شهدت مدينة مأرب، وقفة تضامنية ضخمة عقب صلاة الجمعة، وذلك تعبيرًا عن الدعم للشعب الفلسطيني وتنديدًا بالمجازر التي ترتكبها القوات الصهيونية بحق أبناء غزة.

ردد المشاركون في التظاهرة هتافات تشيد بالمقاومة الفلسطينية وتستنكر التطبيع مع العدو الإسرائيلي، كما رفعوا الأعلام الفلسطينية وصور الشهيد القائد يحيى السنوار.

أدانت المظاهرة الحاشدة استمرار المجازر الإسرائيلية البشعة بحق أبناء غزة، والتي تستمر منذ عشرين يومًا، حيث بلغ عدد الشهداء خلالها أكثر من 800 شهيد. وقد استنكرت المظاهرة أيضًا الصمت الدولي تجاه انتهاكات الكيان الصهيوني.

في بيانها، دعت الوقفة قادة العرب والمسلمين إلى الخروج من حالة العجز التي شجعت الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة جرائمه، مشيرة إلى أن عليهم مسؤولية كبيرة في إنقاذ إخوانهم وتخفيف معاناتهم.

وطالب البيان المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الإنسانية والقانونية لإيقاف الحرب في غزة.

وقد دعا البيان المنظمات الدولية والإنسانية إلى ممارسة الضغوط على الاحتلال من أجل السماح بإدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى قطاع غزة، وفتح ممرات آمنة لهذا الغرض.

وفي الوقت ذاته، دعا البيان إلى توسيع نطاق التفاعلات الجماهيرية وتعزيز الفعاليات الاحتجاجية بجميع الوسائل وعلى مختلف الأصعدة، مع تقدير عميق للمقاومة الفلسطينية التي قدمت تضحيات جسيمة في مواجهة العدو الإسرائيلي لأكثر من عام.

وخلال الوقفة الحاشدة، تم عرض جنبـية من قبل أحد المشاركين، والتي بلغت قيمتها أكثر من أربعة ملايين ريال كدعم لأبناء غزة. كما تم إلقاء مجموعة من القصائد التي تحتفي بتضحيات المقاومة وبطولاتها الشجاعة.