2024-11-09
مقتل جنديين سعوديين وإصابة ثالث برصاص أحد جنود المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت
تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران عرقلة جهود السلام في اليمن بوضع شروط تعجيزية جديدة، حيث تطالب بتوقيع السعودية على خارطة الطريق باعتبارها طرفاً في النزاع، وهو ما يعتبر تراجعاً عن مواقف سابقة ويهدد بانهيار أي تقدم محرز.
يأتي هذا الموقف الحوثي في إطار سعي المليشيات إلى فرض أجندتها على العملية التفاوضية، وكسب الوقت، وتقويض أي حل سياسي عادل وشامل للأزمة اليمنية.
وتؤكد هذه الخطوة الحوثية مرة أخرى عدم جدية المليشيات في تحقيق السلام، ومسؤوليتها الكاملة عن استمرار المعاناة الإنسانية في اليمن."
في اللقاء الذي عُقد الثلاثاء في صنعاء، تم بحث عدد من القضايا الهامة بين وزير الخارجية بحكومة الحوثي غير المعترف بها، جمال عامر وكبير مستشاري مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، فاطمة الزهراء لنقي، ومدير مكتب المبعوث بصنعاء، محمد الغنام.
وفقًا لما أفادت به وسائل إعلام المليشيات الحوثية، أشار عامر إلى أن الجهة المسؤولة عن إقناعه بالتقدم نحو خطوات السلام هي العاصمة الرياض، متهمًا إياها بالرضوخ للإملاءات الأمريكية ووقف التوقيع على خارطة الطريق التي كانت تسير في اتجاه إيجابي.
زعَم الوزير الحوثي أن الإدارة الأمريكية اشترطت تنفيذ خارطة الطريق وبدء صرف المرتبات بوقف مليشيا الحوثي لهجماتها ضد السفن في البحر الأحمر. وأفاد بأن جماعته ترفض هذا الشرط نظرًا لعدم وجود رابط بين الملفين.
وأضاف أن أسهل وسيلة لتحقيق السلام هي البدء في تنفيذ خارطة الطريق المتفق عليها، مؤكدًا على استعداد مليشيا الحوثي للتوقيع على الخارطة في حال أبدى النظام السعودي جدية في تحويلها إلى واقع، باعتباره طرفًا أصيلًا في النزاع على اليمن، وفقًا لما ذكره.
وسبق أن طرحت مليشيا الحوثي خلال المفاوضات السرية التي جرت بينها وبين الرياض بوساطة عمانية، خطة للتوصل إلى ما أطلق عليه خارطة الطريق، تتضمن توقيعاً من جانب المليشيات والسعودية كطرف في الحرب وليس كوسيط.
وقد أثارت المليشيات هذه النقطة خلال الزيارة المفاجئة التي قام بها السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، إلى صنعاء في أبريل من العام الماضي، حيث كانت تهدف إلى وضع اللمسات الأخيرة على بنود خارطة الطريق. إلا أن هذا الطرح قوبل برفض قاطع من الجانب السعودي، مما أدى إلى إفشال الزيارة في ذلك الحين.
إلا أن المليشيات سرعان ما تراجعت عن هذا الشرط، وهو ما تكشف في إعلان المبعوث الأممي لليمن عن التوصل إلى خارطة الطريق أواخر العام الماضي، وأشار فيها إلى مليشيا الحوثي والمجلس الرئاسي كطرفي الخارطة وتوجيه الشكر إلى السعودية وعُمان في التوصل لهذه الخارطة.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
2024-10-14 03:09:27
الرئاسي والحكومة.. أسود على الجيش نعام على المليشيات
2022-11-30 09:33:59
الوطن يغرق على نغم في ضفاف النيل
2022-11-14 05:01:41
بينما كنت أمسح رأس طفلي، كانت أصوات المليشيات الحوثية تتردد في أرجاء منزلي الكائن في السلخانة الشرقية، بمديرية الحالي، في يوم 13 نوفمبر 2018. في سردٍ مأساوي مليء بالقهر والألم، يستعرض محمد علي الجنيد، تلك اللحظة الفارقة ال مشاهدة المزيد