أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونيسكو” ملف الحناء والطقوس والممارسات الاجتماعية والجماليات في اليمن ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.

جاء ذلك خلال اجتماعات الدورة 19 للجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي الذي تستضيفه أسنسيون بجمهورية باراغواي.

وقال مندوب اليمن الدائم لدى “اليونسكو”؛ محمد جميح في تغريدة على حسابه في منصة “إكس”، الأربعاء، إن المنظمة ‏أدرجت ملف “الحناء: الطقوس والممارسات الجمالية والاجتماعية”، في اليمن ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.

وأضاف أن الإدراج يأتي ضمن الملف العربي المشترك الذي تقدمت به عدد من الدول العربية، وهي: اليمن، والإمارات، والجزائر، والبحرين، ومصر، والعراق، والأردن، والكويت، وموريتانيا، والمغرب، وعُمان، وفلسطين، وقطر، والسعودية، والسودان، وتونس.

وبارك “جميح” للفريق الذي عمل على إعداد الملف، ولخبراء المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، الذين أشرفوا على إعداد الملف، وللدول المشاركة.

من جهتها، أوضحت “اليونسكو”، أن المجتمعات في شمال أفريقيا والشرق الأوسط تعتبر شجرة الحناء مقدسة، حيث يتم حصاد أوراقها مرتين في السنة لصنع عجينة، عادة ما تستخدمها النساء للزينة.

ونوهت إلى أن الحناء تمثل رمز للفرح وتستخدم في الحياة اليومية وفي المناسبات الاحتفالية مثل المواليد والزفاف، وغالباً ما يكون استخدامها مصحوباً بتعبيرات شفوية ويرتبط بقواعد وتقاليد مجتمعية عمرها قرون، ولذا “جرى إضافتها إلى قائمة التراث الثقافي غير المادي الذي يحتاج إلى حماية عاجلة”.

وتعقد اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي اجتماعاً يستمر منذ الاثنين الماضي وحتى الخميس 5 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، في أسونسيون عاصمة باراغواي، للبت في إدراج 66 عنصراً جديداً رُشحَت على أنها تقاليد مجتمعية، وفق «اليونيسكو».