دفعت مليشيا الحوثي الإرهابية بتعزيزات عسكرية ضخمةٍ إلى جبهات القتال في محافظتي البيضاء والحديدة، في خطوة تصعيدية تهدد باندلاع مواجهة واسعة النطاق، وفقًا لمصادر مطلعة.

التحركات تشمل أعدادًا كبيرة من المقاتلين وآليات ثقيلة، منها مدافع وأطقم مسلحة، حيث تم توجيه هذه التعزيزات من صنعاء وذمار نحو مناطق الزاهر وذي ناعم بمحافظة البيضاء، المحاذية لجبهة الحد يافع في لحج.

وفي محافظة الحديدة، تم رصد تحركات عسكرية مماثلة، تضمنت منصات صواريخ موجهة وبطاريات كاتيوشا وعربات دفع رباعي، بالإضافة إلى مجندين جدد نُقلوا إلى الجراحي والتحيتا جنوبي المحافظة.

وشهدت الطرق المؤدية إلى هذه الجبهات نشاطًا مكثفًا لآليات عسكرية ثقيلة، بما يوحي بتخطيط مليشيا الحوثي لشن هجوم واسع.

هذه التحركات تأتي في ظل استعداد المليشيات لما وصفته بـ"المعركة الفاصلة" ضد القوات المشتركة والقوات الحكومية.

التصعيد العسكري يثير المخاوف من كارثة إنسانية جديدة، حيث يعاني اليمنيون بالفعل من حرب طاحنة أدت إلى أوضاع إنسانية خانقة. وأثارت هذه الخطوة إدانات دولية، أبرزها دعوة منظمة التعاون الإسلامي لوقف فوري لإطلاق النار وتقديم مساعدات إنسانية عاجلة.