أكدت منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة أن فرص الحد من وباء الكوليرا لا زالت مقيدة وضئيلة في اليمن.

وعزت منظمة “اليونيسيف” أسباب ضعف فرص الحد من الكوليرا إلى “ضعف خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، وظروف المعيشة غير الملائمة، وغيرها من نقاط الضعف”.

وذكرت المنظمة في بيان أنه وفقاً لبيانات حديثة فإن 9 مليون و800 ألف فتى وفتاة في ‎اليمن في حاجة ماسة إلى الصرف الصحي والنظافة الصحية.

ويتعرّض الأطفال، الذين يعانون من سوء التغذية، وتقل أعمارهم عن 5 سنوات لخطر الإصابة بالمرض.

ووفق منظمة الصحة العالمية، يمكن علاج “الكوليرا” بنجاح من خلال محلول لمعالجة الجفاف يتناوله المريض بالفم وتحتاج الحالات الحرجة لعلاج سريع بسوائل وريدية ومضادات حيوية.