اختتم اجتماع موسع للأحزاب والمكونات السياسية، الإثنين 4 نوفمبر، أعماله، لمدة يومين في عدن، بالإعلان عن تأسيس "التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية".

واختار التكتل، الذي يضم أكثر من 20 حزبا ومكونا سياسيا، القيادي المؤتمري أحمد عبيد بن دغر رئيسا له.

ويهدف هذا التحالف إلى توحيد الجهود السياسية الوطنية، والعمل على معالجة القضايا الرئيسية التي تواجه اليمن.

ووفقا للائحة التنظيمية، يستند التكتل إلى عدة مبادئ أساسية، منها التعددية السياسية، التداول السلمي للسلطة، العدالة والمواطنة المتساوية، بالإضافة إلى الشراكة والشفافية.

كما يهدف إلى تحقيق عدة أهداف وطنية، أبرزها: استعادة الدولة اليمنية، توحيد القوى لمواجهة التمرد وإنهاء الانقلاب، حل القضية الجنوبية ضمن إطار وطني، الحفاظ على النظام الجمهوري في إطار دولة اتحادية.

وحسب المصادر، فقد أعلن المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، رفضه الانضمام لهذا الكيان السياسي الذي يطالب باستعادة اليمن، فيما يطالب الانتقالي بالانفصال، مؤكدة أن هذا الرفض جاء بإيعاز من الإمارات.

وهاجم المجلس الانتقالي إعلان هذا الكيان الذي يحظى بدعم من قِبل المعهد الديمقراطي الأمريكية، والوكالة الأمريكية للتنمية، بالرغم من مشاركته السابقة في أبريل الماضي في هذا التكتل التي عقدت في عدن، في أبريل الماضي وأعلنت المحددات الرئيسية له.

وقال المتحدث باسم الانتقالي، "ثابت العولقي"، إنه تابع نشاط التكتل الذي يعمل عليه عدد من الأطراف لإعلانه، وأنه لن يشارك في التكتل أو الأنشطة الخاصة به.

وأضاف أن الانتقالي سيوضح موقفه رسميا من مخرجات هذا التكتل دون أن يحدد الفترة الزمنية لذلك.