ألقى المحاضر والمدرب القطري المعروف علي عيسى الشيراوي، أخصائي التنمية البشرية، محاضرة نوعية على أفراد بعثة المنتخب ، ضمن البرنامج الإعدادي لمنتخبنا الوطني للشباب استعدادًا لنهائيات كأس آسيا في الصين.

وركزت المحاضرة على عدة محاور رئيسية، أبرزها مفهوم "العطاء عنوان وكيف تكون قائدًا"، إلى جانب تناول الخطط الاستراتيجية داخل الملعب، وآليات التعامل مع إدارة الأزمات.

كما اختتمت محاضرة اليوم الأول بالحديث عن الإبداع الاستراتيجي الرياضي، الذي يعد عنصرًا هامًا في تطوير الأداء الرياضي والمهني.

المحاضرة تركت انطباعًا رائعًا لدى جميع أفراد البعثة، حيث عبر اللاعبون والجهاز الفني والإداري عن شكرهم وتقديرهم للأستاذ علي الشيراوي، مشيدين بالكم الكبير من المعرفة والخبرة التي اكتسبوها، مؤكدين على تطلعهم لتطبيق هذه المفاهيم عمليًا خلال مشوارهم الرياضي القادم.

يُذكر أن المدرب الشيراوي سيواصل تقديم سلسلة من المحاضرات ضمن البرنامج الإعدادي للمنتخب، حيث سيتم التطرق إلى عدة محاور تنموية شاملة، من بينها:

- التحفيز الذاتي وكيفية تعزيز الثقة بالنفس.

- الاستفادة من التثقيف الرياضي والحفاظ عليه.

- التقييم والمتابعة الرياضية لتطوير الأداء.

- تعزيز روح الاحترام بين اللاعبين والجهاز الفني والإداري.

- إدارة المباراة والمنافس بكفاءة واحترافية.

يأتي هذا البرنامج التدريبي في إطار الحرص على تطوير الجانب المعرفي والمهاري وقوة الشخصية لدى أفراد المنتخب، بما يسهم في تحقيق أداء مميز خلال البطولة الآسيوية المرتقبة.

وشارك شباب اليمن في نهائيات كأس آسيا المرتقبة في الصين، ضمن 16 منتخبا جرى توزيعها على 4 مجموعات -تأهل 15 منها بعد خوضها لمنافسات التصفيات بالإضافة لمنتخب الصين المستضيف للبطولة-، إذ تأهلت 10 منتخبات، إثر تصدرها ترتيب المجموعات العشر في منافسات التصفيات، بالإضافة لتأهل أفضل 5 منتخبات حاصلة على المركز الثاني، وأوقعت قرعة البطولة المرتقبة شباب اليمن في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات إندونيسيا و أوزبكستان وإيران، ووفقا لنظام النهائيات، سيتأهل المتصدر والوصيف من الأربع المجموعات إلى دور ربع النهائي، على أن تتأهل المنتخبات الأربعة التي ستصل لنصف النهائي إلى كأس العالم للشباب تحت 20 عاما المقرر إقامتها في تشيلي العام الجاري 2025.

يذكر أن المنتخب اليمني للشباب، يتواجد في النهائيات القارية بالصين، بعد نجاحه في تجاوز منافسات التصفيات بشهر سبتمبر الماضي في إندونيسيا، حيث أُعتبر كأفضل منتخب من بين المنتخبات التي أحتلت المركز الثاني في المجموعات العشر، بعد أن حل وصيفا لترتيب المجموعة السادسة بسبع نقاط، بفارق هدف عن المتصدر منتخب إندونيسيا مستضيف المجموعة، وذلك إثر تغلبه 3-0 على منتخب المالديف، و 3-1 على منتخب تيمور الشرقية، و تعادله 1-1 مع المنتخب الإندونيسي