وتدنيس المسجد الأقصى، وصولًا إلى جريمة الإبادة الجماعية المشهودة ضد أهلنا في غزة، فالحال كذلك بالنسبة للمشروع الصفوي الإيراني الرافضي وميليشياته الطائفية في العراق وسوريا واليمن ولبنان، فلم تترك جريمة ارتكبها الصهاينة المجرمون إلا وجاءت بمثلها أو أشد في حق أهل الإسلام في تلك البلاد!، بل إنها قد زادت على جرائم الاحتلال جريمة فرض عقائدها وأفكارها المنحرفة وخرافاتها بالعنف وقوة السلاح).
وتابع البيان (وإن الجرائم الشنيعة المنكرة التي ارتكبها حزب الله في سوريا من قتل المسلمين بمئات الآلاف، وتهجير الملايين، والتفنن في إلحاق الأذى بأهل الشام؛ كل ذلك من الجرائم التي لا تسقط بالتقادم، وهي جرائم طائفية لا تُمحى ولا تُنسى.
وأشار البيان "إذا كان المشروع الصهيوني يتقدَّم على الصفوي من حيث قوة النفوذ والإسناد؛ فإن المشروع الصفوي الإيراني قد يتقدم على الصهيوني من حيث خداعه والتباس أمره على كثير من المسلمين، وقدرته على تمزيق المجتمعات وإحداث شروخ عميقة فيها، وتقويض قدرتها على مجابهة العدو الخارجي الصليبي والصهيوني.
وأكد أنه من الواجب على كل الحكومات الإسلامية والعربية، التي ترفع شعار الانتماء إلى السنة، أن تسارع إلى نصرة الشعب الفلسطيني واللبناني بكل ما أوتيت من قوة؛ استجابة لأمر الله في نصرة المستضعفين، وحتى لا يضطر أهل فلسطين إلى اللجوء إلى غيرهم من الروافض وغيرهم دفعًا لضرورتهم ومنعًا لاستئصال شأفتهم!
وقال إن قواعد الشريعة ومقاصدها الكلية تؤكد أن الفقه حال السعة والاختيار وعند تقرير العقائد وبناء المناهج يختلف عنه حال التدافع والاقتهار، كما هو الحال في فلسطين؛ حيث يُغلب أهلها على هويتهم وأرضهم ومقدَّساتهم.
وأكد البيان إلى أن من أظهر الفرح فيما جرى لقيادات الحزب على أيدي الصهاينة، فلا إنكار عليه، لا سيما ممن نالهم الأذى في أنفسهم وأعراضهم من ذلك الحزب، مضيفا ومع تقرير جواز إظهار الفرح فقد يكون الاختيار في هذه النازلة –عند بعض أهل العلم- خلافه، لأن القاتل صهيوني والمعركة تتعلَّق بالدفع عن أهل فلسطين وغزة.
ولفت إلى أنه ينبغي التسليم بوجود مساحة من الاجتهاد في هذه النوازل المعقَّدة، وقد يتفاوت معه تقدير الموقف الصحيح وفقًا للنصوص والواقع على حدٍّ سواء، مع التأكيد على أن الأقوال شديدة المبالغة والغلوِّ – إطراءً أو ازدراءً- مرفوضة ومردودة، ولا يصلح مع هذه النازلة أن يفترق أهل السنة، أو أن يتقاذفوا بالتهم فيما بينهم، وعليهم أن يُحسنوا الظن بأنفسهم وإخوانهم.
ودعت رابط علماء المسلمين المجامع والهيئات العلمائية، وأهل العلم والدعوة في البلاد الإسلامية بالقيام بما أوجبه الله عليهم؛ من بيان الحق، والصدع به وألا يخافوا في الله لومة لائم.
كما حثت الرابطة الشعوب المسلمة على الالتفاف حول علمائهم الربانيين، والوعي بما يحاك لأمتهم، واستهداف عقيدتهم، وتدعوهم للقيام بما أوجبه الله تعالى على أهل الإسلام من الاعتصام بحبله، والاجتماع على كتاب ربهم وسنة نبيهم ونبذ الفرقة، وأن يقوموا بواجبهم في نصرة المستضعفين من أهل الإسلام عامة وإخوانهم في فلسطين وغزة خاصة).
نص البيان تعيد نشرة صحيفة "أخبار اليوم"
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم النبيين، وإمام المرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد،
فقد تابعت رابطة علماء المسلمين الأحداث الأخيرة التي شهدتها لبنان، وتصعيد الكيان الصهيوني عدوانه على الشعب اللبناني، والاستهدافات التي نفذها الصهاينة ضد قيادات وعناصر حزب الله اللبناني واغتيال أمينه العام، وصولًا إلى التهديد باجتياح مناطق جنوب البلاد، وإزاء هذه الأحداث المتسارعة والمواقف المتشابكة؛ فإن رابطة علماء المسلمين تؤكد على ضرورة التعامل مع هذه الأحداث والمواقف من خلال إعمال قواعد الشريعة ومحكماتها، وذلك على النحو التالي:
أولًا: تؤكد رابطة علماء المسلمين على رفضها التام واستنكارها الشديد للعدوان الصهيوني على الشعب اللبناني واستهداف المدنيين الأبرياء، وتُحذِّر من اتخاذ الكيان الصهيوني تلك الأحداث ذريعة لفرض سياساته الإجرامية والتوسعية بحقِّ البلاد الإسلامية.
ثانيًا: إن كلا المشروعين الصهيوني والصفوي الرافضي عدوٌّ لدود للمسلمين، ولكن قد تتعارض مصالح المشروعين جزئيًّا في مجالات متعدِّدة، وقد يتناقضان كليًّا، لكن يبقى عداؤهما لأهل السنة هو الأصل المتفق عليه بينهما.
ومن ثمَّ فإنه من الخطأ النظر إلى هذه الأحداث من زاوية واحدة وبناء المواقف عليها، وإذا كان العدو الصهيوني المحتل قد مارس كلَّ جرائم القتل والبطش والترويع والتنكيل والتجويع والحصار وتدنيس المسجد الأقصى، وصولًا إلى جريمة الإبادة الجماعية المشهودة ضد أهلنا في غزة، فالحال كذلك بالنسبة للمشروع الصفوي الإيراني الرافضي وميليشياته الطائفية في العراق وسوريا واليمن ولبنان، فلم تترك جريمة ارتكبها الصهاينة المجرمون إلا وجاءت بمثلها أو أشد في حق أهل الإسلام في تلك البلاد! بل إنها قد زادت على جرائم الاحتلال جريمة فرض عقائدها وأفكارها المنحرفة وخرافاتها بالعنف وقوة السلاح.
وإن الجرائم الشنيعة المنكرة التي ارتكبها حزب الله في سوريا من قتل المسلمين بمئات الآلاف، وتهجير الملايين، والتفنن في إلحاق الأذى بأهل الشام؛ كل ذلك من الجرائم التي لا تسقط بالتقادم، وهي جرائم طائفية لا تُمحى ولا تُنسى.
وإذا كان المشروع الصهيوني يتقدَّم على الصفوي من حيث قوة النفوذ والإسناد؛ فإن المشروع الصفوي الإيراني قد يتقدم على الصهيوني من حيث خداعه والتباس أمره على كثير من المسلمين، وقدرته على تمزيق المجتمعات وإحداث شروخ عميقة فيها، وتقويض قدرتها على مجابهة العدو الخارجي الصليبي والصهيوني.
ثالثًا: الواجب على كل الحكومات الإسلامية والعربية، التي ترفع شعار الانتماء إلى السنة، أن تسارع إلى نصرة الشعب الفلسطيني واللبناني بكل ما أوتيت من قوة؛ استجابة لأمر الله في نصرة المستضعفين؛ قال تعالى: {وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ} [الأنفال: 72]، وحتى لا يضطر أهل فلسطين إلى اللجوء إلى غيرهم من الروافض وغيرهم دفعًا لضرورتهم ومنعًا لاستئصال شأفتهم!
وقواعد الشريعة ومقاصدها الكلية تؤكد أن الفقه حال السعة والاختيار وعند تقرير العقائد وبناء المناهج يختلف عنه حال التدافع والاقتهار، كما هو الحال في فلسطين؛ حيث يُغلب أهلها على هويتهم وأرضهم ومقدَّساتهم.
رابعًا: من أظهر الفرح فيما جرى لقيادات الحزب على أيدي الصهاينة، فلا إنكار عليه، لا سيما ممن نالهم الأذى في أنفسهم وأعراضهم من ذلك الحزب، قال تعالى: {فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الأنعام: 45].
ومع تقرير جواز إظهار الفرح فقد يكون الاختيار في هذه النازلة –عند بعض أهل العلم- خلافه، لأن القاتل صهيوني والمعركة تتعلَّق بالدفع عن أهل فلسطين وغزة.
خامسًا: ينبغي التسليم بوجود مساحة من الاجتهاد في هذه النوازل المعقَّدة، وقد يتفاوت معه تقدير الموقف الصحيح وفقًا للنصوص والواقع على حدٍّ سواء، مع التأكيد على أن الأقوال شديدة المبالغة والغلوِّ – إطراءً أو ازدراءً- مرفوضة ومردودة، ولا يصلح مع هذه النازلة أن يفترق أهل السنة، أو أن يتقاذفوا بالتهم فيما بينهم، وعليهم أن يُحسنوا الظن بأنفسهم وإخوانهم.
سادسًا: تدعو رابط علماء المسلمين المجامع والهيئات العلمائية، وأهل العلم والدعوة في البلاد الإسلامية بالقيام بما أوجبه الله عليهم؛ من بيان الحق، والصدع به وألا يخافوا في الله لومة لائم.
كما تحثُّ الرابطة الشعوب المسلمة على الالتفاف حول علمائهم الربانيين، والوعي بما يحاك لأمتهم، واستهداف عقيدتهم، وتدعوهم للقيام بما أوجبه الله تعالى على أهل الإسلام من الاعتصام بحبله، والاجتماع على كتاب ربهم وسنة نبيهم ونبذ الفرقة، وأن يقوموا بواجبهم في نصرة المستضعفين من أهل الإسلام عامة وإخوانهم في فلسطين وغزة خاصة.
{وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
الرئاسي والحكومة.. أسود على الجيش نعام على المليشيات
2022-11-30 09:33:59
الوطن يغرق على نغم في ضفاف النيل
2022-11-14 05:01:41
تصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية بين التنفيذ والتضليل
2022-10-30 05:01:32
بينما كنت أمسح رأس طفلي، كانت أصوات المليشيات الحوثية تتردد في أرجاء منزلي الكائن في السلخانة الشرقية، بمديرية الحالي، في يوم 13 نوفمبر 2018. في سردٍ مأساوي مليء بالقهر والألم، يستعرض محمد علي الجنيد، تلك اللحظة الفارقة ال مشاهدة المزيد