في تصعيد جديد لانتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان، منعت مليشيا الحوثي الإرهابية مواطنين في مدينة إب من إقامة وقفة احتجاجية سلمية للمطالبة بالقبض على أحد عناصرها المتورط في جريمة قتل الشاب كريم البدوي.

وتأتي هذه الخطوة في إطار حملة قمع ممنهجة تمارسها المليشيات ضد أي صوت معارض أو أي محاولة للمطالبة بحقوقها.

وأوضحت مصادر محلية، أن قيادات المليشيات أبلغت أسرة وأقارب أسرة الشاب البدوي بعدم السماح لهم إقامة وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة، مهددة إياهم بالاختطاف والإخفاء القسري في حال إصرارهم على إقامة الوقفة الاحتجاجية.

في ذات السياق، تواصل أسرة الشاب "البدوي" اعتصاماً مفتوحاً أمام منزلهم بحي الوزاعية بمدينة إب عاصمة المحافظة، للمطالبة بالقبض على قاتله "سامح محمد الغيلاني"، الذي يعمل في صفوف مليشيا الحوثي.

وأشارت إلى أن الجاني لايزال حراً طليقاً منذ تنفيذه جريمته مساء الثلاثاء قبل الماضي، في ظل حماية المليشيات له.

 هذا السلوك يؤكد مجدداً أن مليشيا الحوثي لا تحترم القانون ولا تحترم حقوق الإنسان، وأنها تسعى إلى فرض إرادتها بالقوة على الشعب اليمني.