المفاوضات بين الجانبين تأتي ضمن مقترح جديد لوقف العدوان على غزة لـ60 يوما.

نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن مصادر مطّلعة، أنّ محادثات تجري بين مصر والكيان المحتل بهدف إعادة فتح معبر رفح.

 وحسب المصدر ذاته، فإنّ “إعادة فتح المعبر تأتي بغاية إدخال المساعدات إلى غزة والتحرّك نحو اتفاق لوقف إطلاق النار، على أن تساعد السلطة الفلسطينية في إدارة الجانب الفلسطيني من المعبر وتتخلّى حركة حماس عن سيطرتها الكاملة عليه”.

وأكّدت الصحيفة نقلا عن مفاوضين مصريين أنه “في حال توصّلت مصر والكيان المحتل إلى اتفاق، فإنّ المعبر قد يعاد فتحه أوائل ديسمبر الجاري”.

وذكرت الصحيفة أنّ مسؤولين مصريين زاروا الكيان الأسبوع الماضي للتفاوض بشأن إعادة فتح المعبر.

 وكانت كميات كبيرة من المساعدات تمرّ عبر معبر رفح، إلّا أنه ظل مغلقا منذ ماي الماضي عندما شنّت قوات الاحتلال عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح الفلسطينية.

وأوضحت “وول ستريت جورنال” أنّ الجهود الجديدة لإعادة فتح معبر رفح تأتي ضمن مقترح جديد تبحثه مصر مع الكيان وحماس لوقف العدوان على غزة لمدة 60 يوما، يسمح للاحتلال بالحفاظ على وجود عسكري في القطاع.

ووفقا للمقترح، ستبدأ عملية إطلاق سراح الرهائن خلال سبعة أيام من بدء وقف إطلاق النار، وسيتم السماح لنحو 200 شاحنة مساعدات بالدخول إلى غزة يوميّا.

وتأتي هذه المفاوضات في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن 44 ألفا و429 شهيدا و105 آلاف و250 جريحا إضافة إلى فقدان 11 ألف شخص، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.