أعلن عدد من الشباب الأردنيين عن دخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام لأجل غزة، وذلك ضمن حملة عالمية للضغط على الحكومات لكسر الحصار ووقف العدوان على القطاع.

ودعا المشاركون في الإضراب، شعوب العالم إلى الانضمام إلى حملة “الأمعاء الخاوية” في شكل تعبير تضامني رمزي مع المدنيين الفلسطينيين الذين يواجهون التجويع خاصة في شمال القطاع، معتبرين أنّ الانخراط المكثّف في التحرك من شأنه أن يشكّل مزيدا من الضغوط الدولية على الكيان المحتل.

كما شدّد المشاركون على استمرارهم في الإضراب، مهما كانت التكلفة الصحية والإنسانية، مطالبين بكسر الحصار وإدخال المساعدات بشكل عاجل إلى قطاع غزة.

وقال المتحدّث باسم المجموعة المشاركة في الإضراب إنهم تحصّلوا على فتوى من علماء في الشريعة بجواز خوض الإضراب، “ما دام الهدف يتعلق برفع الأذى عن الفلسطينيين في القطاع، وبالتالي فلا ضير فيه”، حسب قوله.

وتابع: “من يريد الانضمام فهو مأجور، ومن لا يريد فنتمنّى أن يكون صوتنا لأهل غزة، جرّبنا كل السبل والطرق ولا مانع من تجريب هذه الطريقة”.

وشدّد المتحدث مخاطبا أهالي القطاع على أنّ “إخوتهم في الأردن لن ينسوهم، ولن يتركوهم يواجهون الموت لوحدهم”، مبيّنا أنّ “أقلّ شي يمكن تقديمه هو مقاسمتهم الجوع الذي يعيشونه غصبا عنهم”.