"تواصلت، صباح السبت 15 فبراير، الاحتجاجات الشعبية في محافظتي الضالع وأبين، حيث خرج المئات من المواطنين في مسيرات غاضبة، تعبيراً عن استيائهم من تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية.

ففي محافظة الضالع، تظاهر المئات مطالبين بتحسين الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء التي تشهد انقطاعات مستمرة لساعات طويلة، وارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية، فضلاً عن تدهور الخدمات الصحية والمياه.

وشهدت المسيرات إشعال الإطارات وقطع الطرقات الرئيسية، في خطوة تصعيدية للضغط على السلطات المحلية والحكومة، وحثها على اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من معاناة المواطنين.

وفي محافظة أبين، احتشد العشرات في مديريات الوضيع ومودية والمحفد في مسيرات مماثلة، ندد المشاركون خلالها بتدهور الأوضاع الاقتصادية التي أثقلت كاهل المواطنين.

وحمل المحتجون، في كلا المحافظتين، الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي مسؤولية استمرار الأزمات وانهيار الخدمات الأساسية.

وأكد المشاركون في الاحتجاجات أن تحركاتهم ستستمر حتى يتم تحقيق مطالبهم، المتمثلة في وقف الانهيار الاقتصادي وتحسين الوضع المعيشي، محذرين من تصعيد أكبر في حال استمر تجاهل مطالبهم."