2025-03-13
مركز مخا: سياسة ترامب تجاه الحوثيين قد تضعف نفوذهم ولكن بـ”مخاطر إنسانية”
كشفت اعترافات أعضاء خلية حوثية، تم ضبطها مؤخراً من قبل المقاومة الوطنية في البحر الأحمر، عن تورط قيادات حوثية بارزة في استغلال قطاع الصيد كغطاء لتهريب الأسلحة من إيران.
ومن بين هؤلاء القيادات، حسين حامد حمزة العطاس، الذي تم تعيينه رئيساً لـ"هيئة المصائد السمكية في البحر الأحمر" من قبل المليشيا الحوثية الإرهابية في 23 مايو 2023، ليقوم بمهمة تهريب الأسلحة تحت غطاء الصيد.
ينحدر العطاس من مدينة ميدي الساحلية في محافظة حجة، وتلقى تعليمه على يد مرجعيات دينية موالية لمليشيا الحوثي، قبل أن ينخرط في صفوف المليشيا عام 2005، ويعمل ضمن خلايا التهريب في قطاع الصيد.
وتشير المعلومات إلى أن العطاس مرتبط بشكل وثيق بالقيادي الحوثي حسن المداني، شقيق القيادي يوسف المداني المصنف على لائحة الإرهاب الدولية، بالإضافة إلى ارتباطه بجهاز الأمن والمخابرات التابع لمليشيا الحوثي.
ويمتلك العطاس مجموعة واسعة من الزوارق الخشبية والـ"فيبر جلاس"، ويقوم بتشغيلها في خط التهريب من جيبوتي إلى الحديدة والعكس.
كما يدير، بالتعاون مع مهربين آخرين، عمليات تهريب لعشرات شحنات السلاح والمواد المستخدمة في تصنيع المتفجرات، مثل الأسمدة.
وتُشير التقارير إلى أن العطاس مسؤول عن تنسيق عمليات تهريب أسلحة مليشيا الحوثي إلى موانئ الحديدة، وهو المنصب الذي يشغله منذ توليه رئاسة هيئة المصائد.
ولم يكتفِ العطاس بتشغيل قوارب الصيد في عمليات التهريب، بل حوَّل جميع الموانئ ومراكز الإنزال السمكي على البحر الأحمر إلى أوكار لتهريب الأسلحة.
كما أنشأ محطات نفطية ثابتة في كل مركز إنزال سمكي، بزعم التخفيف عن الصيادين، إلا أن الهدف الرئيسي هو تزويد قوارب التهريب بالوقود اللازم.
وتشمل هذه المراكز: مراكز الإنزال السمكي في الصليف، واللحية، والنخيلة بالدريهمي، والمتينة بالتحيتا، وابن عباس، ومنطقة "عرج" بالساحل الشمالي، والمجيلس بالتحيتا في الساحل الجنوبي لمحافظة الحديدة.
وتشير تقارير محلية إلى أن العطاس أشرف على عسكرة 33 موقعاً ذا نشاط سمكي في مديريات مختلفة، لصالح مليشيا الحوثي.
كما أغلقت مليشيا الحوثي، عبر العطاس، 19 موقعاً وحظرت اقتراب الصيادين منها، بالإضافة إلى تحويل جزر إلى مناطق عسكرية دائمة.
كذلك، يفرض العطاس بين الحين والآخر إجراءات مشددة، من قبيل منع قوارب الصيد في بحر السر وصيادي الخوبة من مغادرة السواحل، وذلك عند كل عملية تهريب سلاح في هذه المناطق."
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
وزير الدفاع في حوار مع “العين الإخبارية”: حربٌ لم ينطفئ لهيبها، وهدنٌ مكسورة، وسلامٌ يُغتال قبل أن يولد.. هنا اليمن.. هنا تُسرق أحلام شعب بقبضة مليشيا لا تعرف إلا لغة الدم.. وهنا قوات شرعية تقف كالطود الأشم، وشعبٌ يقس مشاهدة المزيد