توعد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، بشن ضربات "لا هوادة فيها" ضد مليشيا الحوثي الإرهابية حتى يتوقفوا عن استهداف المصالح الأمريكية وحركة الشحن العالمي في البحر الأحمر. وقال هيغسيث في تصريحات لقناة "فوكس نيوز": "لا نهتم بما يحدث في الحرب الأهلية اليمنية، ما يهمنا هو وقف استهداف ممر مائي حيوي."

وأضاف أن الضربات الأمريكية جاءت رداً على عشرات الهجمات التي شنتها مليشيا الحوثي الإرهابية على السفن منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وأن هذه العمليات تأتي بمثابة تحذير لإيران لوقف دعمها لمليشيا الحوثي، مشيرًا إلى أن "هذا الهجوم سيستمر حتى يتوقف الحوثيون عن استهداف السفن والمصالح الأمريكية."

من جانبها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن "نهاية عمليتنا ستكون عند تعهد مليشيا الحوثي الإرهابية بالتوقف عن مهاجمة سفننا وتعريض حياة الأميركيين للخطر."

وأضافت الوزارة أن رغبتها في السلام "لكنها لن تتسامح مع أي هجمات على شعبنا."

وفي تصريحات لوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أكد أن مليشيا الحوثي"ما كانوا ليتمكنوا من شن هجماتهم لولا دعم إيران لهم"، مشددًا على أن طهران مسؤولة عن الهجمات الحوثية على السفن. وقال روبيو لشبكة "سي بي إس": "هجمات مليشيا الحوثي الإرهابية وضع غير قابل للاستمرار، ولن نسمح لهم بالتحكم في مرور السفن."

في وقت لاحق، أعلن متحدث عسكري لمليشيا الحوثي الإرهابية أنهم استهدفوا حاملة الطائرات "ترومان" التابعة للولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن واشنطن شنت أكثر من 170 غارة جوية على مواقع حوثية. ووفقًا لإعلام المليشيا، أسفرت الضربات الأمريكية عن مقتل 31 شخصًا وإصابة 101 آخرين.