2025-01-11
اليمن على حافة الانفجار: تحليل للأوضاع المتسارعة
بعد 13 سنة من الصراع واندلاع ثورة الياسمين، سقط نظام الرئيس السوري بشار الأسد سريعا ولم يأخذ سوى 11 يوما منذ بدء عملية "ردع العدوان" التي أطلقتها قوات المعارضة السورية المسلحة التي تقودها هيئة تحرير الشام.
11 يوما، شهدت انهيارا سريعا لجيش ونظام الأسد، الذي فقد مدينة تلو الأخرى حتى هرب الأسد بعد دخول المعارضة مدينة دمشق يوم السبت 7 ديسمبر.
نرصد في هذا التقرير التسلسل الزمني لعملية "ردع العدوان" والانهيار السريع لنظام بشار الأسد.
بداية ردع العدوان
صباح الأربعاء 27 نوفمبر، حينما كانت جميع الأنظار متجهة إلى لبنان وإسرائيل بانتظار دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، في تلك الساعات، كانت المعارضة السورية قد أعلنت بدء عملية أسمتها "ردع العدوان" بقيادة هيئة تحرير الشام التي تتمركز في مدينة إدلب شمال غرب سوريا.
الخميس 28 نوفمبر تشرين الثاني، قطعت هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة الطريق الدولي بين دمشق وحلب، عقب وقوع اشتباكات بين قوات المعارضة وقوات النظام السوري. وبذلك تكون الفصائل قد حققت تقدماً في ريف إدلب الشرقي وريف إدلب الغربي.
في الوقت الذي تقدم فيه مقاتلو المعارضة، قصف الطيران السوري مناطق في إدلب وتحديداً مدينتي أريحا وسرمدا.
الجمعة 29 نوفمبر تشرين الثاني، سيطرت قوات المعارضة مع ساعات المساء على أحياء عدة في مدينة حلب، من بينها حي الراشدين وهو حي رئيسي في حلب وخان العسل، وحي الألف وسبعين شقة، وحي الثلاثة آلاف شقة، وضاحية الأسد والحمدانية وحلب الجديدة. كما بسطت سيطرتها على مطار حلب الدولي.
كما سيطرت المعارضة على سراقب، التي تعد مدينة استراتيجية تقع في الريف الشرقي لمحافظة إدلب، كما تقع على طريقين دوليين هما الـ M5 وM4.
في تلك الأثناء أعلن الجيش الروسي قصف مواقع المعارضة في عملية لصد "متطرفين" في حلب.
سقوط حلب
السبت 30 نوفمبر تشرين الثاني، أعلن المقدم حسن عبد الغني من إدارة العمليات المشتركة، السيطرة على مناطق استراتيجية شرق حلب. وفرضت قوات المعارضة حظر تجوال في المدينة، "حفاظاً على سلامة المدنيين".
جيش النظام السوري أغلق الطرق الرئيسية المؤدية إلى مدينة حلب، بعد أن أمرت القوات بتنفيذ أوامر ما وصفتها "الانسحاب الآمن".
قوات سوريا الديمقراطية "قسد" انتشرت في بعض أحياء مدينة حلب، وأجرت "عمليات تمشيط" في المنطقة.
الأحد 1 ديسمبر كانون الأول، قوات المعارضة تتقدم داخل محافظة حماة، بعد ساعات من إعلانها السيطرة على أجزاء شاسعة من مدينة حلب وكامل محافظة إدلب.
وامتدت المواجهات العسكرية من مدينة حلب وريفها إلى محورين آخرين، الأول من الجهة الشرقية لمدينة حلب، والآخر ينطلق من ريف محافظة إدلب باتجاه أطراف حماة.
دفع بشار الأسد بالمزيد من التعزيزات العسكرية إلى ريف حماة الشمالي. وكثّف الطيران الحربي السوري الروسي المشترك ضرباته على "محاور تحرك المسلحين ومواقعهم ومقراتهم ومستودعات الأسلحة والذخيرة التابعة لهم".
الاثنين 2 ديسمبر كانون الأول، واصلت قوات المعارضة فرض سيطرتها على العديد من المدن والبلدات في ريف حماة الشمالي، وتقدمت على أكثر من محور وسيطرت على 7 مناطق.
فيما أعلنت وزارة الدفاع السورية مقتل وإصابة عشرات المسلحين في قصف سوري روسي مشترك على أطراف بلدة السفيرة في ريف حلب. وأرسلت تعزيزات "ضخمة" إلى مدينة حماة.
الثلاثاء 3 ديسمبر كانون الأول، المعارضة تسيطر على 14 قرية وبلدية بمحاور حماة وريفها. فيما تنفذ القوات الجوية السورية وروسيا المزيد من الضربات ضدها في محاولة لصدها.
بالتزامن، قال جيش النظام السوري إنه تصدى لهجوم، شنته قوات تابعة لتحالف قوات سوريا الديمقراطية، على قرى في ريف دير الزور الشمالي.
الأربعاء 4 ديسمبر كانون الأول، جيش النظام السوري يقول إنه استعاد بعض المواقع بأرياف حماة، فيما نفت الفصائل المسلحة هذه الأنباء. وأعلنت سيطرتها على بلدة قلعة المضيق في منطقة سهل الغاب غرب حماة ومدن صوران وطيبة الإمام شمال حماة.
كما سيطر المسلحون على مواقع استراتيجية كانت تتمركز فيها قوات النظام السوري أبرزها رحبة خطاب الاستراتيجية المجاورة لمطار حماة وجسر مدينة محردة واللواء 87 الاستراتيجي الذي يعد بوابة عسكرية للدخول لمدينة حماة. إضافة إلى بلدة ارزة والتي تبعد عن مدينة حماة ثلاثة كيلومترات.
وتحدث التلفزيون السوري عن اشتباكات عنيفة يخوضها الجيش في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي مع المعارضة منذ ساعات الصباح.
في ذات اليوم، انتشر مقطع فيديو يظهر فيه قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع الملقب بـ "أبو محمد الجولاني" في مدينة حلب وتحديداً عند قلعتها.
الخميس 5 ديسمبر، قوات المعارضة على حماة رابع أكبر مدينة في سوريا. وجيش النظام السوري يقر بخسارته مدينة حماة الاستراتيجية.
دخلت قوات المعارضة إلى سجن حماة المركزي و"حررت مئات المعتقلين". كما أعلن المقدم حسن عبد الغني من إدارة العمليات المشتركة عن تحييد مطار حماة العسكري.
الجمعة 6 ديسمبر، جيش النظام السوري يشن غارات استهدفت جسر الرستن هو جسر استراتيجي يربط مدينة حماة بمدينة حمص. وقوات المعارضة تزحف نحو مدينة حمص، وتعلن بعد ساعات "تحريرها" آخر قرية على تخوم مدينة حمص.
السبت 7 ديسمبر، الفصائل تعلن السيطرة على مدينة درعا في جنوب البلاد. مع تواصل الاشتباكات في ريفي حماة وحمص، وبدء تنفيذ المرحلة الأخيرة من تطويق العاصمة دمشق.
في المقابل، انتشرت قوات مجلس دير الزور العسكري، المنضوي تحت لواء قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في مناطق غربي نهر الفرات بمحافظة دير الزور.
سقوط الأسد
فجر الأحد 8 ديسمبر ، هيئة تحرير الشام بقيادة أحمد الشرع تُعلن "السيطرة على دمشق وإسقاط الأسد".
التلفزيون السوري الرسمي يبث، أول بيان للمعارضة السورية بعد دخولها العاصمة السورية، وهروب الرئيس السوري بشار الأسد من دمشق.
المقدم حسن عبد الغني أعلن "تحرير مدينة حمص بالكامل" في الساعات الأولى من صباح الأحد.
رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي، عبّر عن استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب، وذلك بعد وصول المعارضة وتقدمها في دمشق.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
تحرير دمشق .. تمهيد الطريق لتحرير صنعاء !!
2024-12-09 03:15:40
2024-10-14 03:09:27
الرئاسي والحكومة.. أسود على الجيش نعام على المليشيات
2022-11-30 09:33:59
في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية، يتحول الأمل إلى يأس، والحياة إلى عذاب، حيث يتعرض آلاف الأبرياء لأبشع أنواع التعذيب والانتهاكات. تقرير جديد يكشف عن حجم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الأسرى والمختطفون في اليمن، حيث مشاهدة المزيد