2025-03-19
طهران تخشى التصعيد وتطالب الحوثيين بالتهدئة عبر وساطة عمانية
تستمر الاحتجاجات الشعبية والنقابية للأسبوع الثاني على التوالي في العاصمة المؤقتة عدن، تنديدًا بتردي الأوضاع الاقتصادية وانهيار الخدمات العامة، وسط قمع أمني متزايد من قبل قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.
وشهدت مديريتي خور مكسر والمنصورة، الأحد 16 فبراير، مظاهرات غاضبة احتجاجًا على تفشي الفساد، وانهيار العملة الوطنية، وتردي الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها الكهرباء والمياه. وردد المحتجون هتافات ضد حكومة المجلس الانتقالي، مطالبين بإسقاط الفاسدين والإفراج عن المعتقلين والمخفيين قسرًا، مع التأكيد على استمرار التصعيد حتى تحقيق مطالبهم.
في المقابل، شهدت مديرية البريقة استنفارًا أمنيًا مكثفًا، حيث نصبت قوات المجلس الانتقالي حواجز عسكرية، وشنّت حملات اعتقالات تعسفية ومطاردات لمنع التجمعات، عقب خروج مظاهرات طالبت برحيل المجلس وقائده عيدروس الزبيدي، ونددت بالفساد وسوء الأوضاع الاقتصادية.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الانتقالي شنت حملات دهم ليلية في عدد من مديريات عدن، استهدفت ناشطين ومحتجين، حيث تم اقتياد العديد منهم إلى معسكر "حزام أربعة" خلف جبل حديد، وسط حملات إعلامية تحريضية تتهم المحتجين بإثارة الفوضى.
في هذا السياق، أصدر حزب التجمع الوحدوي اليمني بيانًا دعا فيه المجلس الانتقالي إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين، والتوقف عن مداهمة المنازل، واحترام حق المواطنين في التظاهر السلمي.
وأشار البيان إلى أن "تفاقم الأزمة الاقتصادية وانتشار المجاعة دفع المواطنين للخروج إلى الشوارع للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية، إلا أن القوات الأمنية واجهتهم بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء وشنّ حملة اعتقالات واسعة، رغم سلمية الاحتجاجات".
وأكد الحزب أن "المتظاهرين لم يقوموا بأعمال تخريبية، ورغم ذلك تعرضوا للقمع والاعتقال"، مشددًا على ضرورة احترام حقوق المواطنين في التعبير عن استيائهم من الأوضاع الراهنة، واتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأزمة الاقتصادية والخدمية المتفاقمة.
وتشهد العاصمة المؤقتة عدن، إلى جانب عدد من المدن اليمنية الأخرى، موجة احتجاجات غاضبة منذ أيام، رفضًا للتدهور المستمر في قيمة العملة الوطنية وانعدام الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء.
ورغم تصاعد حالة السخط الشعبي، لم تتخذ الحكومة أو المجلس الرئاسي أي إجراءات ملموسة لمعالجة الأزمة، ما زاد من حدة الغضب في الشارع اليمني، وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع في حال استمرار التدهور دون حلول عاجلة.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
وزير الدفاع في حوار مع “العين الإخبارية”: حربٌ لم ينطفئ لهيبها، وهدنٌ مكسورة، وسلامٌ يُغتال قبل أن يولد.. هنا اليمن.. هنا تُسرق أحلام شعب بقبضة مليشيا لا تعرف إلا لغة الدم.. وهنا قوات شرعية تقف كالطود الأشم، وشعبٌ يقس مشاهدة المزيد