قوات الاحتلال تواصل قصفا مكثّفا على الشمال المحاصر منذ 55 يوما وسط منع سيارات الإسعاف من العمل

قال مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، الثلاثاء، إنّ الحركة متمسّكة بموقفها الرافض أيّ اتفاق لا يتضمّن الشروط التي حدّدتها المقاومة.

وأضاف القيادي، في تصريحات لـ”العربي الجديد”، أنه على الرغم من التضييق والضغوط الشديدة التي تفرض على المقاومة في غزة للقبول باتفاق لا يلبّي الشروط الأساسية، إلّا أنّ الحركة لن تستسلم أمام تلك الضغوط أو تمنح شرعية للاحتلال في القطاع تحت أيّ مسمى.

وحسب المصدر نفسه، فإنّ الاحتلال يحمل تصورا يقضي باقتطاع نحو 50 كلم من مساحة قطاع غزة تحت مسمى مناطق آمنة، أو عازلة هو ما ترفضه بشكل قاطع حركة حماس وباقي فصائل المقاومة التي تتمسّك بانسحاب المحتل من كامل القطاع، ووقف شامل لإطلاق النار وإعادة الإعمار شرط إطلاق سراح الأسرى.

وتعمل مصر في إطار الوساطة على إقناع حكومة الاحتلال بتخفيض سقف شروطها لإنهاء الحرب.

واستشهد منذ فجر الأربعاء، 30 شخصا بقصف مكثف لقوات الاحتلال على الشمال المحاصر منذ 55 يوما، وسط منع سيارات الإسعاف من العمل.

وتشنّ قوات الاحتلال بدعم أمريكي، إبادة جماعية بقطاع غزة، منذ أكتوبر 2023 خلّفت آلاف القتلى والجرحى الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.

وإلى جانب الدمار الذي ألحقه بالقطاع، أدى العدوان على غزّة إلى فقدان ما يزيد عن 10 آلاف فلسطيني.