نفّذ صحفيون وناشطون، اليوم السبت 9 نوفمبر، في العاصمة المؤقتة عدن، وقفة احتجاجية للمطالبة بالتحقيق والكشف عن الجناة في جريمة اغتيال الصحفية رشا الحرازي.

وخلال الوقفة التي شارك فيها صحفيون وناشطون، إلى جانب أفراد من أسرة الصحفية رشا، بالتزامن مع الذكرى الثالثة للحادثة، طالب المحتجون السلطات الأمنية بالإسراع في التحقيق في القضية، والكشف عن الجناة ومعاقبتهم.

وأشار المشاركون إلى أن الهدف من هذه الوقفة هو تسليط الضوء على قضية استهداف الصحفي محمود العتمي، في 9 نوفمبر 2021، بواسطة عبوة ناسفة زُرعت في مركبته، مما أدى إلى استشهاد زوجته المصورة الصحفية رشا الحرازي وجنينها.

ورفع المشاركون لافتات تطالب بتسريع إجراءات محاكمة المتهمين وإنزال العقاب الرادع بحقهم.

وفي تعز... نظم عشرات الصحفيين والإعلاميين في مدينة تعز اليوم السبت وقفة تضامنية إحياءً للذكرى الثالثة لاغتيال الصحفية رشا الحرازي.

وفي الوقفة رفع المشاركون لافتات كتب عليها عبارات تطالب السلطة القضائية بمحاسبة المتورطين في اغتيال الحرازي وبقية الصحفيين.

ودعا المحتجون السلطات والجهات المعنية إلى بذل مزيد من الجهود للكشف عن الجناة ومحاسبتهم.

وفي السياق ذاته، شهدت مدينة الخوخة، العاصمة الإدارية المؤقتة لمحافظة الحديدة، اليوم السبت، وقفة تضامنية نظمها إعلاميون وحقوقيون ونشطاء، إحياءً للذكرى الثالثة لاستشهاد الإعلامية رشا الحرازي وجنينها.

وخلال الوقفة، أشاد محافظ الحديدة، الدكتور الحسن علي طاهر، بالدور البارز الذي يؤديه الصحفيون في نقل الحقائق إلى الرأي العام، مؤكدًا على أهمية حماية أرواحهم ودعمهم لأداء واجبهم على أكمل وجه، ومطالبًا بسرعة معاقبة ومحاسبة المليشيات الحوثية الإرهابية التي ارتكبت الجريمة بحق الإعلامي محمود العتمي وعائلته.

ورفع المحتجون شعارات تطالب بتحقيق العدالة وإنصاف الشهيدة رشا الحرازي وجميع الإعلاميين ضحايا الإرهاب الحوثي، مؤكدين على ضرورة محاسبة الجناة في قضية استهداف الإعلامي العتمي، وضمان احترام حرية التعبير والصحافة.

كما دعا المحتجون المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، إلى حماية الصحفيين وإنصاف قضاياهم باعتبارهم عين المجتمع وصوت الحق.

وكانت الصحفية رشا الحرازي قد لقيت حتفها مع جنينها في التاسع من نوفمبر 2021، إثر انفجار عبوة ناسفة زُرعت في سيارة زوجها، الذي أصيب في الحادث ذاته.