التقى عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح رئيس الكتلة البرلمانية، الأستاذ عبد الرزاق الهجري، الاثنين، بسفراء كل من الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا، غابرييل مونويرا فينيالس، وسفير جمهورية ألمانيا الاتحادية، هوبيرت بيغير، وسفيرة جمهورية فرنسا، كاترين قرم كمون، وسفيرة مملكة هولندا، جانيت سيبين.

وفي اللقاء تم التباحث حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومستجدات الأوضاع على الصعيدين المحلي والإقليمي.

كما التقى الهجري وهضبان نائب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، سرحد فتاح، حيث تم التركيز في اللقاء على دور الأمم المتحدة في اليمن، في ظل تصاعد جرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي.

وخلال اللقاءين، تناول الهجري التطورات الراهنة في اليمن على مختلف الأصعدة، ورؤية الإصلاح إزاءها، مشيرًا إلى أهمية دعم الأصدقاء لمجلس القيادة الرئاسي للقيام بمهامه المنوطة به في بيان نقل السلطة، بالإضافة إلى دعم الحكومة لمواجهة التحديات الاقتصادية.

كما أشار الهجري إلى المخاطر المحدقة باليمن ومستقبل المنطقة، جراء استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية في نهجها القائم على العنف والقهر وارتكاب المزيد من الجرائم، مما يزيد من معاناة اليمنيين، مؤكدًا على الموقف الدولي المطلوب لمساندة الحكومة الشرعية في استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.

وأوضح الهجري أن استمرار مليشيا الحوثي في جرائمها ضد الشعب اليمني، وآخرها ضد موظفي المنظمات الدولية، يعكس سعي المليشيا الإرهابية المدعومة من إيران إلى مصادرة كل فرص السلام القائمة على المرجعيات، وفي مقدمتها قرارات الأمم المتحدة، رغم تعاطي الشرعية مع كافة الجهود الإقليمية والدولية في هذا الصدد.

من جانبهم، جدد سفراء الاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا وهولندا التأكيد على موقف بلدانهم المساند والداعم للشعب اليمني وقيادته الشرعية، لتحقيق السلام الدائم والشامل، كما أكدوا التنسيق مع الحكومة لتحديد مجالات الدعم في المجالات الأكثر أهمية لتخفيف معاناة اليمنيين.

اللقاءات حضرها من جانب الإصلاح عضو الكتلة البرلمانية للحزب، النائب علي حسين عشال، وعضو دائرة المرأة في الإصلاح، جمعة هضبان.