2025-02-12
عدن.. ورشة تدريبية في البنك المركزي حول حظر إفشاء الأسرار وإعداد محاضر الضبط
ناقش مركز المستقبل اليمني للدراسات الاستراتيجية، بالاشتراك مع الرابطة الإنسانية للحقوق، في ندوة افتراضية مساء الأحد، دواعي وآثار إعادة الولايات المتحدة الأمريكية تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية أجنبية.
وشارك في الندوة، التي عقدت عبر تطبيق "زوم" تحت عنوان "تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية.. دواعي التصنيف وآثاره المتعددة"، باحثون ومختصون قدموا أربع أوراق بحثية تناولت أسباب التصنيف، وتأثيراته المحتملة على الأوضاع في اليمن، وكيفية التعامل مع هذا القرار. وأدارت الندوة من واشنطن الباحثة في معهد "هادسون" الأمريكي للأبحاث، رانيا قيسر.
في الورقة الأولى، تحدث رئيس مركز المستقبل للدراسات، الدكتور فارس البيل، عن طبيعة التعاطي مع هذا التصنيف محليا وإقليميا ودولياً.
وقال إن تصنيف مليشيا الحوثي كجماعة إرهابية استحقاق قانوني، وجاء بعد سنوات من الانتهاكات، وليس فقط نتيجة لهجماتهم في البحر الأحمر.
واعتبر الدكتور البيل، هذا القرار فرصة للضغط على المليشيات وتقويض شرعيتها السياسية والمالية. مشيرًا إلى أنه سيفرض مسؤولية قانونية دولية عليهم، مما يفتح الباب للمحاسبة والعدالة أمام الهيئات الدولية والمحلية، ويعزز قدرة الحكومة اليمنية على حشد الدعم الدولي واستعادة الدولة.
وقدّم الورقة الثانية، الباحث السياسي والدبلوماسي السابق، مصطفى ناجي، تركّزت حول آثار هذا التصنيف على السلام وحقوق الإنسان في اليمن.
وأوضح الباحث ناجي، أن القرار سيعيد تعريف المركز القانوني للحكومة اليمنية، مما يسمح بمساءلة مليشيا الحوثي دوليًا. كما أنه يوفر فرصة للحكومة لتقديم آليات بديلة لضمان وصول المساعدات الإنسانية بعيدًا عن سيطرة الجماعة، ويضعها أمام اختبار استغلال القرار لتعزيز سلطتها على الأرض.
فيما تناولت الورقة الثالثة، التي قدمها رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة عدن الدكتور سامي قاسم نعمان، أهمية التصنيف ونتائجه على الصعيدين الإنساني والاقتصادي، مستعرضًا الأثر الاقتصادي لهذا القرار.
وأوضح نعمان، أن العقوبات ستجفف مصادر تمويل مليشيا الحوثي، خاصةً عبر ميناء الحديدة. مشيرًا إلى أن القرار سيحول المساعدات المالية إلى المؤسسات الخاضعة للحكومة اليمنية، ما قد يعزز استقرارها المالي. وفي الوقت ذاته، قال إن القرار قد يؤدي أيضًا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية إذا لم تُتخذ تدابير بديلة.
وتركّزت الورقة الرابعة التي قدّمها الصحفي والناشط السياسي سامي الأشول، حول "دواعي التصنيف واستحقاقاته". مؤكدًا أن التصنيف يعكس فشل سياسات بايدن السابقة التي ألغت تصنيف مليشيا الحوثي، مما أدى إلى تصعيد الجماعة عسكريًا.
وشدد الأشول، على أن مليشيا الحوثي يعملون ضمن استراتيجية إيرانية لزعزعة استقرار المنطقة، وقرار التصنيف سيحد من نفوذهم سياسيًا واقتصاديًا، لكنه قد يعقد جهود السلام.
يشار إلى أن مركز المستقبل اليمني للدراسات الاستراتيجية، هو مركز بحثي مستقل، يعمل على مواكبة الواقع اليمني والدولي، ويرصد التطورات المختلفة ويقوم بتقييمها ودراستها، ويضع التصورات العلمية والمنهجية لها، بما يخدم دعم اتخاذ القرار للجهات المعنية.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
أشاد رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعادة إدراج مليشيا الحوثي الإرهابية على لوائح الإرهاب. كذلك علّق بن مبارك في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة" على قضايا مختلفة تشهدها المنطقة ومنها رؤية مشاهدة المزيد