2025-03-17
في محاولة لطمس معالم الثورة اليمنية.. مليشيا الحوثي تغير مسمى مدينة وأكاديمية 48 الطبية العسكرية
أكدت الأمم المتحدة أن معدل وفيات الأمهات في اليمن هو الأعلى في الشرق الأوسط، مشيرةً إلى أن 9.6 مليون امرأة وفتاة بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة. وأوضحت أن هؤلاء النساء يواجهن الجوع والعنف وانهيار نظام الرعاية الصحية، مما يزيد من معاناتهن.
جاء ذلك في إحاطة قدمها منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، توم فليتشر، أمام مجلس الأمن، حيث سلط الضوء على التأثير الكارثي لتقليص التمويل على النساء والفتيات في اليمن.
وحذر فليتشر من الوضع القاتم الذي تعيشه النساء هناك، مشيراً إلى أن أكثر من 6 ملايين امرأة وفتاة يواجهن مخاطر متزايدة من الإيذاء والاستغلال، بسبب التمييز والإقصاء الممنهج.
وأضاف أن 1.3 مليون امرأة حامل وأم جديدة يعانين من سوء التغذية، مما يعرض حياتهن وحياة أطفالهن للخطر، ويؤدي إلى مشكلات صحية طويلة الأمد. كما أشار إلى أن 1.5 مليون فتاة يمنية ما زلن خارج المدرسة، مما يحرمهن من التعليم ويعيق فرصهن في كسر دوائر الفقر والعنف. وبيّن أن قرابة ثلث الفتيات في اليمن يتزوجن قبل سن 18 عامًا، مما يسلبهن طفولتهن وتعليمهن ومستقبلهن.
وحذر فليتشر من أن الاستجابة الإنسانية في اليمن تواجه تخفيضات حادة في التمويل، مما يهدد الخدمات الأساسية المقدمة للنساء والفتيات. وأوضح أن تعليق التمويل أدى بالفعل إلى إغلاق 22 مركزًا آمنًا، مما حرم أكثر من 11 ألف امرأة وفتاة من الدعم والخدمات الضرورية.
وأضاف أن هذه الأزمة أدت إلى توقف خدمات الرعاية الصحية المنقذة للحياة، وبرامج الدعم النفسي والاجتماعي والمساعدة القانونية للناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي. كما نبه إلى أن تعليق برامج حماية الطفل أدى إلى ارتفاع مخاطر عمالة الأطفال، والتجنيد في الجماعات المسلحة، وزواج القاصرات، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
وزير الدفاع في حوار مع “العين الإخبارية”: حربٌ لم ينطفئ لهيبها، وهدنٌ مكسورة، وسلامٌ يُغتال قبل أن يولد.. هنا اليمن.. هنا تُسرق أحلام شعب بقبضة مليشيا لا تعرف إلا لغة الدم.. وهنا قوات شرعية تقف كالطود الأشم، وشعبٌ يقس مشاهدة المزيد