الدكتور المقالح … خلود في ذاكرة الأجيال

2024-11-28 01:24:47 أخبار اليوم / علي محمود يامن

   

الكتابة عن قيمة وقامة وعلم شامخ ورمز وطني نضالي ثقافي بحجم ومكانة ورمزية معلم الأجيال وأستاذ القرن ضمير الأمة الدكتور عبدالعزيز المقالح هي مغامرة بالنسبة لقلم لا يملك اكثر من الحب والتقدير والاعتزاز بهذه الشخصية الوطنية العروبية الاستثنائية في كل شيء.

الدكتور المقالح قلم اليمن المستنير مسيرة من العطاء والنضال والشعر والأدب والثقافة والوطنية وكل قيم الخير والتي تقارب قرن من الزمن إلا بضع سنين .

المقالح حارس إرث اليمن وخلاصة الخلاصة الوطنية تمثلها الدكتور الأكثر أتزانا الأكثر وعيا الأكثر حرصا على رعاية الإبداع الأكثر عقلانية في زمن إلا مسؤولية.

الدكتور المقالح لم تقيده قيود الأرض الأيدلوجية أو الجغرافية أو حتى المواقف المعادية

كان كبيرا بحجم اليمن واسع القلب والضمير بحجم السماء.

حافظ على وهجه الجمهوري وتألقه الثوري وروحه الإنسانية عالية السمو حتى ودع الحياة بثبات على المبادئ الوطنية والقومية والعقيدة الجمهورية حتى أنفاسه الأخيرة.

الدكتور المقالح المثقف والمناضل الرسالي الذي تصدر طليعة الصفوف للحركة الوطنية كان مثال في الانصهار في القضية الوطنية شعرا وفكرا ونضال.

سيكتب الكثير عن الدكتور وسوف تتغنى الأجيال القادمة بهذا العلم الفرد والأسطورة الثقافية والأدبية واحد رواد الفكر والثقافة والأدب في العالم العربي.

وسيبقى في وجدان الشعب اليمني وفي الذاكرة العربية حتى ينهي التاريخ دورته على الأرض.

لإنه حُفر في الذاكرة الوطنية الجمعية سفرا خالدا من ضوء التاريخ سيظل متقدا وساطع حتى يرث الله الأرض ومن عليها.

نقف في هذه العجالة مع مقتطفات من حياة الرجل:

أولا: الميلاد والنشأة:

ولد في 1937م في قرية المقالح محافظة إب، مديرية الشِّعر، وسط اليمن.

وانتقل إلى صنعاء في سن السادسة ملتحقاً بمدرسة الإرشاد، واستطاع إدراك ما تعانيه اليمن من التخلف والاستبداد في ظل حكم الإمامة ومدى الحاجة الوطنية للثورة على هذا الوضع الكارثي.

توجه من صنعاء إلى مدينة "حجة" وهو في الثانية عشرة من عمره ليكون قريبا من والده الذي وضعه النظام الإمامي في سجن حجة بتهمة التعاون مع الثوار بعد فشل ثورة 1948م.

• تَخرّج من دار المعلمين في صنعاء عام 1960م.

 عاش مآسي الوطن، في عهد الإمامة وعاني من تلك الحقبة التاريخية المظلمة كأحد شباب تلك المرحلة وساهم في صناعة التحولات التي أخرجت هذا الوطن إلى بر الأمان في ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة.

حيث اشترك وعددٌ من زملائه الشباب في "ثورة سبتمبر 1962" وكان أحد الثلاثة الذين قرأوا بيان الثورة الأول على الأثير.

وقد عبر عن ذلك الحدث العظيم في قصيدته الرائعة والشهيرة:

وثأرت يا صنعاء رفعت رؤوسنا بعد انكسار

أخرجت من ظلماتك الحبلى أعاصير النهار

وولدت هذا اليوم بعد ترقب لك وانتظار

يوماً سيبقى خالد الساعات موصول الفخار.

سلمت أياديهم بناة الفجر عشاق الكرامة

الباذلين نفوسهم لله في (ليل القيامة)

وضعوا الرؤوس على الأكف ومزقوا وجه الإمامة

صنعوا ضحى (سبتمبر) الغالي لنهضتنا علامة

أين الذين تألهوا سقطوا كما سقط الخفاش

في نارنا احترقوا كما احترقت على النار الفراش

مات الطغاة الظالمون وشعبنا المظلوم عاش.

عاش مسيرة علمية وعملية حافلة بالعطاء متخمة بالإنجازات مترعة بالإبداع نلخصها في التالي:

• حصل على الشهادة الجامعية من جامعة القاهرة عام 1970م.

• حصل على شهادة الماجستير من كلية الآداب بجامعة عين شمس عام 1974.

     رسالة الماجستير (الأبعاد الفنية والموضوعية لحركة الشعر المعاصر اليمني).

• حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة عين شمس عام 1977م. أطروحة الدكتوراه (شعر العامية في اليمن)

• أستاذ الأدب والنقد الحديث في كلية الآداب - جامعة صنعاء. (درجة الأستاذية عام 1987م).

• رئيس جامعة صنعاء من 1982 - 2001م.

• المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية 2001م.

• رئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني 1979 حتى 2022م

• رئيس المجمع العلمي اللغوي اليمني من 2013 إلى 2022م

• عضو المجمع اللغوي - القاهرة.

• عضو مجلس أمناء مركز دراسات الوحدة العربية - بيروت.

جانب من الجوائز والأوسمة:

• حصل على وسام الفنون والآداب - عدن 1980م.

• حصل على وسام الفنون والآداب - صنعاء 1982م.

• حصل على جائزة (اللُّوتس) عام 1986م.

• حصل على جائزة الثقافة العربية (اليونسكو) باريس 2002م.

• حصل على وسام (الفارس) من الدرجة الأولى، في الآداب والفنون، من الحكومة الفرنسية 2003م.

• حصل على جائزة الثقافة العربية من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 2004م

• حصل على جائزة الشعر من مؤسسة العويس الثقافية 2010م

• حصل على جائزة ملتقى الشعر العربي الدولي - القاهرة 2013م

• حصل على جائزة أحمد شوقي للإبداع الشعري 2019م.

• تم اختياره من قِبل النادي الثقافي بسلطنة عُمان (الشخصية العربية الثقافية) للعام 2021م.

ثانيا: العطاء الثقافي والأدبي:

يعد الدكتور المقالح قامة ثقافية يمنية وعربية وإسلامية سامقة «رائد القصيدة اليمنية المعاصرة» وأحد أبرز الشعراء العرب في العصر الحديث، طول عقود ثمانية حقق خلالها حضورا باذخًا وثريا في الوجدان الجمعي الثقافي والأدبي للأمة والإنسانية.

تميز رحمه الله بان شكل حالة من الإلهام والرمزية للشعراء الشباب وأحاط الكثير منهم برعاية أبوية وعاطفة إنسانية نبيلة جعلت الكثيرين يظن نفسه أقرب وأحب إلى هذا العملاق الذي يحمل قلبًا عظمًا اتسع لكل هذا الفضاء من الأبداع

باعتباره أحد أبرز أعلام الحركة التنويرية والتحريرية والحراك الثوري، ورائد الحداثة والتجديد الأدبي المعاصر في اليمن والوطن العربي، فقد أعلن اتحاد كتاب مصر في 21 مارس 2019، منحه جائزة أمير الشعراء أحمد شوقي كأول شاعر عربي ينالها من خارج القطر المصري.

شكل مقيله الدائم - منتدى أدبيًا وثقافيا، يحضره رواد الكلمة والفكر والثقافة من كل المستويات ومن مختلف الدول العربية والعالمية بما يشكل من رمزية ثقافية ووطنية وعربية ملهمه كونه مثقفاً موسوعياً يمتلك الرؤية الثاقبة والرأي المؤثر والنافذ وتجلى ذلك بحضوره في المشهد الثقافي والسياسي العربي وتصدره للكثير من الصحف ووسائل الإعلام العربية والإسلامية والعالمية.

ثالثا: الثورة في المخيال السياسي والضمير الوطني للمقالح:

عن الثورة اليمنية.. سبتمبر وأكتوبر وحدة الأداة والأهداف كتب الدكتور المقالح "الندوة الوطنية التوثيقية للثورة اليمنية-

" الثورة ما هي؟ إنها قمة العطاء الإنساني، وقمة المنطق العقلي والروحي، وهي عندما تنفجر في وجه الغاصب الأجنبي أو في وجه الطاغية المحلي تكون قادرة على أن تستقطب معها كل الناس وكل التاريخ، وهذا ما حدث ويحدث لكل الثورات التي تفجرت- عبر العصور- في مواجهة الغزاة والمحتلين من قراصنة الاستعمار القديم والجديد، وفي مواجهة الطغاة الحاكمين بأمرهم، وهو ما حدث في الثورة اليمنية- سبتمبر وأكتوبر- وأكدته مسيرتها النضالية التي شارك فيها كل أبناء اليمن من أطراف الجنوب المحتل إلى أقاصي الشمال المعتل- على حد تعبير إحدى المصطلحات التي أشاعتها الحركة السياسية اليمنية في أدبياتها ومناشيرها القديمة.

وقد كانت ثورة الشعب ضد الاحتلال البريطاني التي جاءت متأخرة عاماً واحداً بعد ثورته الظافرة على الطغيان الإمامي وحكم الفرد المتأله تجسيداً للعطاء الوطني المشترك وتعبيراً عن المنطق الوحدوي الضارب في جذور التاريخ وعن إيمان هذا الشعب- كل الشعب- بضرورة تطهير البلاد من دنس خارجي وهيمنة أجنبية وفتح الأبواب وطنياً للزمن الجديد بكل مؤثراته وتفاعلاته.

وكان وعي الشعب وصحوته الوطنية التي شهدتها الستينات بمثابة التكفير عن فترات الجمود والاستسلام للتخلف وهي الفترات التي جعلت من اليمن وصمة عار حقيقي في الأمة العربية وفي جبين الإنسانية بأكملها.

وما الذي كان قد بقي من اليمن في الأربعينات والخمسينات سوى بلاد "واق الواق" وسوى المواطن المعذب المشرد رمز الانحطاط الثقافي والاجتماعي بين سائر البشر؟!

ويتضح جلياً من خلال الأدبيات والمكونات الأولى للثورة اليمنية (سبتمبر وأكتوبر) أن البدايات كانت واحدة وأن جذور التحدي للاحتلال البريطاني ولحكم آل حميد الدين المتخلف والمتورط في التفريط بالاستقلال والسيادة الوطنية تعود إلى ما بعد خروج الأتراك من البلاد وانكماش "المملكة المتوكلية" بمنطقها المذهبي الطائفي في أجزاء محدودة من البلاد رغم حرص كل اليمنيين واستعدادهم للتضحية في سبيل أن ينضووا جميعاً تحت لواء الوحدة الوطنية وفي ظل حكم وطني واحد مهما كان حظه العدل والديمقراطية.

ويلاحظ كذلك - ولا تحتاج هذه الملاحظة إلى دقة في التحليل والمراجعة ـ أن الكراهية للاحتلال الأجنبي كانت شاملة في كل أنحاء البلاد، مع وجود شعور إيجابي خاص تضاعف في مناخ التشطير القسري وجعل المواطن في أقصى البلاد يؤمن بأن وجود الاستعمار وصمة عار في جبينه هو قبل أن يكون وصمة عار في جبين الوطن.

والمواطن في أقصى جنوب البلاد يؤمن أن وجود حكم استبدادي مذهبي يتعاون مع الاستعمار ويهادنه هو وصمة عار في جبينه هو وفي جببن الوطن.

قاسم مشترك إذاً كان يجمع بين عشاق التراب الواحد والوطن الواحد، في نفس الوقت الذي كانت فيه الإمامة الظالمة تراهن على نوع من التغاير أو التمايز يمكن أن ينتج عن اختلاف النظامين الحاكمين للوطن الواحد.

وكان الاحتلال الأجنبي يراهن على إيجاد نفس التمايز عندما حاول أن يجعل من عدن- بعد أن تغيرت قشرتها الخارجية- لافتة تغري بالصمت، مقارنة بالظلام الذي كان يلف صنعاء بستائره السوداء المرعبة.

ولم يكن النظامان المتواطئان ينظران إلى أبعد من مصالحهما الآنية، وكان الشعب في اليمن الواحد يرتب ثورته الواحدة ويكرر محاولاته التمهيدية في ظل الأهداف المشتركة للخلاص من الإمامة والاحتلال وإقامة نظام حكم جمهوري عادل لليمن بأكمله.

تشير إلى ذلك البدايات الأولى للحركة الوطنية المتمثلة في:

أولاً: جمعية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي تأسست في القاهرة في بداية الأربعينات وضمت ممثلين عن أبناء اليمن من حضرموت وعدن وتعز وصنعاء.

ثانياً: الجمعية اليمنية الكبرى التي تأسست في منتصف الأربعينات وكانت خليطاً من الوطنيين في شمال الوطن وجنوبه.

ثالثاً: الجبهة الوطنية التي شكلت البداية الصحيحة لمقاومة الاستبداد والاستعمار، وقد ظهرت في عام ٥٦ وكانت ملتقى للمناضلين من أنحاء اليمن الواحد. وقد أصدر الاحتلال قراراً بإبعاد بعض قادة الجبهة بتهمة الشمالية!!

رابعاً: الدور البارز الذي لعبته الحركة العمالية وهي خليط المناضلين الذين جمعتهم الحاجة ووحد بينهم حب اليمن والحنين إلى تخلصه من العبودية والاحتلال.

خامساً: المشاركة الفعالة والمتميزة للحركة القومية بجناحيها البعث العربي الاشتراكي وحركة القوميين العرب في الإعداد لثورة ٢٦ سبتمبر والدفاع عنها والانتقال بها من شمال البلاد إلى جنوبها ضمن الرؤية القومية التي شاركت فيها بقية الفصائل الوطنية، وجعلت من ثورة ١٤ أكتوبر امتداداً حقيقياً لثورة سبتمبر بخاصة وللكفاح الوطني بعامة على الساحة اليمنية وعبر نصف قرن من الزمن المليء بالانكسارات وبالملاحم البطولية وبأسماء الشهداء الأبرار من كل اليمن ومن أجل كل اليمن.

سادساً: الرافد الناصري الوحدوي الذي أبلى بلاء حسناً في سبيل اليمن، وكان لموقفه الداعم للثورة اليمنية (سبتمبر- أكتوبر) أخطر وأهم النتائج على المستوى الداخلي والخارجي، فقد ساعد في حماية الثورة من أعدائها الذين حاولوا افتراسها من الداخل وهي ما زالت في المهد كما ساعد على حشد الدعم عربياً وعالمياً."

يتعاطى الدكتور المقالح مع الثورة كمنظومة متكاملة وشاملة،

جسد ذلك المفهوم في قصيدته: "هوامش يمانية على تغريبه ابن زريق البغدادي"

وليدُنا القادمُ المحبوبُ، كم ذهَبَتْ

أحلامُنا تتَمَلّاهُ، وتبدعُهُ

كُنّا رأيناهُ في (أيلولَ) ممتشقًا

حسامَهُ، في ضلوعِ الليلِ يدفعُهُ

فما لَنا، في منافي الشمسِ نطلبُهُ

كيفَ اختفى أينَ يا صنعاءُ موقعُهُ؟

كما أضفى على سبتمبر/الثورة صفتي "الأسير والضائع" للتعبير عن تلك الحال التي أصيبت بها في مقتل:

أستودع الله في صنعاء لي قمراً

في الأسْرِ، سبتمبرُ المهجورُ مطلعُهُ

رأيتُهُ في ظلامِ الليلِ مشتعلًا

وهزّني في سُباتِ الكهفِ مدفعُهُ

أعادَ وجهَ بلادي بعدَ غربتِهِ

وكان يحلمُ .. أنّا لا نُضيِّعُهُ

لكنه ضاعَ في أبعادِ خيبتِنا

لا الوجهُ باقٍ ولا مَنْ جاءَ يرجعُهُ.

- قدم للمكتبة العربية أربعة وستين مؤلفاً؛ تتوزع بين الشعر والنقد، والتاريخ والوطنية اليمنية، والفكر الديني والرموز التاريخية والوطنية، وغيرها. نستعرضها في ما يلي:

الإصدارات الشعرية:

1. (لا بدّ من صنعا) الدار الحديثة للطباعة والنشر- بيروت 1971م.

2. (مأرب يتكلّم) بالاشتراك مع السفير عبده عثمان؛ دار الهناء - بيروت 1972م.

3. (رسالة إلى سيف بن ذي يزن).. 1973م.

4. (هوامش يمانية على تغريبة ابن زريق البغدادي) دار العودة - بيروت 1974م.

5. (عودة وضاح اليمن) دار العودة - بيروت 1976م.

6. (الكتابة بسيف الثائر علي بن الفضل) دار العودة - بيروت 1978م.

7. (الخروج من دوائر الساعة السليمانيّة) دار العودة - بيروت 1981م.

8. (أوراق الجسد العائد من الموت) دار الآداب للنشر والتوزيع - بيروت 1986م.

9. (أبجدية الروح) الهيئة العامة للكتاب - صنعاء 1998م.

10. (كتاب صنعاء) دار رياض الريّس للكتب والنشر 2000م.

11. (تكسير الصمت) 2000م.

12. (كتاب القرية) دار رياض الريّس للكتب والنشر 2000م.

13. (كتاب الأصدقاء) دار رياض الريس للكتاب والنشر 2002م.

14. (المجموعة الشعرية الكاملة) في 3 مجلدات كبيرة، مطبوعات وزارة الثقافة والسياحة - مهرجان صنعاء عاصمة للثقافة العربية 2004م.

15. (تأملات شعرية)، إصدارات وزارة الثقافة والسياحة - صنعاء، 2004م.

16. (بلقيس وقصائد لمياه الأحزان) المكتب المصري للمطبوعات 2005م.

17. (كتاب المدن) دار الساقي - بيروت 2007م.

18. (كتاب الأم) منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب 2008م.

19. (قصائد قصيرة) دار محمد علي للنشر 2010م.

20. (كتاب الحب) مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر - القاهرة 2014م.

21. (الشمس تتناول القهوة في صنعاء القديمة) دار الآداب للنشر والتوزيع - بيروت 2017م.

22. (بالقرب من حدائق طاغور) مؤسسة الانتشار العربي 2018م.

23. (يوتوبيا.. وقصائد للشمس والمطر) مؤسسة سلطان بن علي العويس 2020م.

الإصدارات الأدبية والفكرية:

1. (قراءة في أدب اليمن المعاصر) دار العودة - بيروت 1977م.

2. (الأبعاد الموضوعية والفنية لحركة الشعر المعاصر في اليمن) دار العودة - بيروت 1978م.

3. (شعر العامية في اليمن) دار العودة - بيروت 1978م.

4. (إضاءات نقدية) دار العودة - بيروت 1978م.

5. (يوميات يمانية في الأدب والفن) دار العودة - بيروت 1979م.

6. (قراءات في الأدب والفن) إصدارات وزارة الإعلام والثقافة، صنعاء 1979م.

7. (أصوات من الزمن الجديد) دار العودة - بيروت 1980م.

8. (الزبيري ضمير اليمن الوطني والثقافي) دار العودة - بيروت 1980م.

9. (أزمة القصيدة الجديدة) دار الحداثة بيروت - دار الحكمة صنعاء 1981م.

10. (اليمن الإسلامي.. قراءة في فكر الزيدية والمعتزلة) دار العودة - بيروت 1982م.

11. (من البيت إلى القصيدة) دار الآداب - بيروت 1983م.

12. (ثرثرات في شتاء الأدب العربي) دار العودة - بيروت 1983م.

13. (الحَوْرَش.. الشهيد المُرَبِّي) مركز الدراسات والبحوث اليمنية - صنعاء 1983م.

14. (شعراء من اليمن) دار العودة - بيروت 1983م.

15. (أوليّات النقد الأدبي في اليمن) دار الآداب - بيروت 1984م.

16. (زيد الموشكي.. شاعرًا وشهيدًا) مركز دار الآداب - بيروت 1984م.

17. (الوجه الضائع.. دراسات عن الأدب والطفل العربي) دار المسيرة - لبنان 1985م.

18. (أزمة القصيدة العربية.. مشروع تساؤل) دار الآداب - بيروت 1985م.

19. (الشعر بين الرؤية والتشكيل) دار طلاس للدراسات والنشر 1985م.

20. (عبد الناصر واليمن، فصول من تاريخ الثورة اليمنية) دار الحداثة - الطبعة الثانية 1986م.

21. (بدايات جنوبية) دار الحداثة - بيروت 1986م.

22. (من أغوار الخفاء إلى مشارف التجلّي) طبعة دار الشروق - بيروت 1986م.

23. (تلاقي الأطراف) دار التنوير - بيروت 1987م.

24. (عمالقة عند مطلع القرن) دار الآداب - بيروت 1988م.

25. (من الأنين إلى الثورة) دار العودة - بيروت 1988م.

26. (علي أحمد باكثير، رائد التحديث في الشعر العربي المعاصر) دار الكلمة - صنعاء 1992م.

27. (صدمة الحجارة) دار الآداب - بيروت 1992م.

28. (دراسات في الرواية والقصة القصيرة في اليمن) المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر- بيروت 1999م.

29. (أوليّات المسرح في اليمن) المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر - بيروت 1999م.

30. (ثلاثيات نقدية) المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع - بيروت 2000م.

31. (من الشعر والقصة في اليمن) دار الكندي للنشر والتوزيع 2002م.

32. (نقوش مأربية.. دراسات في الإبداع والنقد الأدبي) المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر - بيروت 2006م.

33. (هوامش يمانية على كتابات مصرية) مؤسسة دار الهلال 2008م.

34. (مدارات.. في الثقافة والأدب) مطبوعات مجلة دبي الثقافية 2008م.

35. (الكتابة البيضاء) مطبوعات مجلة الرافد 2010م.

36. (مرايا النخل والصحراء) مطبوعات مجلة دبي الثقافية 2011م.

37. (القاضي عبدالسلام صبرة) الآفاق للطباعة والنشر 2012م.

38. (تأملات خضراء) دار الشروق للطباعة والنشر - عمان 2016م.

39. (ذاكرة المعاني) دائرة الثقافة والإعلام - الشارقة 2018م.

40. (ثوّار ومتصوّفة) مركز الدراسات والبحوث اليمني 2018م.

41. (ذكرياتي عن خمس وعشرين مدينة عربية) مركز الدراسات والبحوث اليمني 2018م.

                                               

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
رئيس منظمة الأسرى: الحوثيون حوّلوا السجون إلى "شركات استثمارية" ويُفشلون المفاوضات

في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية، يتحول الأمل إلى يأس، والحياة إلى عذاب، حيث يتعرض آلاف الأبرياء لأبشع أنواع التعذيب والانتهاكات. تقرير جديد يكشف عن حجم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الأسرى والمختطفون في اليمن، حيث مشاهدة المزيد